عبّروا عن تمنياتهم بالفوز بالمشروع .. مسؤول ياباني لـ"الاقتصادية" :
الشركة اليابانية المنفذة لــ «مترو دبي» تنافس على «مترو جدة»
"مترو دبي" الذي نفذته الشركة دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأطول قطار من غير سائق.
متعب الروقي من جدة
أبلغ "الاقتصادية" ماتاهيرو ياماجوتشي؛ القنصل العام الياباني في جدة، أن الشركة اليابانية التي قامت بتنفيذ مشروع "مترو دبي"، تقدمت للمنافسة لتنفيذ مشروع "مترو جدة"، معبرا عن أمله في فوز الشركة بالمنافسة، نظرا للقوة التي تتمتع بها في هذا المجال وتخصصها في قطاع النقل وإنشاء مشاريع القطارات.
وأوضح المسؤول الياباني، على هامش لقاء جمعه برجال أعمال سعوديين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أمس، أن الشركة اليابانية تقدمت للمنافسة لتنفيذ المشروع فيما لم تظهر نتائج الترسية حتى الآن، موضحاً أن الشركة تتمنى دخول السوق السعودية من خلال هذا المشروع، ونقل التكنولوجيا اليابانية في مجال القطارات إلى مشاريع النقل العام الجديدة في السعودية. وأوضح ياماجوتشي، أن الشركة المتقدمة للمنافسة على تنفيذ المشروع، هي من الشركات المصنفة عالميا في تنفيذ مثل هذه المشاريع، كما عملت على تنفيذ عديد من مشاريع النقل العام حول العالم، ومنها مشروع مترو دبي، الذي دخل إلى موسوعة جينس للأرقام القياسية، كأطول قطار من غير سائق، وجرى تشغيله منذ فترة، ولم يسجل أي حالات حوادث أو عوائق حتى الآن.
يذكر أن اتحاد شركات يابانية من بينها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، ومؤسسة ميتسوبيشي، ومؤسسة أوباياشي، وكيجيما كوربوريشن، قام بتنفيذ المشروع في شهر تموز (يوليو) من عام 2005، وتم الانتهاء منه وتسليمه في 2009.
وفيما يتعلق بالشراكة بين القطاع الخاص بين البلدين، أشار القنصل الياباني، إلى أن هناك عديدا من الشركات اليابانية يعمل بشراكة مع القطاع الخاص في السعودية، ومنها مشروع بترو رابغ، الذي تمت توسعته، والبدء في المرحلة الثانية للمشروع بين شركة أرامكو وشركة يابانية، لافتاً إلى أنه مشروع ضخم يبلغ حجم الاستثمارات فيه نحو ملياري دولار.
كما بين أن أبرز المشاريع الحكومية في السعودية التي تعمل عليها الشركات اليابانية هي مشاريع وزارة المياه والكهرباء، والمؤسسة العامة للتحلية، وشركة المياه الوطنية التي تتمثل في مشاريع المياه ومعالجة الصرف الصحي.
وحول الاتفاقيات الاستثمارية بين البلدين، قال ياماجوتشي "إنه في ضوء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان الأخيرة، جرى توقيع وتفعيل عديد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية، ويجري تنفيذها في الوقت الحالي، كما تم حل جميع الإشكاليات للشركات اليابانية والسعودية وفتح مجال التعاون فيما بينها وتهيئة وتذليل العوائق الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين".
وأكد القنصل الياباني، عمق العلاقات بين المملكة واليابان التاريخية، مبيناً أن اليابان تعد ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث بلغ حجم التجارة الخارجية بين البلدين في العام الماضي 56 مليار دولار، فيما تشمل الواردات اليابانية إلى المملكة منتجات عديدة أهمها السيارات والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار وغيرها، في حين تعد المملكة أكبر مصدر للبترول إلى اليابان.
وأوضح، أن اليابان احتلت المرتبة الخامسة من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، حيث بلغ عدد المشاريع 83 مشروعاً، تشمل البتروكيماويات والأدوية والأجهزة الكهربائية والمنسوجات والخدمات المالية وغيرها، بإجمالي تمويل يقدر بـ 15 مليار دولار، في حين يعد تطوير الموارد البشرية أحد أهم المجالات التي استفادت منها المملكة من الخبرة اليابانية المتقدمة، وذلك من خلال التدريب والإيفاد المتبادل بين البلدين.
من جهته، أشار عدنان مندورة، أمين عام غرفة جدة، إلى الشراكة والتعاون واستشراف الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين اللذين لهما ثقلهما الاقتصادي على الخريطة العالمية، مشيراً إلى أن فرص التصدير والاستثمار في اليابان، لها أبعادها وثقلها خاصة، كما تتسم بالنظرة الشمولية الواعدة التي تقود إلى بناء شراكات فاعلة مع أصحاب الأعمال السعوديين ونظرائهم في دولة اليابان الصديقة.
الشركة اليابانية المنفذة لــ «مترو دبي» تنافس على «مترو جدة»
"مترو دبي" الذي نفذته الشركة دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأطول قطار من غير سائق.
متعب الروقي من جدة
أبلغ "الاقتصادية" ماتاهيرو ياماجوتشي؛ القنصل العام الياباني في جدة، أن الشركة اليابانية التي قامت بتنفيذ مشروع "مترو دبي"، تقدمت للمنافسة لتنفيذ مشروع "مترو جدة"، معبرا عن أمله في فوز الشركة بالمنافسة، نظرا للقوة التي تتمتع بها في هذا المجال وتخصصها في قطاع النقل وإنشاء مشاريع القطارات.
وأوضح المسؤول الياباني، على هامش لقاء جمعه برجال أعمال سعوديين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أمس، أن الشركة اليابانية تقدمت للمنافسة لتنفيذ المشروع فيما لم تظهر نتائج الترسية حتى الآن، موضحاً أن الشركة تتمنى دخول السوق السعودية من خلال هذا المشروع، ونقل التكنولوجيا اليابانية في مجال القطارات إلى مشاريع النقل العام الجديدة في السعودية. وأوضح ياماجوتشي، أن الشركة المتقدمة للمنافسة على تنفيذ المشروع، هي من الشركات المصنفة عالميا في تنفيذ مثل هذه المشاريع، كما عملت على تنفيذ عديد من مشاريع النقل العام حول العالم، ومنها مشروع مترو دبي، الذي دخل إلى موسوعة جينس للأرقام القياسية، كأطول قطار من غير سائق، وجرى تشغيله منذ فترة، ولم يسجل أي حالات حوادث أو عوائق حتى الآن.
يذكر أن اتحاد شركات يابانية من بينها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، ومؤسسة ميتسوبيشي، ومؤسسة أوباياشي، وكيجيما كوربوريشن، قام بتنفيذ المشروع في شهر تموز (يوليو) من عام 2005، وتم الانتهاء منه وتسليمه في 2009.
وفيما يتعلق بالشراكة بين القطاع الخاص بين البلدين، أشار القنصل الياباني، إلى أن هناك عديدا من الشركات اليابانية يعمل بشراكة مع القطاع الخاص في السعودية، ومنها مشروع بترو رابغ، الذي تمت توسعته، والبدء في المرحلة الثانية للمشروع بين شركة أرامكو وشركة يابانية، لافتاً إلى أنه مشروع ضخم يبلغ حجم الاستثمارات فيه نحو ملياري دولار.
كما بين أن أبرز المشاريع الحكومية في السعودية التي تعمل عليها الشركات اليابانية هي مشاريع وزارة المياه والكهرباء، والمؤسسة العامة للتحلية، وشركة المياه الوطنية التي تتمثل في مشاريع المياه ومعالجة الصرف الصحي.
وحول الاتفاقيات الاستثمارية بين البلدين، قال ياماجوتشي "إنه في ضوء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان الأخيرة، جرى توقيع وتفعيل عديد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية، ويجري تنفيذها في الوقت الحالي، كما تم حل جميع الإشكاليات للشركات اليابانية والسعودية وفتح مجال التعاون فيما بينها وتهيئة وتذليل العوائق الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين".
وأكد القنصل الياباني، عمق العلاقات بين المملكة واليابان التاريخية، مبيناً أن اليابان تعد ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث بلغ حجم التجارة الخارجية بين البلدين في العام الماضي 56 مليار دولار، فيما تشمل الواردات اليابانية إلى المملكة منتجات عديدة أهمها السيارات والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار وغيرها، في حين تعد المملكة أكبر مصدر للبترول إلى اليابان.
وأوضح، أن اليابان احتلت المرتبة الخامسة من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، حيث بلغ عدد المشاريع 83 مشروعاً، تشمل البتروكيماويات والأدوية والأجهزة الكهربائية والمنسوجات والخدمات المالية وغيرها، بإجمالي تمويل يقدر بـ 15 مليار دولار، في حين يعد تطوير الموارد البشرية أحد أهم المجالات التي استفادت منها المملكة من الخبرة اليابانية المتقدمة، وذلك من خلال التدريب والإيفاد المتبادل بين البلدين.
من جهته، أشار عدنان مندورة، أمين عام غرفة جدة، إلى الشراكة والتعاون واستشراف الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين اللذين لهما ثقلهما الاقتصادي على الخريطة العالمية، مشيراً إلى أن فرص التصدير والاستثمار في اليابان، لها أبعادها وثقلها خاصة، كما تتسم بالنظرة الشمولية الواعدة التي تقود إلى بناء شراكات فاعلة مع أصحاب الأعمال السعوديين ونظرائهم في دولة اليابان الصديقة.
تعليق