السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم أخذ أذن صاحب البحث العضو Total Destruction
لنشره هنا
مقدمة:
مع إستمرار التقلبات السياسية و الأضطرابات في دول الشرق الأوسط أتخذت الجيوش العربية مواقف مختلفة من التظاهرات الرامية إلي إسقاط الأنظمة في تلك الدول , فبدأ من تونس (شرارات الثورات) أتخذ الجيش التونسي الموقف الأسمي و وقف بجانب شعبه و حمايته من بعض أفعال الشرطة , في ليبيا أنقسمت البلد بين مؤيد للقذافي و معارض له و حدثت حرب أهلية أنتهت جزئيا بمقتل العقيد و قيام أنتخابات و سرعان ما أنقلب حفتر علي شرعية النظام الجديد و قاد مجموعته الخاصه و التي يطلق عليه االجيش الليبي ضد مجموعة فجر ليبيا , في سوريا الوضع مفجع بحدوث اقتتال داخلي و حرب أهلية تكاد تكون أقرب الي حرب طائفية بل أنها في طور الأكتمال لحرب لطائفية بعد مساندة ايران و حزب الله و المجموعات الشيعية في الشرق الأوسط لنظام بشار الأسد مقابل مجموعات سنية من أهل البلد و خارجها, في مصر و هو محور حديثنا في ذلك البحث , وقف الجيش بجانب المتظاهرين او كموقف حياد تجاه نظام مبارك بعد تعامل الشرطة المصرية بشدة مع المتظاهرين و قتل ما يقارب 1000 متظاهر سلمي في بدأ من يوم 25 يناير 2011 و تنحي مبارك و قام المجلس العسكري بقيادة البلد حتي حدوث أنتخابات ديموقراطية أنتهت بفوز المرشح محمد مرسي ل 4 سنوات و أنتهت بحدوث إنقلاب عسكري يقوده وزير دفاعه بعد سنة واحدة من الانتخابات.
بعض من تلك الجيوش و غيرها في الشرق الأوسط تلقت دعما عسكريا و تدريبا مشتركا من الولايات المتحدة الأمريكية و خصوصا مصر التي تستلم سنويا ما يقارب 1,3 مليار دولار سنويا كمساعدة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 , ظلت تلك المساعدات محل جدل سياسي و نقد من الأكاديميين و لوبيات السياسة في واشنطن, و مع الوضع الراهن و التغييرات في السياسة للمنطقة , يجب علينا أن نتسأئل عن ماهية حقيقة تلك المساعدات و كيف كانت تلك المساعدات و المساعدة الأمنية مهمة للولايات المتحدة و الجيش المصري؟ ما هي العواقب السياسية للمساعدة العسكرية ؟ كيف كانت المساعدة العسكرية ذات فائدة للولايات المتحدة للوصول لاهدافها؟
لتحميل البحث..
الرابط الأول:
الرابط الثاني:
تم أخذ أذن صاحب البحث العضو Total Destruction
لنشره هنا
مقدمة:
مع إستمرار التقلبات السياسية و الأضطرابات في دول الشرق الأوسط أتخذت الجيوش العربية مواقف مختلفة من التظاهرات الرامية إلي إسقاط الأنظمة في تلك الدول , فبدأ من تونس (شرارات الثورات) أتخذ الجيش التونسي الموقف الأسمي و وقف بجانب شعبه و حمايته من بعض أفعال الشرطة , في ليبيا أنقسمت البلد بين مؤيد للقذافي و معارض له و حدثت حرب أهلية أنتهت جزئيا بمقتل العقيد و قيام أنتخابات و سرعان ما أنقلب حفتر علي شرعية النظام الجديد و قاد مجموعته الخاصه و التي يطلق عليه االجيش الليبي ضد مجموعة فجر ليبيا , في سوريا الوضع مفجع بحدوث اقتتال داخلي و حرب أهلية تكاد تكون أقرب الي حرب طائفية بل أنها في طور الأكتمال لحرب لطائفية بعد مساندة ايران و حزب الله و المجموعات الشيعية في الشرق الأوسط لنظام بشار الأسد مقابل مجموعات سنية من أهل البلد و خارجها, في مصر و هو محور حديثنا في ذلك البحث , وقف الجيش بجانب المتظاهرين او كموقف حياد تجاه نظام مبارك بعد تعامل الشرطة المصرية بشدة مع المتظاهرين و قتل ما يقارب 1000 متظاهر سلمي في بدأ من يوم 25 يناير 2011 و تنحي مبارك و قام المجلس العسكري بقيادة البلد حتي حدوث أنتخابات ديموقراطية أنتهت بفوز المرشح محمد مرسي ل 4 سنوات و أنتهت بحدوث إنقلاب عسكري يقوده وزير دفاعه بعد سنة واحدة من الانتخابات.
بعض من تلك الجيوش و غيرها في الشرق الأوسط تلقت دعما عسكريا و تدريبا مشتركا من الولايات المتحدة الأمريكية و خصوصا مصر التي تستلم سنويا ما يقارب 1,3 مليار دولار سنويا كمساعدة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 , ظلت تلك المساعدات محل جدل سياسي و نقد من الأكاديميين و لوبيات السياسة في واشنطن, و مع الوضع الراهن و التغييرات في السياسة للمنطقة , يجب علينا أن نتسأئل عن ماهية حقيقة تلك المساعدات و كيف كانت تلك المساعدات و المساعدة الأمنية مهمة للولايات المتحدة و الجيش المصري؟ ما هي العواقب السياسية للمساعدة العسكرية ؟ كيف كانت المساعدة العسكرية ذات فائدة للولايات المتحدة للوصول لاهدافها؟
لتحميل البحث..
الرابط الأول:
الرابط الثاني:
تعليق