أكد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء 22 مايو/أيار، أن إيران عززت قدرة تخصيب اليورانيوم بتركيب المئات من أجهزة الطرد المركزي الإضافية في محطة "نطنز" النووية، ما يؤكد تحدي طهران لمطلب الدول الغربية الحد من نشاطها النووي.
لكن في تطور قد يتيح وقتا للدبلوماسية بين إيران والقوى الكبرى، أظهر التقرير أيضا نموا محدودا في مخزون إيران النووي الأكثر حساسية، وذكر أنه ما زال دون "الخط الأحمر" الذي حددته إسرائيل مهددة بالقيام بتحرك إذا تجاوزته طهران.
وأشار التقرير إلى أن إيران قامت بتركيب نحو 700 جهاز طرد مركزي من طراز "اير-2م"، إضافة إلى أغلفة لأجهزة طرد مركزي فارغة في موقع نطنز وسط البلاد، وذلك مقابل 180 جهازا في شهر فبراير/شباط.
وفشل اجتماع بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء الماضي في العاصمة النمساوية فيينا في تحقيق انفراج في الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني، رغم ضغوط القوى الكبرى على طهران التي تركز بشكل أكبر على انتخابات الرئاسة المقررة في يونيو/ حزيران.
والاجتماع المذكور هو العاشر من نوعه بين الجانبين في سلسلة لم تسفر عن نتائج ملموسة.
ولم يتفق الجانبان أيضا على موعد لعقد مزيد من الاجتماعات بعد المحادثات التي حثت فيها الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران مجددا على الكف عن المماطلة في تحقيقات الوكالة بشأن أبحاث يشتبه أن تكون طهران أجرتها بخصوص قنبلة نووية. ومن جانبها، تنفي طهران النية لتصنيع أسلحة نووية.
المصدر
تعليق