جرت، في الأيام الأخيرة، في الدائرة العسكرية الجنوبية في روسيا، ضمن سياق التدريبات العسكرية الواسعة النطاق للواء الحماية من الإشعاعات النووية والكيميائية والدفاع البيولوجي، عدة ضربات على أهداف تحاكي دبابات ومجموعات مشاة للعدو المفترض.
وفقا لمصادر مطلعة، نفذت أيضا ضربات من قاذفات لهب صاروخية روسية جديدة "سولنتسيبيوك" (الشمس الحارقة).
تتميز منظومة قاذفات اللهب الصاروخية هذه، بأنها مزودة بنظام متطور للتحكم بالنار، وعدد أقل من السبطانات الصاروخية- 24 بدلا من 30، ودرع حماية أفضل، وذخائر من نوع جديد، وازداد مدى القصف إلى 6 كم، واتسع نصف قطر دائرة التدمير لكل صاروخ. إن منظومة واحدة من هذه القاذفات تستطيع حرق أرض تصل مساحتها إلى 40 ألف متر مربع، محولة كل من عليها إلى رماد. جميع الصواريخ الـ 24 يمكن إطلاقها خلال 24 ثانية، وبذلك يصب على رأس العدو جحيما من 2,4 طن من المواد الحارقة.
تعليق