محادثة هاتفية بين هولاند وأوباما في الساعات القادمة
أثارت فضيحة تجسس أجهزة الاستخبارات الأمريكية على مكالمات الرؤساء الفرنسيين ردود أفعال داخل الأوساط السياسية في فرنسا، وقد قالت لوبان إن الولايات المتحدة "ليست حليفا أو دولة صديقة".
وفي تصريحها بشأن فضيحة التجسس، قالت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان إنها تشعر بالقلق إزاء سلبية الموقف الفرنسي في مواجهة مثل هذه الممارسات، مطالبة الحكومة الفرنسية بالرد بقوة ووضع حد لـ"لطفها" مع الولايات المتحدة.
ووصفت مارين لوبان عملية التجسس بأنها "خطيرة جدا"، مؤكدة أنها تهديد مباشر لسيادة فرنسا وأمنها واستقلالها، وأن ترد فرنسا على هذه المسألة بالانسحاب فورا من المناقشات الجارية بشأن معاهدة الأطلسي.
وصرحت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية بأن مثل هذه الأساليب يجب أن تنتهي، وعلى الرئيس السابق ساركوزي والحالي هولاند أن يدركا أن الولايات المتحدة ليست حليفا أو دولة صديقة.
من جهته كتب وزير الخارجية السابق آلان جوبيه في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر"، أنه لا يكفي في هذه الحالة أن ترضي فرنسا نفسها بإصدار بيان تنديد، فالحالة تستوجب توضيحات واستفسارات.
كما دان النائب الفرنسي جان مارك أيرولت عملية التجسس واصفا ممارسات الحليف، في إشارة للولايات المتحدة بـ"غير المقبولة"، مشيرا إلى التجسس على رئيس الوزراء السابق أيضا، لاسيما أن الوثائق التي سربت تتحدث عن محادثة مع هولاند بخصوص الأزمة اليونانية.
وأكد النائب الفرنسي أن على الإدارة الأمريكية تقديم توضيحات لهذه الأفعال.
وفي السياق ذاته، أكد السفير الفرنسي في الولايات المتحدة جيرارد أرود أن كل الزعماء والديبلوماسيين ورجال الأعمال يدركون أنهم عرضة للتجسس إذا ما استعملوا تقنيات اتصال مؤمنة.
وحسب مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وصف الأخير أساليب التجسس هذه بأنها غير مقبولة بصفة عامة وخاصة بين بلدين حليفين، مثل فرنسا والولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي، أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول أن منسق الاستخبارات الفرنسية، ديدييه لو بريه، سيزور الولايات المتحدة في الأيام المقبلة.
وأضاف ستيفان لو فول أن الهدف من الزيارة هو مناقشة كل التسريبات التي نشرت المتعلقة بشأن تجسس الولايات المتحدة على فرنسا.
وجاءت هذه الردود على خلفية الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس الثلاثاء 23 يونيو/حزيران وتشير إلى تجسس الولايات المتحدة على آخر ثلاثة رؤساء لفرنسا.
وكان قصر الإليزيه أعلن أن باريس تعتبر التجسس الأجنبي عليها أمرا مرفوضا ولن تتسامح مع أية أنشطة تهدد أمنها.
وجاء هذا في بيان صدر عن الإليزيه في أعقاب اجتماع طارئ عقده الأربعاء 24 يونيو/حزيران الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع أعضاء مجلس الدفاع الفرنسي لتقييم وثائق تتحدث عن تجسس الولايات المتحدة على هواتف رؤساء فرنسيين.
وأعاد البيان إلى الأذهان أن السلطات الأمريكية التزمت في أواخر عام 2013، بالتخلي عن عمليات التنصت الإلكتروني على حلفائها، كما ذكرت هذه الفضيحة الجديدة عملية التنصت التي استهدفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
المصدر: وكالات
أثارت فضيحة تجسس أجهزة الاستخبارات الأمريكية على مكالمات الرؤساء الفرنسيين ردود أفعال داخل الأوساط السياسية في فرنسا، وقد قالت لوبان إن الولايات المتحدة "ليست حليفا أو دولة صديقة".
وفي تصريحها بشأن فضيحة التجسس، قالت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان إنها تشعر بالقلق إزاء سلبية الموقف الفرنسي في مواجهة مثل هذه الممارسات، مطالبة الحكومة الفرنسية بالرد بقوة ووضع حد لـ"لطفها" مع الولايات المتحدة.
ووصفت مارين لوبان عملية التجسس بأنها "خطيرة جدا"، مؤكدة أنها تهديد مباشر لسيادة فرنسا وأمنها واستقلالها، وأن ترد فرنسا على هذه المسألة بالانسحاب فورا من المناقشات الجارية بشأن معاهدة الأطلسي.
وصرحت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية بأن مثل هذه الأساليب يجب أن تنتهي، وعلى الرئيس السابق ساركوزي والحالي هولاند أن يدركا أن الولايات المتحدة ليست حليفا أو دولة صديقة.
من جهته كتب وزير الخارجية السابق آلان جوبيه في تغريدة على صفحته الرسمية في "تويتر"، أنه لا يكفي في هذه الحالة أن ترضي فرنسا نفسها بإصدار بيان تنديد، فالحالة تستوجب توضيحات واستفسارات.
كما دان النائب الفرنسي جان مارك أيرولت عملية التجسس واصفا ممارسات الحليف، في إشارة للولايات المتحدة بـ"غير المقبولة"، مشيرا إلى التجسس على رئيس الوزراء السابق أيضا، لاسيما أن الوثائق التي سربت تتحدث عن محادثة مع هولاند بخصوص الأزمة اليونانية.
وأكد النائب الفرنسي أن على الإدارة الأمريكية تقديم توضيحات لهذه الأفعال.
وفي السياق ذاته، أكد السفير الفرنسي في الولايات المتحدة جيرارد أرود أن كل الزعماء والديبلوماسيين ورجال الأعمال يدركون أنهم عرضة للتجسس إذا ما استعملوا تقنيات اتصال مؤمنة.
وحسب مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وصف الأخير أساليب التجسس هذه بأنها غير مقبولة بصفة عامة وخاصة بين بلدين حليفين، مثل فرنسا والولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي، أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول أن منسق الاستخبارات الفرنسية، ديدييه لو بريه، سيزور الولايات المتحدة في الأيام المقبلة.
وأضاف ستيفان لو فول أن الهدف من الزيارة هو مناقشة كل التسريبات التي نشرت المتعلقة بشأن تجسس الولايات المتحدة على فرنسا.
وجاءت هذه الردود على خلفية الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس الثلاثاء 23 يونيو/حزيران وتشير إلى تجسس الولايات المتحدة على آخر ثلاثة رؤساء لفرنسا.
وكان قصر الإليزيه أعلن أن باريس تعتبر التجسس الأجنبي عليها أمرا مرفوضا ولن تتسامح مع أية أنشطة تهدد أمنها.
وجاء هذا في بيان صدر عن الإليزيه في أعقاب اجتماع طارئ عقده الأربعاء 24 يونيو/حزيران الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع أعضاء مجلس الدفاع الفرنسي لتقييم وثائق تتحدث عن تجسس الولايات المتحدة على هواتف رؤساء فرنسيين.
وأعاد البيان إلى الأذهان أن السلطات الأمريكية التزمت في أواخر عام 2013، بالتخلي عن عمليات التنصت الإلكتروني على حلفائها، كما ذكرت هذه الفضيحة الجديدة عملية التنصت التي استهدفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
المصدر: وكالات
تعليق