تضع بولندا ورومانيا نفسيهما في قائمة الأهداف المحتملة لروسيا، حينما تنشران في أراضيهما أسلحة تابعة للدرع الصاروخي الأمريكي.
تشكل أسلحة تابعة لما يسمى بالدرع الصاروخي الأمريكي الجاري العمل لإنشائه في أوروبا، تحت ذريعة إيجاد ما يحمي أوروبا من الهجوم الصاروخي المحتمل، خطرا على روسيا.
ولهذا لا ترى روسيا مفرا من إدراج البلدان، التي تنشر في أراضيها ما هو تابع لشبكة الدفاعات الصاروخية الأمريكية، على قائمة الأهداف التي يمكن أن تضربها القوات الروسية عندما تقتضي الضرورة درء الخطر عن روسيا.
وقال يفغيني لوكيانوف، نائب أمين مجلس الأمن الروسي، خلال تصريحات صحفية، في 24 يونيو/حزيران، إن بولندا ورومانيا تسببان لهما مشكلة حين تستضيفان "عناصر من الدفاع المضاد للصواريخ"، مشيرا إلى أن بولندا ورومانيا تضعان نفسيهما بالتالي في قائمة الأهداف المحتملة لروسيا.
وأعلنت وكالات أنباء، في 5 يونيو، عن خطط للإدارة الأمريكية لوضع صواريخ حربية في أراضي أوروبا، ردا على انتهاك روسيا المزعوم لاتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة المدى.
تعليق