تنطلق عملية بناء فرقاطة روسية حديثة متزودة بالصواريخ المجنحة في نهاية عام 2015.
أعلن ذلك قائد البحرية الروسية الأميرال فيكتور تشيركوف في معرض بطرسبورغ الدولي للسفن الحربية الذي افتتحت أعماله يوم 1 يوليو/تموز في مدينة بطرسبورغ الروسية.
وأوضح الأميرال أنه قد تم إقرار مواصفات الفرقاطة من مشروع 22800 (السفينة الصغيرة الحاملة للصواريخ) التي ستحل محل السفن الحربية من مشروع 11356 ، مضيفا أن 17 فرقاطة اخرى من هذا النوع سيتم بناؤها في الفترة القادمة.
هذا وأعلن الأميرال تشيركوف أن البنية التحتية لرسو الغواصات الذرية من طراز "بوريه" في شبه جزيرة كامتشاتكا بأقصى شرق روسيا ستكون جاهزة بحلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم. وأضاف أن تلك البنية التحتية تقضي أيضا بإنشاء منتجع ومستشفى للبحارة، ناهيك عن المستودعات ومعدات التحميل والتفريغ.
وقال قائد البحرية الروسية إن 8 غواصات ذرية استراتيجية ستدخل في حوزة البحرية الروسية بحلول عام 2020.
وأفاد الأميرال باتخاذ قرار بتحديث 8 سفن لمكافحة الغواصات من مشروع 1155.
وفيما يتعلق بحاملتي المروحيات من طراز"ميسترال" اللتين رفضت فرنسا تسليمهما لروسيا في الموعد المثبت في العقد، فقال الأميرال:" إننا قادرون على بناء سفن كهذه بأنفسنا". وأضاف أن الحديث حول فشل صفقة "ميسترال" مع الفرنسيين سابق للآوان، إذ أن روسيا تنتظر إما تسليم حاملتي المروحيات، وإما إعادة الأموال.
تعليق