أعلنت الصحيفة الأمريكية "كاونتر بونتش" أن البنتاغون يسعى لتحقيق مصالحه من خلال الحرب.
ووفقا للصحفي الأمريكي، مايك أونتي، فإن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية الجديدة، التي بدأت يوم الأربعاء، هي دليل على كيفية حكم العالم من خلال العنف. وتحاول وزارة الدفاع الأمريكية حماية الأمن القومي بالعدوان فقط.
وأشار أونتي إلى أن الولايات المتحدة تسعى لحماية "مصالح الأمن القومي" بالسياسة العدوانية مع البلدان ذات الموارد الطبيعية الهائلة.
وقال: " الحرب، ثم الحرب، ثم الحرب، هذا هو مستقبل وزارة الدفاع الأمريكية".
وتعتقد الولايات المتحدة أن الدول، التي تشكل تهديدا حقيقيا لها هي روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية، بالرغم من أنه لايوجد أي صراع عسكري مباشر بينها وبين هذه الدول.
ويضيف الصحفي إلى أن: " أيا من من هذه الدول لا تسعى إلى النزاع مع الولايات المتحدة، ولكن الولايات المتحدة تريد أن تتقاتل مع هذه الدول".
ويخلص: "الجميع يعلم أن الولايات المتحدة تقوم بكل ماتريد، والاستراتيجية العسكرية الجديدة تؤكد هذه الحقيقة المحزنة".
ويذكر أن الاستراتيجية العسكرية القومية الجديدة التي نشرها البنتاغون أشارت إلى أربع دول، من بينها الصين، بأنها «تهدد المصالح الأمنية» للولايات المتحدة.
وجاء في الوثيقة، وهي من 20 صفحة، ونشرت بإذن من رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي: ندعم صعود الصين ونشجعها على أن تصبح شريكا في الأمن العالمي.
ولكن مطالبها في كامل بحر الصين الجنوبي تقريبا لا تتطابق مع القانون الدولي، بحسب الوثيقة.
وأوضحت أن بناءها العدائي لجزر اصطناعية في المنطقة اتاح لها نشر قوات عسكرية وسط الطرق البحرية الدولية المهمة.
والدول الثلاث الأخرى التي أشارت إليها الوثيقة بأنها تسعى إلى تهديد المظاهر الرئيسية للنظام الدولي.
تعليق