منعت العقوبات الأوروبية شركة ألمانية من تنفيذ عقد وقعته مع وزارة الدفاع الروسية، ولكنها لم تمنع روسيا من إنجاز مشروعها.
أعلن يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع الروسي، بدء البت في دعوى رفعتها وزارة الدفاع الروسية إلى محكمة دولية للتحكيم ضد شركة "رينميتال" الألمانية، التي لم تسلّم روسيا معدات تعاقدت وزارة الدفاع الروسية على شرائها، من أجل مركز تدريب تابع للقوات المسلحة الروسية يقع في مدينة مولينو بمقاطعة نيجني نوفغورود.
وبدأت وزارة الدفاع الروسية تقاضي الشركة الألمانية بعدما قرر الاتحاد الأوروبي تمديد الحظر التجاري على روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز التدريب في مولينو حصل على المعدات اللازمة لإطلاق العملية التعليمية في يوم محدد هو 1 يونيو/حزيران 2015، من شركة روسية، قالت وسائل إعلام إنها شركة "غارنيزون".
ووقعت وزارة الدفاع الروسية عقدا مع الشركة الألمانية في عام 2011. وفي عام 2013، قرر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التوقف عن شراء المعدات الأجنبية.
وكشف الجنرال أركادي باخين، النائب الأول لوزير الدفاع الروسي، أنه من المقرر أن يتلقى نحو 30 ألفاً من أفراد القوات المسلحة الروسية التدريبات في مركز مولينو سنوياً، مشيرا إلى أن أهم ما يميز مركز التدريب الجديد هذا أنه يقدر على محاكاة كل التطورات الممكنة في ساحة القتال.