لا تقوى الولايات المتحدة الأمريكية على منافسة روسيا أو التغلب عليها في القطب الشمالي، وذلك لأن واشنطن لا تملك الموارد اللازمة لتحقيق ذلك.
وأضافت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أنه في القطب الشمالي يبدأ نوع جديد من "الحرب الباردة"، الأنهار الجليدية تذوب بمعدل ينذر بالخطر، والكثير من القوات هناك ترغب في الحصول على الطاقة من الموارد الطبيعية الغنية، والولايات المتحدة تسعى للتكيف مع الظروف الجديدة، ولكن هناك من ينجح في هذا أكثر من واشنطن وهي روسيا.
وأوضحت المجلة أن روسيا تستطيع التنقل بكل حرية في القطب الشمالي وبأمان. وفي فصل الصيف تلعب كاسحات الجليد دوراً هاماً، ولكن الولايات المتحدة تمتلك اثنتين فقط منها، ولا تستطيع القيام ببنائها لأن الأمر يستغرق سنوات، بالإضافة إلى أن تكلفتها تصل إلى مليار دولار. ولكن في الوقت نفسه، لدى روسيا 27 كاسحة جليد.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تملك استراتيجية موحدة في القطب الشمالي.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة لا تملك استراتيجية موحدة في القطب الشمالي.