بوتين: روسيا والصين بإمكانهما تذليل الصعوبات في الاقتصاد والسياسة الخارجية سوية
وشدد بوتين خلال اجتماعه مع نظيره الصيني شي جين بينغ في مدينة أوفا الروسية، اليوم الأربعاء، على أن البلدين بإمكانهما تذليل هذه الصعوبات وحل المهام الماثلة أمامهما عن طريق توحيد الجهود.
وكان الرئيس الصيني في طليعة الزعماء الأجانب الذين استقبلهم بوتين في مدينة أوفا، التي تستضيف قمتي مجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون، في الفترة من 8 إلى 10 يوليو/تموز الجاري.
ومن جهته، جدد الرئيس الصيني دعوته لنظيره الروسي لزيارة بكين في سبتمبر/أيلول المقبل، للمشاركة في الاحتفالات المكرسة للذكرى السبعين للانتصار على ألمانيا الهتلرية والغزاة اليابانيين في الحرب العالمية الثانية.
وقال شي جين بينغ إنه يحتفظ بأروع الذكريات عن زيارته إلى موسكو، في مايو/أيار الماضي، لحضور احتفالات الشعب الروسي بذكرى السبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى (1941 — 1945).
هذا وقد وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى مدينة أوفا الروسية للمشاركة في قمتي مجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون. يذكر أن روسيا الاتحادية تترأس هاتين المنظومتين في السنة الحالية.
وتتالف مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
أما منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست عام 2001، فتضم كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان حاليا، بينما تملك كل من منغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان صفة مراقب فيها.
وكانت باكستان والهند قد تقدمتا، في سبتمبر/أيلول 2014، بطلبين رسميين للانضمام إلى المنظمة سيجري النظر فيهما في قمة أوفا.
كما تقدمت إيران بطلب الانضمام، وهو قيد الدرس حاليا، إلا أن اتخاذ قرار بهذا الشأن سيكون ممكنا فقط بعد رفع عقوبات مجلس الأمن عن هذه الدولة.
وفي اليوم الأول من أعمال القمتين يلتقي فلاديمير بوتين مع رؤساء الصين وطاجكستان وجنوب أفريقيا ورئيس الوزراء الهندي.
كما سيجتمع الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الذي تسعى بلاده إلى الحصول على صفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون.
وسيقيم بوتين اليوم حفل غداء غير رسمي على شرف زعماء دول مجموعة "بريكس".
وكان الرئيس الصيني في طليعة الزعماء الأجانب الذين استقبلهم بوتين في مدينة أوفا، التي تستضيف قمتي مجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون، في الفترة من 8 إلى 10 يوليو/تموز الجاري.
ومن جهته، جدد الرئيس الصيني دعوته لنظيره الروسي لزيارة بكين في سبتمبر/أيلول المقبل، للمشاركة في الاحتفالات المكرسة للذكرى السبعين للانتصار على ألمانيا الهتلرية والغزاة اليابانيين في الحرب العالمية الثانية.
وقال شي جين بينغ إنه يحتفظ بأروع الذكريات عن زيارته إلى موسكو، في مايو/أيار الماضي، لحضور احتفالات الشعب الروسي بذكرى السبعين للنصر في الحرب الوطنية العظمى (1941 — 1945).
هذا وقد وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى مدينة أوفا الروسية للمشاركة في قمتي مجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون. يذكر أن روسيا الاتحادية تترأس هاتين المنظومتين في السنة الحالية.
وتتالف مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
أما منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست عام 2001، فتضم كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان حاليا، بينما تملك كل من منغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان صفة مراقب فيها.
وكانت باكستان والهند قد تقدمتا، في سبتمبر/أيلول 2014، بطلبين رسميين للانضمام إلى المنظمة سيجري النظر فيهما في قمة أوفا.
كما تقدمت إيران بطلب الانضمام، وهو قيد الدرس حاليا، إلا أن اتخاذ قرار بهذا الشأن سيكون ممكنا فقط بعد رفع عقوبات مجلس الأمن عن هذه الدولة.
وفي اليوم الأول من أعمال القمتين يلتقي فلاديمير بوتين مع رؤساء الصين وطاجكستان وجنوب أفريقيا ورئيس الوزراء الهندي.
كما سيجتمع الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الذي تسعى بلاده إلى الحصول على صفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون.
وسيقيم بوتين اليوم حفل غداء غير رسمي على شرف زعماء دول مجموعة "بريكس".