تفاصيل خيانة "أتباع حسن البنا" في حرب 48
القائد المواوى «إخواني» استخدم التقية وأنهك القوات المصرية لصالح الصهاينة
أكذوبة الـ10 آلاف متطوع مسلح استخدمها التنظيم لخداع العرب
فى يوليو حدثت الثورة، وقبلها بنحو أربع سنوات، حدثت مسببات النكبة العربية، فى يوليو أيضا، لا فى مايو كما يعتقد الذين أرخوا لها ببداية الحرب ومفاوضات الهدنة، فيما الأحداث كلها تشير إلى أن يوليو الذى كان شهرا للنكبة والهزيمة فى 1948، تحول بعد تشكيل اللبنة الأولى للضباط الأحرار بعدها، ليكون شهر الثورة التى غيرت مجرى الأحداث فى مصر.. فى هذه السلسلة من الحلقات نتحدث عن الحرب وذكرياتها، من خلال أوراق الراحل البكباشى جلال ندا الذى استودعها أمانة لدى الكاتب، وفيها أيضا الكثير من الوقائع التى ذكرها على لسانه باعتباره شاهدا على مجريات الأحداث، أو على ألسنة قادة الثورة أنفسهم، كاشفا ما غم على كثير ممن أرخوا للحدث العظيم فى تاريخ مصر الحديث، ومع تتابع الحلقات سنتعرف على ندا شخصيا مصحوبا بذكرياته عن الحرب التى شارك فيها، وكيف أنقذ جمال عبدالناصر من الموت، بينما هو قعيد مصاب لا يجد منفذا لعلاجه، وكيف كانت قيادة البطل أحمد عبدالعزيز للفدائيين، وعن الهدنة التى خربت التاريخ المعاصر للعرب، وتسببت فى هزيمتهم بالشكل الذى يؤرخ له المؤرخون باعتبارها النكبة العربية، ودور الإخوان المسلمين فى هذه الهزيمة، وخطة القائد عبدالعزيز لاحتلال القدس، ونتيجة رفض القيادة لها، وبعدها نستمع لشهادته عن بدء تشكيل تنظيم الضباط الأحرار، وكيف تشكلت علاقة محمد حسنين هيكل بعبدالناصر، ثم الحوارات التى أجراها مع بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة، وتحقيقنا لبعض مما ورد فيها، عبر شهادات أخرى لم ترد فى مذكراته، سعيا للبحث عن حقيقة ما حدث فى مصر منذ العام 1948 إلى قيام الثورة لنصل إلى ذهاب السادات إلى القدس، ورأى المعاصرين لعهده فى هذه المبادرة، كل هذا وأشياء أخرى ستمثل مفاجآت نتركها لوقتها.
فى الحلقة السابقة استعرضنا سريعًا ما قاله جلال ندا عن اللواء المواوى، وعرضنا للحوار الذى دار بينهما ومنه استشفينا أن هناك خطأ ما فى هذا الرجل، ومن ثم حاولنا التحقق من شخصيته، وهنا اكتشفنا أنه كان منتميا للإخوان، وبالتالى قلنا إن هناك شكوكا تدور ليس حول الرجل فحسب، لكن حول دور الإخوان كله فى هذه الحرب، لكن شيئا ما منحنا رغبة أكثر فى التعمق فى البحث حول دور الفصيل الإخوانى فى العمليات على الأرض خاصة فى ظل ما طبعوه من كتب تمجيدًا فى هذا الدور، الذى تخطى كل شىء حتى أنهم جعلوا من البطل أحمد عبد العزيز واحدًا منهم، بل أنه كان يقود فصائلهم فى هذه الحرب، وأن القيادات فى مصر هى التى انهزمت، وتمادوا فى ذلك إلى أبعد مدى، وهو ما دفعنا لافتراض أسئلة أخفيناها ثم تركنا الإجابة عنها للتاريخ الذى فضحهم، بل ومن تضارب تأريخهم لهذه الحرب أيضًا.
القائد المواوى «إخواني» استخدم التقية وأنهك القوات المصرية لصالح الصهاينة
أكذوبة الـ10 آلاف متطوع مسلح استخدمها التنظيم لخداع العرب
فى يوليو حدثت الثورة، وقبلها بنحو أربع سنوات، حدثت مسببات النكبة العربية، فى يوليو أيضا، لا فى مايو كما يعتقد الذين أرخوا لها ببداية الحرب ومفاوضات الهدنة، فيما الأحداث كلها تشير إلى أن يوليو الذى كان شهرا للنكبة والهزيمة فى 1948، تحول بعد تشكيل اللبنة الأولى للضباط الأحرار بعدها، ليكون شهر الثورة التى غيرت مجرى الأحداث فى مصر.. فى هذه السلسلة من الحلقات نتحدث عن الحرب وذكرياتها، من خلال أوراق الراحل البكباشى جلال ندا الذى استودعها أمانة لدى الكاتب، وفيها أيضا الكثير من الوقائع التى ذكرها على لسانه باعتباره شاهدا على مجريات الأحداث، أو على ألسنة قادة الثورة أنفسهم، كاشفا ما غم على كثير ممن أرخوا للحدث العظيم فى تاريخ مصر الحديث، ومع تتابع الحلقات سنتعرف على ندا شخصيا مصحوبا بذكرياته عن الحرب التى شارك فيها، وكيف أنقذ جمال عبدالناصر من الموت، بينما هو قعيد مصاب لا يجد منفذا لعلاجه، وكيف كانت قيادة البطل أحمد عبدالعزيز للفدائيين، وعن الهدنة التى خربت التاريخ المعاصر للعرب، وتسببت فى هزيمتهم بالشكل الذى يؤرخ له المؤرخون باعتبارها النكبة العربية، ودور الإخوان المسلمين فى هذه الهزيمة، وخطة القائد عبدالعزيز لاحتلال القدس، ونتيجة رفض القيادة لها، وبعدها نستمع لشهادته عن بدء تشكيل تنظيم الضباط الأحرار، وكيف تشكلت علاقة محمد حسنين هيكل بعبدالناصر، ثم الحوارات التى أجراها مع بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة، وتحقيقنا لبعض مما ورد فيها، عبر شهادات أخرى لم ترد فى مذكراته، سعيا للبحث عن حقيقة ما حدث فى مصر منذ العام 1948 إلى قيام الثورة لنصل إلى ذهاب السادات إلى القدس، ورأى المعاصرين لعهده فى هذه المبادرة، كل هذا وأشياء أخرى ستمثل مفاجآت نتركها لوقتها.
فى الحلقة السابقة استعرضنا سريعًا ما قاله جلال ندا عن اللواء المواوى، وعرضنا للحوار الذى دار بينهما ومنه استشفينا أن هناك خطأ ما فى هذا الرجل، ومن ثم حاولنا التحقق من شخصيته، وهنا اكتشفنا أنه كان منتميا للإخوان، وبالتالى قلنا إن هناك شكوكا تدور ليس حول الرجل فحسب، لكن حول دور الإخوان كله فى هذه الحرب، لكن شيئا ما منحنا رغبة أكثر فى التعمق فى البحث حول دور الفصيل الإخوانى فى العمليات على الأرض خاصة فى ظل ما طبعوه من كتب تمجيدًا فى هذا الدور، الذى تخطى كل شىء حتى أنهم جعلوا من البطل أحمد عبد العزيز واحدًا منهم، بل أنه كان يقود فصائلهم فى هذه الحرب، وأن القيادات فى مصر هى التى انهزمت، وتمادوا فى ذلك إلى أبعد مدى، وهو ما دفعنا لافتراض أسئلة أخفيناها ثم تركنا الإجابة عنها للتاريخ الذى فضحهم، بل ومن تضارب تأريخهم لهذه الحرب أيضًا.
تعليق