قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) تخلق أجواء عدائية تجاه روسيا عن عمد.
هكذا علق الوزير، اليوم الخميس، على تصريحات أدلت بها وزيرة سلاح الجو الأمريكي ديبورا جيمس، واصفة روسيا فيها كـ "أكبر تهديد" للأمن القومي لبلادها وحلفائها الأوروبيين.
وذكرت ديبورا جيمس أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) ردت على "تصرفات روسيا المثيرة للقلق" مؤخرا بتعزيز وجودها في القارة الأوروبية، وأنها ستواصل نشر أسراب إضافية من مقاتلات "إف — 16" في أراضي الحلفاء في هذا السياق.
ومع ذلك، أعربت ديبورا جيمس صراحة عن خيبة أملها لأن أربعة فقط من أعضاء حلف شمال الأطلسي الـ28 أوفوا حتى الآن بهدف الحلف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدول الأوروبية في الحلف رغم مواجهتها "تحديات صعبة" على صعيدي الاقتصاد والهجرة حاليا، يجب أن تلتزم بتعهداتها الناتجة عن عضويتها في الناتو برفع الإنفاق العسكري إلى المستوى المتفق عليه.
وقال لافروف الموجود في أوفا ضمن الوفد الروسي المشارك في قمتي "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون، إن ما تدعيه وزيرة سلاح الجو الأمريكي وغيرها من القادة العسكريين الأمريكيين لا يمت بأي صلة إلى ما تنفذه روسيا الاتحادية على أرض الواقع من خطط وأعمال في سياستها العسكرية.
وأضاف أن الجانبين الروسي والأمريكي يتبادلان المعلومات حول أنشطتهما العسكرية عبر قنوات الاتصال الدائمة الموجودة بين موسكو وواشنطن وبشكل طبيعي وهادئ بعيدا عن أي هيستيريا مصطنعة.
أما فيما يتعلق بمخططات حلف الناتو الرامية إلى نشر بنى وقوى إضافية تابعة له على مقربة من حدود روسيا الاتحادية، فقال لافروف إن هذه المخططات والتصرفات تشكل انتهاكا سافرا لتلك التعهدات المتبادلة التي أخذها الحلف على نفسه (إلى جانب موسكو)، في إطار المعاهدة الأساسية المعقودة بينهما في مايو/أيار 1997.
وذكرت ديبورا جيمس أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) ردت على "تصرفات روسيا المثيرة للقلق" مؤخرا بتعزيز وجودها في القارة الأوروبية، وأنها ستواصل نشر أسراب إضافية من مقاتلات "إف — 16" في أراضي الحلفاء في هذا السياق.
ومع ذلك، أعربت ديبورا جيمس صراحة عن خيبة أملها لأن أربعة فقط من أعضاء حلف شمال الأطلسي الـ28 أوفوا حتى الآن بهدف الحلف المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدول الأوروبية في الحلف رغم مواجهتها "تحديات صعبة" على صعيدي الاقتصاد والهجرة حاليا، يجب أن تلتزم بتعهداتها الناتجة عن عضويتها في الناتو برفع الإنفاق العسكري إلى المستوى المتفق عليه.
وقال لافروف الموجود في أوفا ضمن الوفد الروسي المشارك في قمتي "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون، إن ما تدعيه وزيرة سلاح الجو الأمريكي وغيرها من القادة العسكريين الأمريكيين لا يمت بأي صلة إلى ما تنفذه روسيا الاتحادية على أرض الواقع من خطط وأعمال في سياستها العسكرية.
وأضاف أن الجانبين الروسي والأمريكي يتبادلان المعلومات حول أنشطتهما العسكرية عبر قنوات الاتصال الدائمة الموجودة بين موسكو وواشنطن وبشكل طبيعي وهادئ بعيدا عن أي هيستيريا مصطنعة.
أما فيما يتعلق بمخططات حلف الناتو الرامية إلى نشر بنى وقوى إضافية تابعة له على مقربة من حدود روسيا الاتحادية، فقال لافروف إن هذه المخططات والتصرفات تشكل انتهاكا سافرا لتلك التعهدات المتبادلة التي أخذها الحلف على نفسه (إلى جانب موسكو)، في إطار المعاهدة الأساسية المعقودة بينهما في مايو/أيار 1997.
تعليق