أكد البيت الأبيض أن تصريحات الجنرال جوزيف دانفورد التي اعتبر فيها أن روسيا تمثل التهديد الأكبر للأمن القومي الأميركي لا تعكس بالضرورة وجهة نظر الرئيس الأمريكي ومحيطه المقرب.
وبين جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي الخميس 9 يوليو/نموز أن لدى دانفورد - وهو مرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية - "نظرته الخاصة" بالنسبة لروسيا وأنشطتها المتعلقة بالمجال العسكري - الاستراتيجي.
وأضاف أن رأي دانفورد هذا "لا يعكس بالضرورة نظرة أو تحليل جماعي للفريق الرئاسي المسؤول على الأمن الفومي".
وكان دانفورد وصف في وقت سابق من الخميس روسيا والصين وكوريا الشمالية وتنظيم "داعش" بأنها التهديدات الرئيسية لبلاده.
وقال دانفورد: "روسيا رقم واحد، والصين رقم اثنان.. روسيا بسبب قوتها النووية وعدوانها، والصين بسبب تنامي قدراتها العسكرية وتواجدها في منطقة المحيط الهادئ".
واعتبر أيضا كوريا الشمالية تهديدا لبلاده بسبب برنامجها لإطلاق الصواريخ البالستية ومعها تنظيم "داعش".
وكانت وزيرة القوات الجوية الأمريكية ديبورا لي جيمس قد أعلنت في تصريحات مشابهة في مقابلة مع رويترز الأربعاء بعد سلسلة زيارات إلى حلفاء للولايات المتحدة في أرجاء أوروبا بما في ذلك بولندا "أنا فعلا اعتبر روسيا أكبر تهديد".
وقالت جيمس إن واشنطن بتعزيز تواجدها في أوروبا تتعامل مع "القلق المستفز" النابع من أعمال روسيا الأخيرة.
وأوضحت الوزيرة في هذا السياق أن الولايات المتحدة ستواصل نشر مقاتلات "إف-16" في أوروبا، قائلة: "إن الوقت غير مناسب لنظهر مترددين في وجه مثل هذه الخطوات التي تقوم بها روسيا".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علق الخميس على تصريحات جيمس، بأن موسكو "تعودت" على مثل هذه التصريحات من الولايات المتحدة.
وأضاف لافروف: "بالطبع يقلقنا خلق حالة العداء المصطنع، لا صلة لهذا العداء بالكامل مع الواقع، ولا صلة للخطط والإجراءات التي تتخذها روسيا".
وقال إن "لدينا قنوات اتصال مع واشنطن، واستطيع التأكيد أنه خلال اللقاءات الطبيعية والهادئة لا نلاحظ مثل هذه التصريحات الهستيرية".
وأضاف "إنهم يطلبون منا أن نأخذ هذه التصريحات كضرورة لتهدئة الرأي العام بشكل ما، وإظهار واشنطن أمام الرأي العام بأنها غير غافلة وأنه لا وجود لتهديدات تحمل ضررا لأمن الولايات المتحدة".
وبين جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي الخميس 9 يوليو/نموز أن لدى دانفورد - وهو مرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية - "نظرته الخاصة" بالنسبة لروسيا وأنشطتها المتعلقة بالمجال العسكري - الاستراتيجي.
وأضاف أن رأي دانفورد هذا "لا يعكس بالضرورة نظرة أو تحليل جماعي للفريق الرئاسي المسؤول على الأمن الفومي".
وكان دانفورد وصف في وقت سابق من الخميس روسيا والصين وكوريا الشمالية وتنظيم "داعش" بأنها التهديدات الرئيسية لبلاده.
وقال دانفورد: "روسيا رقم واحد، والصين رقم اثنان.. روسيا بسبب قوتها النووية وعدوانها، والصين بسبب تنامي قدراتها العسكرية وتواجدها في منطقة المحيط الهادئ".
واعتبر أيضا كوريا الشمالية تهديدا لبلاده بسبب برنامجها لإطلاق الصواريخ البالستية ومعها تنظيم "داعش".
وكانت وزيرة القوات الجوية الأمريكية ديبورا لي جيمس قد أعلنت في تصريحات مشابهة في مقابلة مع رويترز الأربعاء بعد سلسلة زيارات إلى حلفاء للولايات المتحدة في أرجاء أوروبا بما في ذلك بولندا "أنا فعلا اعتبر روسيا أكبر تهديد".
وقالت جيمس إن واشنطن بتعزيز تواجدها في أوروبا تتعامل مع "القلق المستفز" النابع من أعمال روسيا الأخيرة.
وأوضحت الوزيرة في هذا السياق أن الولايات المتحدة ستواصل نشر مقاتلات "إف-16" في أوروبا، قائلة: "إن الوقت غير مناسب لنظهر مترددين في وجه مثل هذه الخطوات التي تقوم بها روسيا".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف علق الخميس على تصريحات جيمس، بأن موسكو "تعودت" على مثل هذه التصريحات من الولايات المتحدة.
وأضاف لافروف: "بالطبع يقلقنا خلق حالة العداء المصطنع، لا صلة لهذا العداء بالكامل مع الواقع، ولا صلة للخطط والإجراءات التي تتخذها روسيا".
وقال إن "لدينا قنوات اتصال مع واشنطن، واستطيع التأكيد أنه خلال اللقاءات الطبيعية والهادئة لا نلاحظ مثل هذه التصريحات الهستيرية".
وأضاف "إنهم يطلبون منا أن نأخذ هذه التصريحات كضرورة لتهدئة الرأي العام بشكل ما، وإظهار واشنطن أمام الرأي العام بأنها غير غافلة وأنه لا وجود لتهديدات تحمل ضررا لأمن الولايات المتحدة".
تعليق