نشر موقع (تركيا بوست) عن صحيفة ستار المعروفة هناك، مقالة بعد تعريبها، كتبها الصحافي التركي المعروف: رسول توسون، الذي أوجز القصة بقوله:
فوجئتُ بالأخبار التي انتشرت في بعض الصحف والتي تقول بأن أحد النواب أصدر أغنية يصلي فيها على أردوغان!، وظننت أن من فعل هذا هو شخص جاهل لا يعلم ما يفعل.
ولكن بعد ذلك علمت أن هذا النائب شخص معروف، وليس من المحتمل أن يقترف فعلاً كهذا حتى لو كان جديداً على الساحة السياسية.
فقرّرت الاستماع لهذه الأغنية التي تحدّثوا عنها والتي نُشرت في مواقع داعمة لحزب العدالة والتنمية، فإذا بهم يصلون في الأغنية على النبي محمد وليس على أردوغان !
ويضيف توسون: كان السيد “ياسين أقطاي” النائب عن حزب العدالة ومساعد مديره العام يقولان جُمَلاً باللغة الكردية في أحد البرامج الانتخابية، وكان أقطاي يلقي خطبة مليئة بالكلمات الحماسية، وبعد كل جملة حماسية كانت النساء تتحمّس وتهتف “ اللهم صلِّ على محمد”- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-.
ويخلص الكاتب إلى أن قيام الإعلام المعارض بنشر خبر يقول أنه تم إصدار أغنية تتضمن الصلاة على أردوغان ليس سوى كذبة كبيرة، وهو يستدل على أن ذلك السلوك المشين جهل متعمد بأن وسائل الإعلام التابعة للمعارضة ليس لها أي صلة بالدين والتدين!! ويختتم مقالته القوية بقوله:
إن المعارضة السياسية في هذا البلد لم تبلغ سن الرشد بعد!
فهم لا يفعلون هذا حباً بالدين بل يفعلونه كرهاً بأردوغان.
وأظن أن شعبنا أصبح يعلم أن هذه السياسة المبنية على الحقد لن تنفع لا البلد ولا أصحابها!
وهكذا، يقدم التغريبيون دائماً مزيداً من الأدلة على دقة اتهامنا لهم بأن الكذب على خصومهم سلوك راسخ لديهم وليس خطأ عفوياً، ولا تصرفاً فردياً عابراً.
فوجئتُ بالأخبار التي انتشرت في بعض الصحف والتي تقول بأن أحد النواب أصدر أغنية يصلي فيها على أردوغان!، وظننت أن من فعل هذا هو شخص جاهل لا يعلم ما يفعل.
ولكن بعد ذلك علمت أن هذا النائب شخص معروف، وليس من المحتمل أن يقترف فعلاً كهذا حتى لو كان جديداً على الساحة السياسية.
فقرّرت الاستماع لهذه الأغنية التي تحدّثوا عنها والتي نُشرت في مواقع داعمة لحزب العدالة والتنمية، فإذا بهم يصلون في الأغنية على النبي محمد وليس على أردوغان !
ويضيف توسون: كان السيد “ياسين أقطاي” النائب عن حزب العدالة ومساعد مديره العام يقولان جُمَلاً باللغة الكردية في أحد البرامج الانتخابية، وكان أقطاي يلقي خطبة مليئة بالكلمات الحماسية، وبعد كل جملة حماسية كانت النساء تتحمّس وتهتف “ اللهم صلِّ على محمد”- صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-.
ويخلص الكاتب إلى أن قيام الإعلام المعارض بنشر خبر يقول أنه تم إصدار أغنية تتضمن الصلاة على أردوغان ليس سوى كذبة كبيرة، وهو يستدل على أن ذلك السلوك المشين جهل متعمد بأن وسائل الإعلام التابعة للمعارضة ليس لها أي صلة بالدين والتدين!! ويختتم مقالته القوية بقوله:
إن المعارضة السياسية في هذا البلد لم تبلغ سن الرشد بعد!
فهم لا يفعلون هذا حباً بالدين بل يفعلونه كرهاً بأردوغان.
وأظن أن شعبنا أصبح يعلم أن هذه السياسة المبنية على الحقد لن تنفع لا البلد ولا أصحابها!
وهكذا، يقدم التغريبيون دائماً مزيداً من الأدلة على دقة اتهامنا لهم بأن الكذب على خصومهم سلوك راسخ لديهم وليس خطأ عفوياً، ولا تصرفاً فردياً عابراً.