تويت
الرئيس العراقي يصادق على إعدام 662 شخصًا
في خطوة صادمة ورغم المطالبات بوقف هذه الأحكام لما فيها من عوار قانوني, صادق الرئيس العراقي فؤاد معصوم على أحكام إعدام 662 شخصًا كان بعضها مؤجلا من 2006 .
وكانت منظمات عدة محلية ودولية قد شككت في صحة هذه الأحكام واعتبرتها مسيسة.
وطعنت المنظمات في صحة إجراءات التقاضي واكدت أن المتهمين لم تتح لهم الفرصة الكاملة للدفاع عن أنفسهم.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة العراقية خالد شواني، في بيان له "إنه بعد الدراسة والتدقيق تبين للجنة التي شكلها رئيس الجمهورية أن "عدد الملفات الواردة إلى رئاسة الجمهورية والتي لم تتم المصادقة عليها منذ 2006 إلى 2014 بلغت (662) ملفا منها (42) ملفا فقط منذ تولي رئيس الجمهورية منصب الرئيس في 24 يوليو 2014"".
وأضاف "تبين أن مجلس رئاسة الجمهورية من 2006 إلى 2010 أصدر عدة مراسيم جمهورية لعدد من الدعاوى دون الأخرى، تاركًا (289) ملفا دون أن يصدر فيها مرسوم جمهوري على الرغم من وجود تخويل من مجلس الرئاسة لأحد نواب الرئيس بإصدار مراسيم المصادقة على أحكام الإعدام".
وتابع أنه "تبين أن نائب رئيس الجمهورية المخول بإصدار المراسيم الجمهورية منذ 2010 ولـ 2014 أيضا أصدر مراسيم لبعض القضايا دون البعض الآخر، تاركًا (331) ملفا دون أن يصدر فيها مرسوم بالمصادقة".
من جهة أخرى, كشف أحد الضباط العراقيين، عن إطباق القوات العراقية حصارها الكامل على حدود قضاء الفلوجة من كافة الاتجاهات.
وقال النقيب مخلد ناجي من قيادة العمليات العسكرية في الأنبار: “إن قوات الجيش العراقي المسنودة بفصائل “الحشد الشيعي” أحكمت، الخميس، محاصرتها لمدينة الفلوجة من جميع اتجاهاتها، وإن القوات العراقية تواصل تحريرها لمناطق ضواحي الفلوجة الخارجية وأبرزها ناحيتي الصقلاوية والكرمة تمهيداً لاقتحام الفلوجة وطرد تنظيم داعش الذي يسيطر على المدينة منذ عام ونصف العام”.
يشار إلى أن هيئة علماء المسلمين بالعراق اتهمت الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشيعي بارتكاب مجازر في حق المدنيين بالفلوجة جراء القصف المكثف لها.
وكانت منظمات عدة محلية ودولية قد شككت في صحة هذه الأحكام واعتبرتها مسيسة.
وطعنت المنظمات في صحة إجراءات التقاضي واكدت أن المتهمين لم تتح لهم الفرصة الكاملة للدفاع عن أنفسهم.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة العراقية خالد شواني، في بيان له "إنه بعد الدراسة والتدقيق تبين للجنة التي شكلها رئيس الجمهورية أن "عدد الملفات الواردة إلى رئاسة الجمهورية والتي لم تتم المصادقة عليها منذ 2006 إلى 2014 بلغت (662) ملفا منها (42) ملفا فقط منذ تولي رئيس الجمهورية منصب الرئيس في 24 يوليو 2014"".
وأضاف "تبين أن مجلس رئاسة الجمهورية من 2006 إلى 2010 أصدر عدة مراسيم جمهورية لعدد من الدعاوى دون الأخرى، تاركًا (289) ملفا دون أن يصدر فيها مرسوم جمهوري على الرغم من وجود تخويل من مجلس الرئاسة لأحد نواب الرئيس بإصدار مراسيم المصادقة على أحكام الإعدام".
وتابع أنه "تبين أن نائب رئيس الجمهورية المخول بإصدار المراسيم الجمهورية منذ 2010 ولـ 2014 أيضا أصدر مراسيم لبعض القضايا دون البعض الآخر، تاركًا (331) ملفا دون أن يصدر فيها مرسوم بالمصادقة".
من جهة أخرى, كشف أحد الضباط العراقيين، عن إطباق القوات العراقية حصارها الكامل على حدود قضاء الفلوجة من كافة الاتجاهات.
وقال النقيب مخلد ناجي من قيادة العمليات العسكرية في الأنبار: “إن قوات الجيش العراقي المسنودة بفصائل “الحشد الشيعي” أحكمت، الخميس، محاصرتها لمدينة الفلوجة من جميع اتجاهاتها، وإن القوات العراقية تواصل تحريرها لمناطق ضواحي الفلوجة الخارجية وأبرزها ناحيتي الصقلاوية والكرمة تمهيداً لاقتحام الفلوجة وطرد تنظيم داعش الذي يسيطر على المدينة منذ عام ونصف العام”.
يشار إلى أن هيئة علماء المسلمين بالعراق اتهمت الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشيعي بارتكاب مجازر في حق المدنيين بالفلوجة جراء القصف المكثف لها.
تعليق