توجه قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكايف، إلى مدينة نوفوسيبيرسك لمتابعة استعدادات إحدى فرق الصواريخ لاستلام الطراز الأحدث من الصواريخ (إر إس-24 يارْس).
كما هو معلوم فإن صواريخ "يارس" ستشكل عصب قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في العقود القادمة، إلى جانب صواريخ "توبول-إم". أما صاروخ "توبول" فلم يعد يواكب ركب التقدم التكنولوجي وإن ما يزال سلاحاً يُعتمد عليه.
وكانت القوات الروسية قد تسلمت أكثر من 15 قاذفا لصواريخ "يارس". وهناك نوعان من قاذف صواريخ "يارس": القاذف المتحرك الذي يستطيع الانتقال من مكان إلى آخر، والقاذف الثابت المخبَّأ تحت الأرض.
ويستطيع صاروخ " إر إس-24 يارْس" أن يحمل 4 إلى 6 رؤوس نووية إلى مسافة تصل إلى 11 ألف كيلومتر، بينما يحمل صاروخ "توبول" الرأس الحربي الواحد.
وحرص مصممو صاروخ "يارس" على توفير أكبر حماية ممكنة له من شتى المؤثرات الهدّامة بما فيها الانفجار النووي، وإكسابه القدرة على اجتياز أي شبكة خصصت لاصطياد الصواريخ، والقدرة على الإفلات من مضادات للصواريخ توضع في الفضاء، وجعلوا رؤوسه النووية موجهة ذاتياً، أن أنها توجه نفسها بنفسها إلى أهدافها.