تعرض رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوسيتش لهجوم بالحجارة من قبل المسلمين البوسنيين, حيث أصيب في رأسه وذلك خلال إحياء الذكرى العشرين لمجزرة سريبرينيتسا، ما اضطره إلى المغادرة سريعا.
وكان البوسنيون المسلمون قد أحيوا أمس السبت الذكرى العشرين لمذبحة "سريبرينيتسا" التي أبيد فيها أكثر من 8 آلاف مسلم على أيدي القوات الصربية في صيف عام 1995.
وشهد إحياء الذكرى تشييع رفات 136 من ضحايا المذبحة من بينهم العشرات من الأطفال والقاصرين.
وقد عثرت على هذه الرفات في مقابر جماعية مختلفة حاولت من خلالها القوات الصربية إخفاء آثار المذبحة التي نفذتها ضد المدنيين في يوليو من عام 1995.
وقالت اللجنة المشرفة على مراسم حفل تأبين الضحايا، ان المقبرة الرئيسية التي تقام فيها مراسم إحياء الذكرى الواقعة في مدينة سريبرينيتسا شمال شرقي البوسنة دفن فيها حتى الآن أكثر من 6200 من ضحايا المجزرة من أولئك الذين تم العثور على رفاتهم، مشيرة الى البحث مازال جاريا عن رفات باقي الضحايا.
وقد أعلنت الامم المتحدة في يوليو 1995، سريبرينيتسا "منطقة محمية"، حيث ارتكبت القوات الصربية، أسوأ مجزرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكان البوسنيون المسلمون قد أحيوا أمس السبت الذكرى العشرين لمذبحة "سريبرينيتسا" التي أبيد فيها أكثر من 8 آلاف مسلم على أيدي القوات الصربية في صيف عام 1995.
وشهد إحياء الذكرى تشييع رفات 136 من ضحايا المذبحة من بينهم العشرات من الأطفال والقاصرين.
وقد عثرت على هذه الرفات في مقابر جماعية مختلفة حاولت من خلالها القوات الصربية إخفاء آثار المذبحة التي نفذتها ضد المدنيين في يوليو من عام 1995.
وقالت اللجنة المشرفة على مراسم حفل تأبين الضحايا، ان المقبرة الرئيسية التي تقام فيها مراسم إحياء الذكرى الواقعة في مدينة سريبرينيتسا شمال شرقي البوسنة دفن فيها حتى الآن أكثر من 6200 من ضحايا المجزرة من أولئك الذين تم العثور على رفاتهم، مشيرة الى البحث مازال جاريا عن رفات باقي الضحايا.
وقد أعلنت الامم المتحدة في يوليو 1995، سريبرينيتسا "منطقة محمية"، حيث ارتكبت القوات الصربية، أسوأ مجزرة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.