نفذت السلطات الروسية قرارها بهدم مسجد نور الإسلام في مدينة نوفي أورينغوي وسط استياء واسع من المسلمين.
وأرجعت السلطات الروسية قرارها بحجة مكافحة ما يسمى "التطرف" رغم أن المحكمة العليا رفضت هذه المبررات.
وطالب مراقبون بوقف القرارات الجائرة، وحذروا من نشر الكراهية بين أبناء الأديان.
وأقدمت سلطات المدينة على هدم مسجد نور الإسلام المقام منذ عام 1996 بزعم أنه يشكل خطرا على الأمن، وأعلنت أنها تنوي أن تقيم مكانه مركزا ترفيهيا وفندقا للحيوانات.
ويشكو مسلمو روسيا من قلة المساجد على الرغم من أن الإسلام هو الديانة الثانية في روسيا، حيث يفوق تعداد أتباعه عشرين مليونا يتركز معظمهم في جمهوريات تتارستان وشمال القوقاز والمدن الكبرى، مثل موسكو وبطرسبرغ ونيجني نوفغورد.
وفي موسكو وحدها يعيش نحو مليوني مسلم، وفي المقابل لا يوجد في المدينة سوى أربعة مساجد.
في نفس الوقت أرغمت السلطات الروسية حمزة تشيرنومورتشينكو نائب إمام مسجد نور الإسلام على الرحيل إلى الخارج.
تعليق