أعلنت المجموعة الأوروبية، الأحد، تخصيص مساعدات عاجلة لليونان تتراوح بين 10 و25 مليار يورو لإعادة رسملة البنوك اليونانية، من بينها ضخ فوري قدره 10 مليارات يورو "لدعم المنظومة المصرفية بما يتيح استئناف العمل وتفادي زيادة مجموع التمويل".
وقالت المجموعة في بيان أصدرته عقب اجتماع لها اليوم، إنه من المقرر أن "يجري البنك المركزي الأوروبي، في الخريف المقبل، تقييما شاملاً لحالة البنوك اليونانية"، لافتا إلى أنه "سيتم تخصيص بقية المبلغ عقب وفاء اليونان بشروط الاتفاق".
في وقت سابق اليوم، ألغى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، قمة قادة بلدان الاتحاد الأوروبي، التي كان من المقرر أن تعقد، اليوم الأحد، على أن تبدأ قمة زعماء بلدان منطقة اليورو في الساعة الرابعة عصرا بتوقيت بروكسل.
كان وزير المالية البلجيكي، يوهان فان أوفرفيلدت، قد صرح، الأحد، بأنه تم تنسيق خطط اليونان للنهوض باقتصادها الوطني مع مجموعة اليورو، بنسبة 90 في المائة.
وقال أوفرفيلدت، في ختام لقاء غير عادي لوزراء مالية بلدان منطقة اليورو، إن "اقتراحات الحكومة اليونانية لم تكن كافية لتحقيق نهوض هيكلي بالاقتصاد. لجأنا إلى إضافة شروط لإيجاد حل هيكلي فعلي للاقتصاد اليوناني. استغرق ذلك وقتا طويلا، وجرت مناقشة مكثفة جدا. الآن، توصلنا إلى اتفاق بنسبة 90 بالمائة. يبقى اتخاذ القرار بشأن الجزء المتبقي في أيدي رؤساء دول وحكومات منطقة اليورو".
وقدرت مجموعة اليورو احتياجات اليونان المالية بما يتراوح بين 82 و86 مليار يورو. وجاء في مسودة بيان مجموعة اليورو في ختام الاجتماع في بروكسل التي حصلت وكالة "نوفوستي" على نسخة منها، أن "اليونان تحتاج إلى ما بين 82 و86 مليار يورو في إطار الحزمة الثالثة من المساعدات".
ويرى ممثلون عن مجموعة اليورو أن اليونان تحتاج إلى سبعة مليارات يورو قبل 20 يوليو/ تموز، وإلى 20.5 مليار يورو قبل منتصف أغسطس/ آب المقبل.
تعليق