تباشر روسيا العمل لتعزيز وتحديث أسطول الطائرات الاستراتيجية التي تستطيع أن تحمل القنابل والصواريخ النووية.
تبدأ روسيا بتعزيز وتحديث أسطول قاذفات القنابل الاستراتيجية.
وقد بدأ العمل لاستئناف إنتاج قاذفات القنابل "تو-160".
وكشف يوري بوريسوف، نائب وزير الدفاع، أن المظهر الخارجي للطائرات الجديدة من طراز "تو-160" يظل كما هو بدون تغيير، ولكن لا بد من تغيير إلكترونيات الطيران والأسلحة حتى تفوق الطائرة الجديدة نظيرتها الراهنة 2.5 مرة في الكفاءة القتالية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت نيتها شراء ما لا يقل عن 50 طائرة جديدة من طراز "تو-160".
وفي الوقت نفسه، بدأت ترتيبات إنتاج الطائرة الصهريج الجديدة التي ستزود قاذفات القنابل الاستراتيجية بالوقود في الجو.
وتُتخذ طائرة الركاب العريضة الجسم "إيل-96-400" أساساً لصنع الطائرة الصهريج الجديدة.
ويجدر بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطير على طائرة من طراز "إيل-96-400".
وتتزود قاذفات القنابل الاستراتيجية الروسية (تو-160 وتو-95إم إس) الآن بالوقود في الجو من طائرات "إيل-78".
ويُتوقع أن تفوق الطائرة الصهريج الجديدة "إيل-96" كفاءةً طائرة "إيل-78" 1.5 مرة. وستستطيع الطائرة المنتظرة أن تحمل 65 طناً من وقود الطائرات إلى مسافة تصل إلى 3500 كيلومتر.
وسيقوم مصنع الطائرات الواقع في مدينة فورونيج — غالب الظن — بصنع الطائرات الصهريج الجديدة من طراز "إيل-96".
وفي هذه الأثناء، بدأ مصنع آخر يقع في مدينة أوليانوفسك العمل لصنع طائرة صهريج جديدة من طراز "إيل-78إم-90أ".