الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه أما بعد :شهرُ رمضان مرحلة زمنية هامة عند المؤمن ، فإنه محطة لتزود بالتقوى والإنابة إلى الله والإقلاع عن الذنوب والآثام ، وهو شهر الصبر والمصابرة ، وشهر التكافل والتآخي ، وهو قبل ذلك كله شهر الإتباع والامتثال والطاعة .
وهذا الإتباع والامتثال والطاعة ، لا يكون إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لهديه وسنته ، لسبيله ومنهجه ، لشرعته ومنهجه .ومن الطبيعي أن يكون لهذا الإتباع أثره العملي ، من حيث ظهور البركة والنفع بعمارة الأرض ، ووضوح الطريق والبعد عن المزالق ، وكيف لا وهذا السبيل ليله كنهاره لا يزيغ عنه إلا هالك .
ومن نعم الله تعالى على أهل السنة أن يسر لهم سبل التأسي بنبيهم الكريم عليه الصلاة والسلام ، بأقواله وأفعاله ، بما شرعه وأوجبه ، وما سنه وأباحه ، وما نهى عنه وحرمه ، وما كرهه وتركه .وفي مقابل ذلك ضل أقوام بتركهم ذلك الإتباع ، وجريهم وراء أهوائهم وما زين لهم أحبار مذاهبهم ورهبانها ، ومن هؤلاء طائفة اشرأبت معلنة مخالفة هدي الرسول الكريم وسنته الغراء ، لا لشيء إلا لأن أتباعه أطاعوه ومشوا على دربه ، آلا وهي الرافضة ، فالحق في نظرهم هو مخالفة السني أشد المخالفة ، وما درى هؤلاء أن الله أركسهم في الفتنة ، وأن الشيطان زين لهم أعمالهم فصدهم عن السبيل .
فإن صام السني أفطروا ، وإن أفطر صاموا ، وإن صلى قعدوا ، وإن قعد صلوا ، وإن عيّد واصلوا ، وهكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
فالرافضة يخالفون المسلمين في الأصول والفروع ، في العقائد والعبادات ، ومن جملة الأمور التي خالفوا فيها في صيام شهر رمضان :أهل الإسلام : يصومون في أول الشهر لقوله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) .
أما الرافضة فلا يصومون إلا بعد يوم واحد من دخول الشهر مخالفة للمسلمين .أهل الاسلام : لا يسبقون شهر رمضان بصيام اليوم الأخير من شعبان إلا من وافق له صيام فيه .
أما الرافضة فإنهم يجعلونه قربة وزلفى وإن كان فيه معصية أبي القاسم عليه الصلاة والسلام .
أهل الإسلام : يصومون من الفجر حتى آذان المغرب لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار إلى المشرق ، وأدبر النهار من هاهنا وأشار إلى المغرب ، وغربت الشمس فقد افطر الصائم )متفق عليه ..أما الرافضة فيصومون من الفجر حتى تشتبك النجوم وهي ما يسمونها (الحمرة المشرقية ؟ )وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومشابه لأعمال وأفعال اليهود ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ....)متفق عليه ، فإذا اشتبه الأمر على الرافضة في سبب شقائهم الدائم فليضموا هذا إلى غيره الكثير .
أهل الإسلام : يقومون الليل في صلاة التراويح إتباعا لهدي سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام القائل ( ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
أما الرافضة فلا يصلون صلاة التراويح زعما منهم أنها بدعة من بدع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
أهل الإسلام : يعتبرون شرب الدخان والجماع من نواقض الصيام .أما الرافضة فلا يرون بأسا في شرب الدخان ونكاح المرآة في دبرها في نهار رمضان .جاء في كتاب العروة الوثقى للطباطبائي اليزدي مايلي :
[ 2393 ] مسألة 10 : لو قصد التفخيذ ـ مثلا ـ فدخل في أحد الفرجين لم يبطل .
[ 2394 ] مسألة 11 : إذا دخل الرجل بالخنثى قُبُلا لم يبطل صومه ولا صومها ، وكذا لو دخل الخنثى بالأنثى ولو دُبُراً ، ولو وطئت كلٌّ من الخنثيين الأخرى لم يبطل صومهما .
[ 2396 ] مسألة 13: إذا شكّ في الدخول أو شكّ في بلوغ مقدار الحشفة لم يبطل صومه .
وإن ذهبنا نتتبع ما خالف فيه الرافضة أهل الاسلام لطال المقام ، وفي ما ذكر كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .فيا أيها السني حسبك الله وكفى ، فلا تجعل الحمد يفارق لسانك أن هداك إلى السنة وباعدك عن البدعة ، وسل الله تعالى الثبات عليها حتى تلقاه وهو عنك راض .وسله أن تكون ومن تحب من عتقائه من النار في هذا الشهر ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .وصلى الله على عبده ورسوله وسلم تسليما كثيرا .
وهذا الإتباع والامتثال والطاعة ، لا يكون إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لهديه وسنته ، لسبيله ومنهجه ، لشرعته ومنهجه .ومن الطبيعي أن يكون لهذا الإتباع أثره العملي ، من حيث ظهور البركة والنفع بعمارة الأرض ، ووضوح الطريق والبعد عن المزالق ، وكيف لا وهذا السبيل ليله كنهاره لا يزيغ عنه إلا هالك .
ومن نعم الله تعالى على أهل السنة أن يسر لهم سبل التأسي بنبيهم الكريم عليه الصلاة والسلام ، بأقواله وأفعاله ، بما شرعه وأوجبه ، وما سنه وأباحه ، وما نهى عنه وحرمه ، وما كرهه وتركه .وفي مقابل ذلك ضل أقوام بتركهم ذلك الإتباع ، وجريهم وراء أهوائهم وما زين لهم أحبار مذاهبهم ورهبانها ، ومن هؤلاء طائفة اشرأبت معلنة مخالفة هدي الرسول الكريم وسنته الغراء ، لا لشيء إلا لأن أتباعه أطاعوه ومشوا على دربه ، آلا وهي الرافضة ، فالحق في نظرهم هو مخالفة السني أشد المخالفة ، وما درى هؤلاء أن الله أركسهم في الفتنة ، وأن الشيطان زين لهم أعمالهم فصدهم عن السبيل .
فإن صام السني أفطروا ، وإن أفطر صاموا ، وإن صلى قعدوا ، وإن قعد صلوا ، وإن عيّد واصلوا ، وهكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
فالرافضة يخالفون المسلمين في الأصول والفروع ، في العقائد والعبادات ، ومن جملة الأمور التي خالفوا فيها في صيام شهر رمضان :أهل الإسلام : يصومون في أول الشهر لقوله صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) .
أما الرافضة فلا يصومون إلا بعد يوم واحد من دخول الشهر مخالفة للمسلمين .أهل الاسلام : لا يسبقون شهر رمضان بصيام اليوم الأخير من شعبان إلا من وافق له صيام فيه .
أما الرافضة فإنهم يجعلونه قربة وزلفى وإن كان فيه معصية أبي القاسم عليه الصلاة والسلام .
أهل الإسلام : يصومون من الفجر حتى آذان المغرب لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا أقبل الليل من هاهنا وأشار إلى المشرق ، وأدبر النهار من هاهنا وأشار إلى المغرب ، وغربت الشمس فقد افطر الصائم )متفق عليه ..أما الرافضة فيصومون من الفجر حتى تشتبك النجوم وهي ما يسمونها (الحمرة المشرقية ؟ )وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومشابه لأعمال وأفعال اليهود ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ....)متفق عليه ، فإذا اشتبه الأمر على الرافضة في سبب شقائهم الدائم فليضموا هذا إلى غيره الكثير .
أهل الإسلام : يقومون الليل في صلاة التراويح إتباعا لهدي سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام القائل ( ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) .
أما الرافضة فلا يصلون صلاة التراويح زعما منهم أنها بدعة من بدع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
أهل الإسلام : يعتبرون شرب الدخان والجماع من نواقض الصيام .أما الرافضة فلا يرون بأسا في شرب الدخان ونكاح المرآة في دبرها في نهار رمضان .جاء في كتاب العروة الوثقى للطباطبائي اليزدي مايلي :
[ 2393 ] مسألة 10 : لو قصد التفخيذ ـ مثلا ـ فدخل في أحد الفرجين لم يبطل .
[ 2394 ] مسألة 11 : إذا دخل الرجل بالخنثى قُبُلا لم يبطل صومه ولا صومها ، وكذا لو دخل الخنثى بالأنثى ولو دُبُراً ، ولو وطئت كلٌّ من الخنثيين الأخرى لم يبطل صومهما .
[ 2396 ] مسألة 13: إذا شكّ في الدخول أو شكّ في بلوغ مقدار الحشفة لم يبطل صومه .
وإن ذهبنا نتتبع ما خالف فيه الرافضة أهل الاسلام لطال المقام ، وفي ما ذكر كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .فيا أيها السني حسبك الله وكفى ، فلا تجعل الحمد يفارق لسانك أن هداك إلى السنة وباعدك عن البدعة ، وسل الله تعالى الثبات عليها حتى تلقاه وهو عنك راض .وسله أن تكون ومن تحب من عتقائه من النار في هذا الشهر ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .وصلى الله على عبده ورسوله وسلم تسليما كثيرا .