اتهم محللون سياسيون الأمم المتحدة بالقيام بدور مشبوه فى اليمن وأنها ساعدت الحوثيين فى الانقلاب علي الشرعية فى البلاد.
وتزايدت الاتهامات للأمم المتحدة والتشكيك بمساعيها لحل أزمة انقلاب جماعة الحوثيين في اليمن، حيث اقتصر دورها على التوصل إلى هدنة إنسانية وليس تنفيذ القرار 2216 الصادر عنها تحت الفصل السابع الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح الذي نهبوه من معسكرات الجيش والأمن.
ويرى محللون أن المنظمة الدولية فشلت في اليمن، وأن دورها بات "مشبوها" مع إصرارها على تطبيق هدنة ثانية لا تملك ضمانات على التزام الانقلابيين بها، في وقت يعتقد فيه كثيرون أن أي هدنة ستصب بمصلحة الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وكشف وكيل محافظة عدن نايف البكري أن الأمم المتحدة لم تسمح بدخول سفن مساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية بينما أدخلت برا 38 قاطرة محملة بمساعدات للمناطق التي تحتلها المليشيات الحوثية وقوات صالح بحسب موقع الجزيرة نت
وقال الكاتب اليمني ياسين التميمي إن "الأمم المتحدة سعت لهدنة إنسانية تعلم قبل غيرها أنها تؤمّن فرصة لمليشيات المخلوع صالح والحوثيين لالتقاط أنفاسهم واستغلالها في إحداث اختراق ميداني".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي وصالح لم تكن جادة بالتعامل مع الهدنة إلا من حيث كونها فرصة لتحييد طائرات التحالف العربي فترة من الوقت، ولذلك انهارت الهدنة سريعا، ولا يتحمل التحالف أي مسؤولية أخلاقية عن ذلك.
ورأى التميمي أن إصرار الأمم المتحدة على هدنة غير مشروطة قابله حذر شديد من جانب الحكومة اليمنية والتحالف العربي، الأمر الذي ساعد على ضرب محاولات المليشيات الحوثية استغلال الهدنة مبكرا.
من جانبه، يرى رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات بصنعاء نجيب غلاب أن الهدنة الإنسانية كانت مهمة للمدنيين إلا أن المليشيات الحوثية أرادتها وسيلة لدعم مجهودها الحربي لوجستيا.
وتزايدت الاتهامات للأمم المتحدة والتشكيك بمساعيها لحل أزمة انقلاب جماعة الحوثيين في اليمن، حيث اقتصر دورها على التوصل إلى هدنة إنسانية وليس تنفيذ القرار 2216 الصادر عنها تحت الفصل السابع الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح الذي نهبوه من معسكرات الجيش والأمن.
ويرى محللون أن المنظمة الدولية فشلت في اليمن، وأن دورها بات "مشبوها" مع إصرارها على تطبيق هدنة ثانية لا تملك ضمانات على التزام الانقلابيين بها، في وقت يعتقد فيه كثيرون أن أي هدنة ستصب بمصلحة الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وكشف وكيل محافظة عدن نايف البكري أن الأمم المتحدة لم تسمح بدخول سفن مساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية بينما أدخلت برا 38 قاطرة محملة بمساعدات للمناطق التي تحتلها المليشيات الحوثية وقوات صالح بحسب موقع الجزيرة نت
وقال الكاتب اليمني ياسين التميمي إن "الأمم المتحدة سعت لهدنة إنسانية تعلم قبل غيرها أنها تؤمّن فرصة لمليشيات المخلوع صالح والحوثيين لالتقاط أنفاسهم واستغلالها في إحداث اختراق ميداني".
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي وصالح لم تكن جادة بالتعامل مع الهدنة إلا من حيث كونها فرصة لتحييد طائرات التحالف العربي فترة من الوقت، ولذلك انهارت الهدنة سريعا، ولا يتحمل التحالف أي مسؤولية أخلاقية عن ذلك.
ورأى التميمي أن إصرار الأمم المتحدة على هدنة غير مشروطة قابله حذر شديد من جانب الحكومة اليمنية والتحالف العربي، الأمر الذي ساعد على ضرب محاولات المليشيات الحوثية استغلال الهدنة مبكرا.
من جانبه، يرى رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات بصنعاء نجيب غلاب أن الهدنة الإنسانية كانت مهمة للمدنيين إلا أن المليشيات الحوثية أرادتها وسيلة لدعم مجهودها الحربي لوجستيا.