أعلنت صحيفة "أرمي تايمز" أن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لاستخدام الرصاص الانشطاري المعروف بـ"دمدم" المحرم دوليا، لتحسين كفاءة استخدام الأسلحة النارية، وخاصة المسدسات.
وتذكر الصحيفة أنه على عكس الرصاص التقليدي، رصاص الدمدم هو ذلك النوع من الرصاص الذي من شأنه أن يحدث تغييرات مختلفة، فإما أن تنفجر الرصاصة داخل الجسد مخلّفة شظايا فيه، وإما أن تعمل هذه الرصاصة على زيادة الضغط الجوي حولها داخل الجسد، مما سيَنتج عنه تفتيت للمكان الذي حوله، والذي تغرس فيه الرصاصة داخل الجسد، وأيما كان الأثر الناتج عن رصاصة الدمدم تبقى من الأسلحة الخطرة جدا والمدمرة والتي غالباً ما يصعب علاج الأثر الناجم عنها.
وتقول الصحيفة "الآن هذه الرصاصات تستخدم من قبل القوات الخاصة الأمريكية فقط، وبالأخص خلال عمليات مكافحة الإرهاب. وقد قرر البنتاغون استخدامها، أولا وقبل كل شيء لأنها ستعطي القوات الأمريكية ميزة عند المشاركة في العمليات العسكرية "غير المتكافئة".
ويضيف المنشور "ومن المتوقع أن رصاص دمدم سيستخدم في المستقبل في الأسلحة الواعدة، ولا سيما في مشروع المسدسات الأمريكية الجديد من طراز XM-17.
وتشير "أرمي تايمز" إلى أنه تم حظر استعمال الرصاص القابل للانشطار أو التمدد داخل الجسم، بموجب اتفاقية لاهاي الموقعة عام 1899. ويعود سبب الحظر إلى أن هذه الرصاصات تحدث تشوهات في جسم الإنسان غالبا ما يصعب معالجتها.
وتقول الصحيفة "الآن هذه الرصاصات تستخدم من قبل القوات الخاصة الأمريكية فقط، وبالأخص خلال عمليات مكافحة الإرهاب. وقد قرر البنتاغون استخدامها، أولا وقبل كل شيء لأنها ستعطي القوات الأمريكية ميزة عند المشاركة في العمليات العسكرية "غير المتكافئة".
ويضيف المنشور "ومن المتوقع أن رصاص دمدم سيستخدم في المستقبل في الأسلحة الواعدة، ولا سيما في مشروع المسدسات الأمريكية الجديد من طراز XM-17.
وتشير "أرمي تايمز" إلى أنه تم حظر استعمال الرصاص القابل للانشطار أو التمدد داخل الجسم، بموجب اتفاقية لاهاي الموقعة عام 1899. ويعود سبب الحظر إلى أن هذه الرصاصات تحدث تشوهات في جسم الإنسان غالبا ما يصعب معالجتها.
تعليق