من المضحك المبكي أن يتم القاء تهمة بيع فلسطين على الملك عبدالعزيز
بناءاً على وثيقة مكذوبة صدرت في صحيفة بعثية عام 1992
و هي تهمه ساقطه على كل حال
فهل الملك عبدالعزيز يمتلك فلسطين حتى يقوم ببيعها ؟
و هل بريطانيا - الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس - تحتاج لإذن دولة فقيرة كالسعودية آنذاك
هذه الوثيقة المضحكة سمحت للبعض بالتنفيس عن حقدهم و حسدهم و شعوبيتهم تجاه المملكة و أهلها
بينما الثابت - بالوثائق الفلسطينية - وجود بيع أراض لليهود من الفلسطينيين
ففي يناير عام 1935 ( قبل النكبة بـ 13 سنة ) اجتمع علماء فلسطين من مفتين وقضاة ومدرسين وخطباء وأئمة
ووعاظ وسائر علماء فلسطين في القدس في مؤتمر أطلقوا عليه
مؤتمر علماء فلسطين الأول في القدس
و تم اصدار فتوى بالإجماع تحرم بيع الأراضي لليهود و تتوعد من يبيع باللعنة و الكفر الارتداد و عدم الدفن في مقابر المسلمين
و هنا نطرح عدة أسئلة :
1- لو لم يكن هناك بيع .. لماذا صدرت الفتوى أصلا ؟
2- لو كان البيع محدود و صاحبه منبوذ .. لماذا اجتمع "علماء فلسطين" لأجل أمر هامشي مرفوض شعبيا ؟
3- لو كان البائع مجبر على البيع .. ما معنى الفتوى و كيف توجه فتوى لمجبر لا يملك من أمره شيئاً ؟
4 - لو كان البيع من عائلات مسيحية لبنانية .. لماذا تخاطب الفتوى مسلمي فلسطين ؟
أعلم أن بعض الاخوة سيغضبه هذا الموضوع .. و لكن على رأي المصريين " اللي يرش بلدي بالميه أرشه بالدم"
وو لا بأس اعتبرني مخدوع و مغرر بي من الصهيونية العالمية ..و تفضل بتفنيد هذه النقاط
البيع ثابت الخلاف في نسبة هذا البيع فقط.. و ننتظر الرد
بناءاً على وثيقة مكذوبة صدرت في صحيفة بعثية عام 1992
و هي تهمه ساقطه على كل حال
فهل الملك عبدالعزيز يمتلك فلسطين حتى يقوم ببيعها ؟
و هل بريطانيا - الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس - تحتاج لإذن دولة فقيرة كالسعودية آنذاك
هذه الوثيقة المضحكة سمحت للبعض بالتنفيس عن حقدهم و حسدهم و شعوبيتهم تجاه المملكة و أهلها
بينما الثابت - بالوثائق الفلسطينية - وجود بيع أراض لليهود من الفلسطينيين
ففي يناير عام 1935 ( قبل النكبة بـ 13 سنة ) اجتمع علماء فلسطين من مفتين وقضاة ومدرسين وخطباء وأئمة
ووعاظ وسائر علماء فلسطين في القدس في مؤتمر أطلقوا عليه
مؤتمر علماء فلسطين الأول في القدس
و تم اصدار فتوى بالإجماع تحرم بيع الأراضي لليهود و تتوعد من يبيع باللعنة و الكفر الارتداد و عدم الدفن في مقابر المسلمين
و هنا نطرح عدة أسئلة :
1- لو لم يكن هناك بيع .. لماذا صدرت الفتوى أصلا ؟
2- لو كان البيع محدود و صاحبه منبوذ .. لماذا اجتمع "علماء فلسطين" لأجل أمر هامشي مرفوض شعبيا ؟
3- لو كان البائع مجبر على البيع .. ما معنى الفتوى و كيف توجه فتوى لمجبر لا يملك من أمره شيئاً ؟
4 - لو كان البيع من عائلات مسيحية لبنانية .. لماذا تخاطب الفتوى مسلمي فلسطين ؟
أعلم أن بعض الاخوة سيغضبه هذا الموضوع .. و لكن على رأي المصريين " اللي يرش بلدي بالميه أرشه بالدم"
وو لا بأس اعتبرني مخدوع و مغرر بي من الصهيونية العالمية ..و تفضل بتفنيد هذه النقاط
البيع ثابت الخلاف في نسبة هذا البيع فقط.. و ننتظر الرد
تعليق