من المتوقع أن تنضم نحو 50 بارجة بحرية إلى شبكة الدفاعات الجوية الأمريكية في مستقبل قريب.
أبلغ العقيد أوليغ بيشني، المسؤول في أحد معاهد البحث العلمي التابعة لوزارة الدفاع الروسية، الصحفيين، اليوم الثلاثاء 21/7/2015، أن روسيا ستجد ردا على الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم على استخدام بوارج بحرية لتعزيز شبكة الدفاعات الجوية.
ويشتبهون في موسكو بأن نظام الدفاع الجوي الذي تقوم الولايات المتحدة بإنشائه في أوروبا موجه أولاً ضد الصواريخ الروسية.
ومن المتوقع أن يتم قبل عام 2020، تجهيز 48-49 سفينة حربية أمريكية بصواريخ اعتراضية مضادة للصواريخ، ويتجاوز بالتالي عدد الصواريخ الخاصة بنظام الدفاع الجوي الأمريكي الجاري العمل على إنشائه على مقربة من روسيا، 200 صاروخ.
وقال العقيد بيشني إن ذلك يشكل خطرا على روسيا، وأشار إلى "أننا سنقوم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بدرء هذا الخطر".
ومن جانبه أبلغ الجنرال فيكتور يسين، مستشار قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الصحفيين أن قوات الصواريخ الاستراتيجية ستحصل قبل نهاية عام 2015، على فوجين آخرين من صواريخ "توبول-إم" وفوج آخر من صواريخ "يارس".
وتجدر الإشارة إلى أن الصواريخ من الطرازين المذكورين تتمتع بالقدرة على اختراق شبكات الدفاعات المضادة للصواريخ.