أعلنت قرغيزستان الثلاثاء فسخ اتفاق تعاون مع الولايات المتحدة بعد ان قررت واشنطن منح جائزة مرموقة لناشط حقوقي قرغيزستاني محكوم بالسجن مدى الحياة في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.
واوضحت الحكومة في بيان "ان رئيس الوزراء القرغيزي تامر سارييف وقع قرارا يتعلق بنقض" الاتفاق مؤكدة ان هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ في 20 اب/اغسطس.
وينص الاتفاق المبرم في 1993 بشكل خاص على الاعفاء الضريبي للبضائع الاميركية المصدرة الى قرغيزستان، وللاميركيين المقيمين او العاملين في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
وقد حذرت واشنطن الاثنين من ان الابطال المحتمل للاتفاق قد يعرض برامج المساعدة التي يستفيد منها حاليا شعب قرغيزستان للخطر.
ويأتي هذا الاعلان بعد ان انتقدت وزارة الخارجية القرغيزية بحدة الاسبوع الماضي قرار وزارة الخارجية الاميركية منح جائزة الدفاع عن حقوق الانسان هذه السنة الى عظيمجون عسكروف الذي ينتمي الى الاتنية الاوزبكية والمسجون في قرغيزستان.
وكان قد حكم على عسكروف وهو مدير منظمة غير حكومية مدافعة عن حقوق الانسان تندد بانتهاكات حقوق الانسان والفساد، بالسجن مدى الحياة في ايلول/سبتمبر 2010 بتهمة تدبير اعمال عنف اتنية اسفرت عن سقوط مئات القتلى قبل ثلاثة اشهر في جنوب قرغيزستان.
واكد المدافعون عن حقوق الانسان في منظمات غير حكومية دولية ان هذه الاتهامات لا تستند الى اي ادلة.وفي 2012 منح عظيمجون عسكروف "الجائزة الدولية لحرية الصحافة" من قبل لجنة حماية الصحافيين.
واوضحت الحكومة في بيان "ان رئيس الوزراء القرغيزي تامر سارييف وقع قرارا يتعلق بنقض" الاتفاق مؤكدة ان هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ في 20 اب/اغسطس.
وينص الاتفاق المبرم في 1993 بشكل خاص على الاعفاء الضريبي للبضائع الاميركية المصدرة الى قرغيزستان، وللاميركيين المقيمين او العاملين في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
وقد حذرت واشنطن الاثنين من ان الابطال المحتمل للاتفاق قد يعرض برامج المساعدة التي يستفيد منها حاليا شعب قرغيزستان للخطر.
ويأتي هذا الاعلان بعد ان انتقدت وزارة الخارجية القرغيزية بحدة الاسبوع الماضي قرار وزارة الخارجية الاميركية منح جائزة الدفاع عن حقوق الانسان هذه السنة الى عظيمجون عسكروف الذي ينتمي الى الاتنية الاوزبكية والمسجون في قرغيزستان.
وكان قد حكم على عسكروف وهو مدير منظمة غير حكومية مدافعة عن حقوق الانسان تندد بانتهاكات حقوق الانسان والفساد، بالسجن مدى الحياة في ايلول/سبتمبر 2010 بتهمة تدبير اعمال عنف اتنية اسفرت عن سقوط مئات القتلى قبل ثلاثة اشهر في جنوب قرغيزستان.
واكد المدافعون عن حقوق الانسان في منظمات غير حكومية دولية ان هذه الاتهامات لا تستند الى اي ادلة.وفي 2012 منح عظيمجون عسكروف "الجائزة الدولية لحرية الصحافة" من قبل لجنة حماية الصحافيين.
تعليق