يُتوقع أن تبدأ روسيا قريبا تجربة صاروخ جديد من فئة الصواريخ الاستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية.
تواصل روسيا العمل بمشروع إنشاء الصاروخ الاستراتيجي الجديد المعروف باسم "سارْمات". ويمكن أن تبدأ أولى مراحل اختبار الصاروخ الجديد في سنة 2016/2017.
وبدأ العمل في مشروع "سارْمات" في عام 2011، ودخل أخيرا مرحلته الثالثة، بحسب مساعد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وكان قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية قد أعلن، في وقت سابق من عام 2015، "أننا سنصل بعد عام ونصف العام أو عامين إلى مرحلة تختص باختبار صواريخ جديدة من هذه الفئة".
ويُفترض أن يدخل صاروخ "سارْمات" الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في فترة 2018 — 2020 كبديل لصاروخ "فويفودا" (أو "ساتانا" (شيطان) بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي) الذي يبقى أضخم صاروخ حربي في العالم وهو من إنتاج الاتحاد السوفيتي.
تعليق