أعلن الأسطول الحربي الروسي، أن سفينة استطلاع مخصصة لتتبع عناصر نظام الدرع الصاروخية الأمريكي، ستنضم إلى قوام مجموعته الحربية في أسطول الشمال.
وقال فلاديمير ماتفييف، رئيس المكتب الصحفي للأسطول: "خلال الاستعراض الحربي-البحري في بحر البلطيق سيجري رفع علم البحرية الروسية على سارية أحدث سفن الاتصالات "يوري إيفانوف"، التي ستنضم إلى قوام المجموعة الحربية في الأسطول الروسي لمواصلة الخدمة في أسطول الشمال".
وأضاف ماتفييف، أنه في الوقت القريب القادم، ستحتل سفينة "يوري إيفانوف" محلها في موكب السفن الجاري تشكيله عند الخروج من قناة كاليننغراد البحرية في ميناء "بلطيسك" الواقع على ساحل بحر البلطيق.
وأفادت مصادر وكالة "نوفوستي" في شركة بناء السفن الموحدة، أن السفينة مخصصة لضمان الاتصالات والتحكم للقوات البحرية، وإجراء الحرب الإلكترونية، والاستطلاع الإلكتروني واللاسلكي، وتتبع عناصر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي وأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية.
وتعتبر "يوري إيفانوف" أول سفينة من مشروع 18280، ، وقد بدأ بناؤها في مصنع بناء السفن "سيفيرنايا فيرف" (حوض بناء سفن الشمال) في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2004 وأنزلت إلى الماء في 30 أيلول/سبتمبر 2013.
وتبلغ حمولة السفينة أكثر 4000 طن، بمدى ملاحة لا يقل عن 8 آلاف ميل بحري، فيما يبلغ عدد أفراد طاقمها 120.
الجدير بالذكر أن القيادة الروسية تتخذ في السنوات الأخيرة الماضية خطوات عديدة لتنفيذ برامج واسعة النطاق تهدف إلى إعادة تسليح القوات المسلحة الروسية، بما فيها البحرية، بأحدث أنواع الأسلحة
تعليق