أعلن الوفد البرلماني الفرنسي بعد زيارته لشبه جزيرة القرم أن عودة هذا الإقليم إلى روسيا كان تطورا طبيعيا.
وقال رئيس الوفد تييري مارياني في سيفاستوبل يوم الجمعة 24 يوليو/تموز، "بعد ما شهدنا أدركنا أن عودة القرم إلى روسيا تطور طبيعي. وتغيير التصور الحالي يتطلب فترة من الوقت إلا أنني أتعهد بأننا سنقوم بنقل الصورة عن الوضع الحقيقي في القرم إلى الجميع".
وأكد البرلماني الفرنسي أن الوفد لم ير في شبه الجزيرة "قوات احتلال أو مسلحين"، بل رأى خلال يومين من زيارته أن هذه المنطقة سلمية ويعيش سكانها بسعادة.
وأضاف مارياني أن أزمة الزراعة في فرنسا دفعت مواطنين في فرنسا للتفكير عما يحدث في العلاقات مع روسيا، مشيرا إلى أهمية زيارة القرم لتفهم حقيقة الوضع في المنطقة.
وقال عضو الجمعية الوطنية الفرنسية جاك مييار إن الخلافات بين فرنسا وروسيا لا معنى لها لأنها لا تتطابق مع تاريخ العلاقات بين البلدين، داعيا إلى استئناف التعاون وبناء "عالم تضامن" بأسرع ما يمكن.
وكان تييري مارياني قد أعلن في مستهل زيارة إلى شبه جزيرة القرم الخميس أن الاستفتاء في القرم سمح بتفادي السيناريو الأوكراني في شبه الجزيرة.
وأشاد مارياني بشجاعة برلمان القرم في اتخاذ قرار بالاستفتاء حول الانضمام إلى روسيا، معتبرا أنه لو لم يتخذ البرلمان مثل هذا القرار لربما شهدت شبه الجزيرة أحداثا مأساوية كتلك التي حدثت في دونيتسك وسلافيانسك.
تعليق