أثبتت المقاومة اليمنية أنها على قدر المسؤولية في الوقوف أمام الهجمة المجوسية الشرسة على البلاد والمتمثلة في استخدام أحد أذرع إيران بالمنطقة وهم المليشيات الحوثية من اجل إخضاع اليمن للمخطط الشيعي الذي يرمي لبسط النفوذ على المنطقة...
لقد تمكنت المقاومة اليمنية من تحقيق انتصارات كبيرة في الأسابيع الأخيرة على المليشيات الحوثية عالية التدريب وصاحبة الخبرة الطويلة في القتال والقوات الموالية لها من أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهي قوات كانت تابعة للجيش اليمني وتملك الكثير من المهارات القتالية..المقاومة انتزعت العديد من المناطق الهامة من أيدي الحوثيين وكبدتهم خسائر كبيرة خصوصا في عدن التي تعد عاصمة الجنوب والمدينة الثانية في البلاد حيث تم طرد الحوثيين والقوات الموالية لهم منها وأصبحت بأكملها في أيدي المقاومة والقوات الموالية للشرعية...
لقد كان التحول الواضح في سير المعارك بين قوات المقاومة والحوثيين قد ظهر جليا بعد دخول القوات التي تم تدريبها في السعودية إلى ساحة المعركة حيث استطاعت أن تحاصر المليشيات الحوثية وتجبرها على الفرار في أكثر من موقع وهو ما يؤكد الحاجة لتدريب المزيد من قوات المقاومة على الحرب الحديثة حتى تستطيع دحر الحوثيين نهائيا من البلاد...
الانتصار في عدن أعاد الروح للحكومة الشرعية في اليمن والتي كانت تدير شؤون البلاد من الخارج حيث عاد عدد من وزرائها بالفعل لعدن ومن المخطط أن يعود آخرون خلال الأيام القادمة, وهو أمر غاية في الآهمية حتى يشعر أهل اليمن بأن هناك من يقوم على حاجتهم في ظل التدهور الكبير في ظروف المعيشة من انقطاع للكهرباء والمياه ونقص في المواد الغذائية والدواء و الوقود...لقد أجبرت الانتصارات الأخيرة للمقاومة اليمنية أطرافا موالية للحوثيين على مراجعة موقفهم حيث أرسل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح عددا من قيادات حزبه للقاهرة من أجل التوصل لما أسماه "صيغة لإنهاء الأزمة ووقف الحرب" متذرعا بأن استمرار القتال يخدم من أسماهم "المتطرفين" دون أن يوضح من يقصد بـ "المتطرفين" ولماذا الآن فقط أصبحت الحرب تخدمهم؟! وهي تصريحات مغايرة تماما لتصريحات سابقة له عندما كانت الغلبة للحوثيين عندما كان يهدد ويتوعد ويرفض أي حديث عن اتفاق أو مصالحة...
إن صالح أحد أمثلة الحكام المتلونين في المنطقة الذين ظلوا في الحكم لعقود طويلة عبر تغيير الولاءات واللعب على جميع الحبال فمرة يحارب الحوثيين ومرة يتحالف معهم ومرة يضع يده في أيدي الإسلاميين السنة في اليمن ومرة ينقض العهود معهم, ومرة يتقرب من دول الخليج ومرة يتقرب من عدوتهم طهران, فهو لا يعرف غير منطق المصلحة وهي مصلحته هو وعائلته فقط لاغير وليست مصلحة اليمن وشعبها...
لقد نجا صالح من مصير القذافي في ليبيا وزين العابدين بن علي في تونس عقب الثورة التي اندلعت ضد حكمه عبر حيل عديدة من أهمها أنه تراجع عدة خطوات للوراء دون أن يتخلى عن أهم مناطق نفوذه في الجيش الذي ظل في معظمه تحت قيادة أشخاص تابعين له وهو ما سهل للحوثيين اختراقه واستخدامه للسيطرة على مناطق شاسع في البلاد...
هذه الانتصارات رغم أهميتها إلا أنها لا تكفي من أجل الإعلان عن تحرير اليمن من براثن إيران وأذرعها وهو ما يحتاج لمزيد من التخطيط والتدريب واليقظة من المبادرات التي تنطلق من هنا وهناك من اجل الحفاظ على الباقي من قوة الحوثيين وأسلحتهم وعتادهم لمرات مقبلة..
لقد تمكنت المقاومة اليمنية من تحقيق انتصارات كبيرة في الأسابيع الأخيرة على المليشيات الحوثية عالية التدريب وصاحبة الخبرة الطويلة في القتال والقوات الموالية لها من أنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وهي قوات كانت تابعة للجيش اليمني وتملك الكثير من المهارات القتالية..المقاومة انتزعت العديد من المناطق الهامة من أيدي الحوثيين وكبدتهم خسائر كبيرة خصوصا في عدن التي تعد عاصمة الجنوب والمدينة الثانية في البلاد حيث تم طرد الحوثيين والقوات الموالية لهم منها وأصبحت بأكملها في أيدي المقاومة والقوات الموالية للشرعية...
لقد كان التحول الواضح في سير المعارك بين قوات المقاومة والحوثيين قد ظهر جليا بعد دخول القوات التي تم تدريبها في السعودية إلى ساحة المعركة حيث استطاعت أن تحاصر المليشيات الحوثية وتجبرها على الفرار في أكثر من موقع وهو ما يؤكد الحاجة لتدريب المزيد من قوات المقاومة على الحرب الحديثة حتى تستطيع دحر الحوثيين نهائيا من البلاد...
الانتصار في عدن أعاد الروح للحكومة الشرعية في اليمن والتي كانت تدير شؤون البلاد من الخارج حيث عاد عدد من وزرائها بالفعل لعدن ومن المخطط أن يعود آخرون خلال الأيام القادمة, وهو أمر غاية في الآهمية حتى يشعر أهل اليمن بأن هناك من يقوم على حاجتهم في ظل التدهور الكبير في ظروف المعيشة من انقطاع للكهرباء والمياه ونقص في المواد الغذائية والدواء و الوقود...لقد أجبرت الانتصارات الأخيرة للمقاومة اليمنية أطرافا موالية للحوثيين على مراجعة موقفهم حيث أرسل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح عددا من قيادات حزبه للقاهرة من أجل التوصل لما أسماه "صيغة لإنهاء الأزمة ووقف الحرب" متذرعا بأن استمرار القتال يخدم من أسماهم "المتطرفين" دون أن يوضح من يقصد بـ "المتطرفين" ولماذا الآن فقط أصبحت الحرب تخدمهم؟! وهي تصريحات مغايرة تماما لتصريحات سابقة له عندما كانت الغلبة للحوثيين عندما كان يهدد ويتوعد ويرفض أي حديث عن اتفاق أو مصالحة...
إن صالح أحد أمثلة الحكام المتلونين في المنطقة الذين ظلوا في الحكم لعقود طويلة عبر تغيير الولاءات واللعب على جميع الحبال فمرة يحارب الحوثيين ومرة يتحالف معهم ومرة يضع يده في أيدي الإسلاميين السنة في اليمن ومرة ينقض العهود معهم, ومرة يتقرب من دول الخليج ومرة يتقرب من عدوتهم طهران, فهو لا يعرف غير منطق المصلحة وهي مصلحته هو وعائلته فقط لاغير وليست مصلحة اليمن وشعبها...
لقد نجا صالح من مصير القذافي في ليبيا وزين العابدين بن علي في تونس عقب الثورة التي اندلعت ضد حكمه عبر حيل عديدة من أهمها أنه تراجع عدة خطوات للوراء دون أن يتخلى عن أهم مناطق نفوذه في الجيش الذي ظل في معظمه تحت قيادة أشخاص تابعين له وهو ما سهل للحوثيين اختراقه واستخدامه للسيطرة على مناطق شاسع في البلاد...
هذه الانتصارات رغم أهميتها إلا أنها لا تكفي من أجل الإعلان عن تحرير اليمن من براثن إيران وأذرعها وهو ما يحتاج لمزيد من التخطيط والتدريب واليقظة من المبادرات التي تنطلق من هنا وهناك من اجل الحفاظ على الباقي من قوة الحوثيين وأسلحتهم وعتادهم لمرات مقبلة..
تعليق