بسم الله الرحمن الرحيم
قامت روسيا بإنتاج إيكرابلين جديد تحت اسم "ستريخ-10". هذه السفينة الطائرة التي يصل وزنها حوالي 10 طن مصممة للتحليق على ارتفاع يصل حتى 6م وقادرة على نقل ما يقارب 20 شخصاً. المثير أن هذه الإيكرابلين لا تطير بالمفهوم الذي نعرفه بل تستخدم ما يعرف بالتأثير الأرضي ومعناه أن هذه المركبة تستطيع الارتفاع عن سطح الأرض من خلال وسادة هوائية يسببها الضغط الجوي الذي ينشأ نتيجة التفاعل بين الأجنحة والأرض، ويصل التأثير الأرضي حده الأمثل عندما تكون السفينة الطائرة على ارتفاع يتراوح ما بين 0.8-1.5م. وخلافاً لما هو عليه الحال للزوارق فإن الإيكرابلين يستطيع التحليق فوق الجليد والثلوج والسهوب.يحاول حرس الحدود الروسية الاستفادة من ميزات الإيكرابلين، بالإضافة إلى أن رئيس جمهورية ساخا إيغور بوريسوف طلب بتسريع عملية تطوير مثل هذه السفن الطائرة من أجل استخدامها في القطب الشمالي، فهو يعتقد بأن هذا النوع من وسائل النقل مفيد جداً في الظروف المناخية الصعبة خاصة الموجودة في ياقوتيا.
وعلى النقيض لما هو الحال بالطائرات العادية فإن الإيكرابلين لا تحتاج إلى شبكة من المطارات وهي أكثر اقتصاداً ولا تحتاج إلى ظروف طقس خاصة. ويشير المراقبون إلى أن الميزات التي تتمتع بها السفينة الطائرة هي محط اهتمام الجيش أيضاً، فمن وجهة النظر العسكرية لا يمكن تدمير الإيكرابلين عن طريق الصواريخ المضادة للطائرات لأنها تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً ولا عن طريق الصواريخ المضادة للسفن لأنها لا تلمس الماء وتتحرك بسرعة كبيرة جداً. وعلاوة على ذلك، فبفضل عامل التأثير الأرضي فإن حمولة الإيكرابلين أكبر بكثير من حمولة الطائرات التي تهدر نفس الكمية من الوقود. ومن المتوقع أن تستبدل السفن الطائرة هذه طائرات الركاب القديمة من طراز "آن-28" و"آن-24" بحلول عام 2015.جدير بالذكر أن "ستريخ-10" مصممة على صيغة القوارب وتختلف من حيث الشكل عن "الوحوش القزوينية" السوفيتية التي صنعت على شكل قوارب طائرة، علاوة عن ذلك فإن الإيكرابلين "ستريخ" تحتاج إلى سرعة 250 كم/سا لتحلق من سطح الماء أو من سطح الجليد.نعود ونذكر بأن الإيكرابلين هي مركبة برمائية عالية السرعة تحلق بفضل عامل التأثير الأرضي والضغط الجوي المتشكل فوق المياه أو اليابسة، وهذا يزيد من قوة الحمولة لجناحي السفينة الطائرة التي تحلق فوق أي سطح مستو أكان ماءً أو جليداً أو غابات أو سهوب.
يشار إلى أن الإيكرابلين هي آلة اقتصادية توفر هدر الطاقة بنسبة ضعفين أو ثلاثة أضعاف عن الطائرات العادية، وهي أسرع بمقدار 10 مرات من السفن، علماً أن التأثير الأرضي تم اكتشافه في العشرينات من القرن الماضي. وفي بداية عام 1960 تم تصميم أول نموذج من الإيكرابلين المجنح في مكتب التصميم المركزي تحت إشراف العالم روستيسلاف ألكسيف. وفي عام 1972 ظهرت لأول مرة إيكرابلين عسكري من طراز "أورليونوك"، وفي عام 1987 تم تصنيع إيكرابلين حامل للصواريخ من طراز "لون".
وعلى النقيض لما هو الحال بالطائرات العادية فإن الإيكرابلين لا تحتاج إلى شبكة من المطارات وهي أكثر اقتصاداً ولا تحتاج إلى ظروف طقس خاصة. ويشير المراقبون إلى أن الميزات التي تتمتع بها السفينة الطائرة هي محط اهتمام الجيش أيضاً، فمن وجهة النظر العسكرية لا يمكن تدمير الإيكرابلين عن طريق الصواريخ المضادة للطائرات لأنها تحلق على ارتفاعات منخفضة جداً ولا عن طريق الصواريخ المضادة للسفن لأنها لا تلمس الماء وتتحرك بسرعة كبيرة جداً. وعلاوة على ذلك، فبفضل عامل التأثير الأرضي فإن حمولة الإيكرابلين أكبر بكثير من حمولة الطائرات التي تهدر نفس الكمية من الوقود. ومن المتوقع أن تستبدل السفن الطائرة هذه طائرات الركاب القديمة من طراز "آن-28" و"آن-24" بحلول عام 2015.جدير بالذكر أن "ستريخ-10" مصممة على صيغة القوارب وتختلف من حيث الشكل عن "الوحوش القزوينية" السوفيتية التي صنعت على شكل قوارب طائرة، علاوة عن ذلك فإن الإيكرابلين "ستريخ" تحتاج إلى سرعة 250 كم/سا لتحلق من سطح الماء أو من سطح الجليد.نعود ونذكر بأن الإيكرابلين هي مركبة برمائية عالية السرعة تحلق بفضل عامل التأثير الأرضي والضغط الجوي المتشكل فوق المياه أو اليابسة، وهذا يزيد من قوة الحمولة لجناحي السفينة الطائرة التي تحلق فوق أي سطح مستو أكان ماءً أو جليداً أو غابات أو سهوب.
يشار إلى أن الإيكرابلين هي آلة اقتصادية توفر هدر الطاقة بنسبة ضعفين أو ثلاثة أضعاف عن الطائرات العادية، وهي أسرع بمقدار 10 مرات من السفن، علماً أن التأثير الأرضي تم اكتشافه في العشرينات من القرن الماضي. وفي بداية عام 1960 تم تصميم أول نموذج من الإيكرابلين المجنح في مكتب التصميم المركزي تحت إشراف العالم روستيسلاف ألكسيف. وفي عام 1972 ظهرت لأول مرة إيكرابلين عسكري من طراز "أورليونوك"، وفي عام 1987 تم تصنيع إيكرابلين حامل للصواريخ من طراز "لون".
تعليق