أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة مع وسائل الإعلام السويسرية، أن تصرفات موسكو في مجال الدفاع الاستراتيجي تتوافق تماما مع التزامات روسيا الدولية، بما في ذلك اتفاقياتها مع الولايات المتحدة.
ونقل موقع الكرملين عن بوتين قوله:"جميع أعمالنا في مجال الدفاع الاستراتيجي هي في توافق كامل مع التزامات روسيا الدولية، بما في ذلك اتفاقياتنا مع الولايات المتحدة حول الأسلحة الاستراتيجية".
وأكد الرئيس الروسي تطلع بلاده إلى توازن القوى على الساحة الدولية من أجل ضمان أمن روسيا نفسها وسائر العالم، واصفا الاتهامات الموجهة إلى موسكو بأنها تمثل تهديدا عسكريا للبلدان الأخرى.
وأشار بوتين إلى أن "سباق التسلح بدأ منذ لحظة انسحاب الولايات المتحدة، الأحادي الجانب، من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، والتي كانت حجر الأساس لنظام الأمن العالمي كله.
وما إن انسحبت الولايات المتحدة منها وشرعت في إنشاء نظام خاص بها للدفاع الصاروخي كجزء من نظامها الشامل للدفاع الاستراتيجي، حتى أعلنا أننا مضطرون لاتخاذ خطوات مناسبة للرد على ذلك، من أجل الحفاظ على موازنة القوى الاستراتيجية".
وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو فعلت ذلك حرصا على أمنها، "لكننا نفعل ذلك من أجل سائر العالم، لأن موازنة القوى هذه تعتبر ضمانا للأمن الاستراتيجي"، والذي يمنع حدوث نزاعات مسلحة كبيرة في أوروبا وفي أنحاء أخرى من العالم.
وذكر بوتين أن "أناسا سيئي النية وحدهم الذين أساءوا تفسير الأوضاع" وهم الذين يتحدثون عن وجود تهديد عسكري مزعوم من قبل روسيا.
وأكد الرئيس الروسي تطلع بلاده إلى توازن القوى على الساحة الدولية من أجل ضمان أمن روسيا نفسها وسائر العالم، واصفا الاتهامات الموجهة إلى موسكو بأنها تمثل تهديدا عسكريا للبلدان الأخرى.
وأشار بوتين إلى أن "سباق التسلح بدأ منذ لحظة انسحاب الولايات المتحدة، الأحادي الجانب، من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، والتي كانت حجر الأساس لنظام الأمن العالمي كله.
وما إن انسحبت الولايات المتحدة منها وشرعت في إنشاء نظام خاص بها للدفاع الصاروخي كجزء من نظامها الشامل للدفاع الاستراتيجي، حتى أعلنا أننا مضطرون لاتخاذ خطوات مناسبة للرد على ذلك، من أجل الحفاظ على موازنة القوى الاستراتيجية".
وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو فعلت ذلك حرصا على أمنها، "لكننا نفعل ذلك من أجل سائر العالم، لأن موازنة القوى هذه تعتبر ضمانا للأمن الاستراتيجي"، والذي يمنع حدوث نزاعات مسلحة كبيرة في أوروبا وفي أنحاء أخرى من العالم.
وذكر بوتين أن "أناسا سيئي النية وحدهم الذين أساءوا تفسير الأوضاع" وهم الذين يتحدثون عن وجود تهديد عسكري مزعوم من قبل روسيا.