يُفترض أن تعاود روسيا إنتاج السفن الطائرة الحاملة للصواريخ الحربية في فترة ما بعد عام 2020.
صرح مصدر في البحرية الروسية لـ"سبوتنيك" بأن روسيا سوف تستأنف إنتاج السفن الطائرة العسكرية في فترة ما بعد عام 2020.
يجدر بالذكر أن السفينة الطائرة تحلق على ارتفاع يتراوح بين 20 مترا و30 مترا فوق سطح الماء أو سطح الأرض، وتستطيع الإقلاع من سطح الماء والهبوط على سطح الماء.
وبدأت روسيا بإنتاج السفن الطائرة في عام 1957.
واستأثرت وسائل النقل من هذا النوع باهتمام العسكريين بالذات بسبب قدرتها على نقل كميات كبيرة من الأسلحة وأعداد كبيرة من الجنود لا تقدر عليها الطائرات، أسرع من السفن.
وسمّت المخابرات الغربية السفينة الطائرة التجريبية التي صنعها وجربها مكتب تصميم السفن برئاسة المهندس ألكسييف في بحر قزوين في الستينات من القرن العشرين بـ"غول بحر قزوين".
ولقي "غول بحر قزوين" حتفه بسبب خطأ من الطيار في عام 1980.
ثم صنعت روسيا سفينتين طائرتين جديدتين خصصت إحداهما — لون — لحمل الصواريخ الحربية الجوالة.
وقال المصدر إن مصنعاً يقع في مدينة نيجني نوفغورود سيعاود إنتاج السفن الطائرة من فئة "لون" بعد عام 2020.
تعليق