أبرم العراق مع روسيا الاتحادية، الخميس، اتفاق تعاون عسكري بين البلدين.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، عبر موقعها الرسمي، أن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي الذي يزور روسيا، منذ الاثنين الماضي، وقع الاتفاق مع مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني، ألكسندر فومين، في مدينة سان بطرسبورغ.
وكشف المحلل السياسي العراقي، محمد الأبيض، تفاصيل الملفات التي بحثها وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي والوفد المرافق له، في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح الأبيض، في تصريح لوكالة سبوتنيك، أمس الأربعاء، قائلاً "إن وزير الدفاع توجه إلى روسيا لتفعيل عقود أبرمت بين العراق وروسيا من قبل الحكومة العراقية السابقة، عام 2012، وإلغاء بعضها المتضمنة لأسلحة الدفاع الجوي"، متوقعا أن تصل القيمة الإجمالية لعقود التسلح الروسية مع العراق إلى نحو 4 مليارات دولار.
ووتتضمن الصفقات طائرات مروحية سمتية بقيمة مليار ونصف المليار دولار، وأسلحة وعتاد نوعي لحرب الشوارع لتحرير الأراضي العراقية من عيث تنظيم "داعش"، بنحو 100 مليون دولار أمريكي، لافتا إلى أن وزير الدفاع العراقي سيبحث في موسكو مع المسؤولين الروس تجهيز العراق بأنواع من المدفعية والقناصة ومناظير الرؤية الليليةـ وتلك الخاصة بالجهد الهندسي، الذي تحتاجه قوات النخبة العراقية في تطهير المناطق من الألغام والعبوات التي يغرسها تنظيم "داعش".
ويقول الأبيض إن وزير الدفاع يسعى إلى إقناع الحكومة الروسية لقبول سندات خارجية من العراق، وبضمانة البنك المركزي العراقي، لتسديد مبالغ الصفقات على مدى ستة أشهر أو في غضون عام كامل، نظراً للضائقة المالية التي تمر البلاد بها.
كان خبير تسليح روسي أكد في تصريحات، قبل يومين، أن العراق يعلق أهمية كبيرة على واردات الأسلحة الروسية لتعزيز قدراته العسكرية في وجه التنظيمات الإرهابية، مبينا أن العراق تولي اهتماما خاصا بالأسلحة الأكثر فعالية في مواجهة الجماعات الإرهابية، ولاسيما الطائرات المروحية المقاتلة، وأسلحة المدفعية، وراجمات الصواريخ.
تعليق