رفعت روسيا وتيرة العمل لإنشاء أجهزة الرادار المتطورة.
يشير الإيقاع السريع الذي يتخذه العمل لصنع أجهزة الرادار الجديدة المتطورة إلى أن كافة الجهات التي يمكن أن تتعرض إلى الهجوم الصاروخي في روسيا ستوضع تحت مراقبة الرادارات المضادة بحلول عام 2018.
أعلن ذلك سيرغي بويف، المدير العام لشركة "أر تي إيه" التي عُهد إليها بمهمة إيجاد الوسائل الضرورية لاكتشاف الصواريخ المهاجمة قبل وصولها إلى أهدافها.
وقد ظهرت "ثغرات" في الشبكة الروسية للإنذار المبكر بالهجوم الجوي الصاروخي بعد حل اتحاد الجمهوريات السوفيتية، إذ أصبح عدد من رادارات الشبكة خارج روسيا.
واضطرت روسيا إلى سد هذه الثغرات من خلال إقامة محطات الرادار في الأماكن المحددة في أراضيها. ولكن روسيا لم تضع أجهزة الرادار القديمة في هذه الأماكن، بل شرعت في صنع الرادارات الجديدة المتطورة التي تستطيع رصد انطلاق الصاروخ من أراضي أي بلد.
وبينما كانت روسيا تقضي، في أوقات سابقة، 7 — 10 أعوام في صنع جهاز الرادار، فهي الآن تصنع الرادار الجديد في غضون 3 أعوام.
وتفوق الرادارات الروسية الجديدة كفاءةً أمثالها السابقة. وعلى سبيل المثال قللت الرادارات الجديدة من فئة "فورونيج" استخدام الطاقة 4 — 5 مرات.