أثار أحد ضيوف قناة العربية قبل أيام غضباً عارماً في أوساط المجتمع السعودي على اختلاف الأعمار والمشارب الفكرية.
ففي حوار مع خليل عبد الله الخليل- عضو مجلس الشورى سابقاً- ادعى الضيف أن ما نسبته 60% من الشباب السعوديين مستعدون للانضمام إلى التنظيم الإرهابي المعروف "داعش"، الذي يصر على تسمية نفسه: دولة الإسلام في العراق والشام!
تجلى الغضب الواسع في موقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشاراً في المملكة ( تويتر)، حيث حظي وسم: (#محاسبة_خليل_عبدالله_الخليل #العربية_تتهم_الأسر_السعودية_بدعم_داعش) بتأييد كبير من خلال خيارات التفضيل والتعليق وإعادة التغريد.
ورأى كثير من السعوديين أن هذا القول الذي يفتقر إلى الصدقية، يسيء إلى السعوديين قيادةً وشعباً، ولا يخدم سوى أعدائها وأولهم داعش التي ستعتمد على هذا الزعم غير الواقعي لتدّعي أن لها حضوراً شعبياً لا تحلم بعشر عشر معشاره.
ولاحظ بعضهم التزامن الغريب بين إطلاق الخليل هذا الاتهام الكبير، على أسس انطباعية وغير موضوعية، مع اتهامات الطائفي الأكبر في المنطقة: نور المالكي، الذي اتهم الرياض بأنها نبع الإرهاب بسبب دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ودعا –بصفاقة- إلى وضع المملكة تحت الوصاية الدولية!!
وقد زاد في استفزاز السعوديين، إدراكهم أن بلدهم يتصدر الحرب على داعش بكفاءة مشهود لها، وأن علماءهم ودعاتهم هم في طليعة داحضي ضلالات داعش بالحجة الشرعية، ثم يتهمهم بعض أبناء جلدتهم بأنهم من أشياع داعش؟ وقال أحد المغردين متحدياً: أكثر أتباع داعش تونسيون فهل تونس "وهابية"؟
ونبَّه بعض المغردين إلى أن من غير المعقول، ألا تظهر هذه الاتهامات المختلقة على ألسنة سعوديين إلا في قناة، يفترض أنها خط أول للدفاع عنهم في وجه الحملات الإعلامية المغرضة!
ففي حوار مع خليل عبد الله الخليل- عضو مجلس الشورى سابقاً- ادعى الضيف أن ما نسبته 60% من الشباب السعوديين مستعدون للانضمام إلى التنظيم الإرهابي المعروف "داعش"، الذي يصر على تسمية نفسه: دولة الإسلام في العراق والشام!
تجلى الغضب الواسع في موقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشاراً في المملكة ( تويتر)، حيث حظي وسم: (#محاسبة_خليل_عبدالله_الخليل #العربية_تتهم_الأسر_السعودية_بدعم_داعش) بتأييد كبير من خلال خيارات التفضيل والتعليق وإعادة التغريد.
ورأى كثير من السعوديين أن هذا القول الذي يفتقر إلى الصدقية، يسيء إلى السعوديين قيادةً وشعباً، ولا يخدم سوى أعدائها وأولهم داعش التي ستعتمد على هذا الزعم غير الواقعي لتدّعي أن لها حضوراً شعبياً لا تحلم بعشر عشر معشاره.
ولاحظ بعضهم التزامن الغريب بين إطلاق الخليل هذا الاتهام الكبير، على أسس انطباعية وغير موضوعية، مع اتهامات الطائفي الأكبر في المنطقة: نور المالكي، الذي اتهم الرياض بأنها نبع الإرهاب بسبب دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ودعا –بصفاقة- إلى وضع المملكة تحت الوصاية الدولية!!
وقد زاد في استفزاز السعوديين، إدراكهم أن بلدهم يتصدر الحرب على داعش بكفاءة مشهود لها، وأن علماءهم ودعاتهم هم في طليعة داحضي ضلالات داعش بالحجة الشرعية، ثم يتهمهم بعض أبناء جلدتهم بأنهم من أشياع داعش؟ وقال أحد المغردين متحدياً: أكثر أتباع داعش تونسيون فهل تونس "وهابية"؟
ونبَّه بعض المغردين إلى أن من غير المعقول، ألا تظهر هذه الاتهامات المختلقة على ألسنة سعوديين إلا في قناة، يفترض أنها خط أول للدفاع عنهم في وجه الحملات الإعلامية المغرضة!
تعليق