كشقت الاعترافات التي أدلى بها المتهمون في تنفيذ الهجمات الأخيرة في البحرين عن حقائق خطيرة.
وقال مصدر أمني بحريني, أن المتهمين الموقوفين في خلية شاركت في الهجمات الأخيرة في البحرين، اعترفوا بتلقيهم تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، لافتين إلى أن عملهم تحول من النشاط السياسي إلى النهج الثوري بعد عملية “دوار اللؤلؤة” التي وقعت في عام 2011.
وأشار المتهمون في اعترافاتهم إلى أنهم أقاموا في فنادق فارهة في طهران، لتهريب الأسلحة والمتفجرات، والتخطيط لعمليات استهداف رجال الأمن في السعودية والبحرين.
وأفادت المصادر الأمنية، أن اثنين من الموقوفين انضموا إلى معسكر إيراني تابع للحرس الثوري، في منطقة تبعد عن طهران نحو سبع ساعات بالسيارة، حيث مكثوا هناك نحو أربعة أيام، وتدربوا على الغوص والسباحة لمسافات طويلة في أحد الأنهار القريبة من المعسكر، وكيفية حمل السلاح أثناء السباحة، والتسديد على الأهداف، وصنع المتفجرات باستخدام مادة (C4) شديدة الانفجار، وكذلك القفز من القارب أثناء سيره، والتعامل مع محركات القوارب، ثم طلب منهما العودة إلى طهران، مكان وجودهم هناك في الشقة السكنية.
وأوضح المتهمون أن شخصاً إيرانياً من الحرس الثوري قام بشرح كيفية تجنب الرصد عن طريق الهاتف، كما شرح لهم عملية التجسس والتنصت، ثم بدأ الكثير من المدربين يتوافدون على المعسكر لتنفيذ مهامهم، وفقاً للشرق الأوسط.
وقال مصدر أمني بحريني, أن المتهمين الموقوفين في خلية شاركت في الهجمات الأخيرة في البحرين، اعترفوا بتلقيهم تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، لافتين إلى أن عملهم تحول من النشاط السياسي إلى النهج الثوري بعد عملية “دوار اللؤلؤة” التي وقعت في عام 2011.
وأشار المتهمون في اعترافاتهم إلى أنهم أقاموا في فنادق فارهة في طهران، لتهريب الأسلحة والمتفجرات، والتخطيط لعمليات استهداف رجال الأمن في السعودية والبحرين.
وأفادت المصادر الأمنية، أن اثنين من الموقوفين انضموا إلى معسكر إيراني تابع للحرس الثوري، في منطقة تبعد عن طهران نحو سبع ساعات بالسيارة، حيث مكثوا هناك نحو أربعة أيام، وتدربوا على الغوص والسباحة لمسافات طويلة في أحد الأنهار القريبة من المعسكر، وكيفية حمل السلاح أثناء السباحة، والتسديد على الأهداف، وصنع المتفجرات باستخدام مادة (C4) شديدة الانفجار، وكذلك القفز من القارب أثناء سيره، والتعامل مع محركات القوارب، ثم طلب منهما العودة إلى طهران، مكان وجودهم هناك في الشقة السكنية.
وأوضح المتهمون أن شخصاً إيرانياً من الحرس الثوري قام بشرح كيفية تجنب الرصد عن طريق الهاتف، كما شرح لهم عملية التجسس والتنصت، ثم بدأ الكثير من المدربين يتوافدون على المعسكر لتنفيذ مهامهم، وفقاً للشرق الأوسط.
تعليق