وقال فضيلته: إن المنافقين كانوا قديماً يكرهون نزول القرآن الكريم، أما الآن فهم يكرهون قراءته.
وأضاف عبر حسابه الرسمي في تويتر: “جمع القرآن أوصاف المنافقين، وربطها بنواياهم فكانوا يكرهون نزوله، واليوم يكرهون قراءته (يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم)”.
وتابع: “القرآن أعظم تنوير للعقول؛ لأنه كلام خالق العقل والخالق أعلم بما خلق (وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً)، (جاءكم من الله نور)، (واتبعوا النور الذي أنزل)”.
وزاد: “المنافقون لا يصرحون بحرب الدين، ولكن يحاربونه بحرب أهله، وإذا طعن الكفار بالدين لم ينتصروا له، وكأنهم يتناوبون في الحرب واحداً للدين وواحداً لأهله”.