تملأ إيران على مستوى إعلامها أو بعض مسؤوليها, الدنيا صياحا بشأن مزاعم اضطهاد يتعرض لها الشيعة في بعض الدول السنية ولكنها تتجاهل تماما ما تقوم به من ممارسات طائفية بشعة ضد أهل السنة على أرضها رغم أنهم يعدون بالملايين ولهم أراضي مغتصبة من قبل النظام الفارسي كما هو الحال في بلوشستان..إن إيران لا تسأم من التصريحات الجوفاء عن ضرورة التعاون مع الجيران والانفتاح على الدول السنية والمزاعم بشأن عدم التفرقة بين الشيعة والسنة على أرضها ولكنها كل يوم تؤكد العكس بممارساتها الطائفية الواضحة للأعين..
طهران تؤكد دوما أنها لا تريد شيئا من دول المنطقة سوى التعاون المثمر ولكن نراها تهرب الاسلحة والذخائر لبعض الشيعة في البحرين ليقتلوا رجال الشرطة ويحاولون إسقاط النظام وإشاعة الفوضى وعندما تتصدى السلطات لهذه الانتهاكات الواضحة لسيادتها نجد مسؤولين كبارا في إيران يطلقون تصريحات عنترية واستفزازية ضد الحكومة البحرينية وأوضاع الشيعة في البحرين دون أن يقيموا وزنا لأعمال التخريب التي يقوم بها البعض من المنتمين للمليشيات التي تدعمها إيران..تصريحات إيران عن حسن الجوار مع دول الخليج لا تمنعها من احتلال بعض أراضيها مثلما هو الحال مع الإمارات وعندما تدين هذه الدول احتلال أراضي الغير بالقوة تمتعض طهران وتصر على المضي قدما في غيها...
قبل سنوات زار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد القاهرة في ظل حكم الرئيس محمد مرسي وبعد مقابلته مع شيخ الأزهر وخلال المؤتمر الصحفي انزعج نجاد بشدة عندما ذكّره مستشار شيخ الأزهر بأوضاع أهل السنة وكاد المؤتمر الصحفي أن يفشل بسبب إصرار نجاد على إطلاق تصريحات عائمة عن التعاون بين الأزهر وإيران بشأن تقوية الأواصر بين السنة والشيعة دون الدخول في تفاصيل الممارسات الإيرانية الدامية ضد أهل السنة في إيران والذين يمنعون من بناء مسجد واحد في العاصمة طهران وعندما استأجر أحد الأشخاص مكانا لإقامة مصلى صغير تم هدمه من قبل الحكومة الإيرانية التي تتشدق بحسن معاملة أصحاب المذاهب الأخرى..
إيران تريد علاقات "حسن جوار" مع كافة دول المنطقة ولكن بشروطها هي والتي تتضمن إتاحة الفرصة لها لنشر التشيع الإثنى عشري بما فيه من ضلالات تخالف صحيح العقيدة الإسلامية وسب للصحابة الكرام وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين وإذا تم منع ذلك تشكو في جميع أنحاء العالم من القيود المفروضة عليها وعلى مواطنيها ولا تحدثنا في نفس الوقت عما تقوم به على أرضها من منع بناء مساجد للسنة في طهران والتضييق عليهم في تدريس أمور دينهم وعدم توليهم للمناصب الهامة في البلاد وتلفيق الاتهامات الجزافية لشبابهم بدعزى الحرابة لكي تزج بهم في السجون ومن ثم إلى أعواد المشانق...
لم تخبرنا طهران كم شيعي أعدم في الدول السنية في العام الماضي على سبيل المثال مقارنة بأهل السنة الذين تم إعدامهم في إيران؟! ولم تخبرنا عن عدد أهل السنة الذين ينتظرون الإعدام في العراق تحت مقصلة الحكومة الشيعية الموالية لها؟!
إن إيران تريد جوارا يسمح لها بالتمدد والانتشار وإشاعة الفوضى والقلاقل لكي تقفز على السلطة بواسطة أنصارها كما فعلت في اليمن ولبنان والعراق وإذا لم يحدث ذلك فتقوم بإطلاق أنصارها لنهش الخصوم وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي تعد شوكة كبيرة في حلقها...
ستجد عشرات التبريرات الواهية التي ستسوقها إيران وأذرعها الإعلامية في المنطقة بشأن هدم المصلى الوحيد لأهل السنة في طهران وسيتم تأليف القصص حول وقوف إيران مع المسلمين المستضعفين في شتى بقاع الأرض! وعلى الجميع أن يغلق أعينه عندما يرى الحكومة الإيرانية تنكل بهؤلاء المسلمين على أرضها.
طهران تؤكد دوما أنها لا تريد شيئا من دول المنطقة سوى التعاون المثمر ولكن نراها تهرب الاسلحة والذخائر لبعض الشيعة في البحرين ليقتلوا رجال الشرطة ويحاولون إسقاط النظام وإشاعة الفوضى وعندما تتصدى السلطات لهذه الانتهاكات الواضحة لسيادتها نجد مسؤولين كبارا في إيران يطلقون تصريحات عنترية واستفزازية ضد الحكومة البحرينية وأوضاع الشيعة في البحرين دون أن يقيموا وزنا لأعمال التخريب التي يقوم بها البعض من المنتمين للمليشيات التي تدعمها إيران..تصريحات إيران عن حسن الجوار مع دول الخليج لا تمنعها من احتلال بعض أراضيها مثلما هو الحال مع الإمارات وعندما تدين هذه الدول احتلال أراضي الغير بالقوة تمتعض طهران وتصر على المضي قدما في غيها...
قبل سنوات زار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد القاهرة في ظل حكم الرئيس محمد مرسي وبعد مقابلته مع شيخ الأزهر وخلال المؤتمر الصحفي انزعج نجاد بشدة عندما ذكّره مستشار شيخ الأزهر بأوضاع أهل السنة وكاد المؤتمر الصحفي أن يفشل بسبب إصرار نجاد على إطلاق تصريحات عائمة عن التعاون بين الأزهر وإيران بشأن تقوية الأواصر بين السنة والشيعة دون الدخول في تفاصيل الممارسات الإيرانية الدامية ضد أهل السنة في إيران والذين يمنعون من بناء مسجد واحد في العاصمة طهران وعندما استأجر أحد الأشخاص مكانا لإقامة مصلى صغير تم هدمه من قبل الحكومة الإيرانية التي تتشدق بحسن معاملة أصحاب المذاهب الأخرى..
إيران تريد علاقات "حسن جوار" مع كافة دول المنطقة ولكن بشروطها هي والتي تتضمن إتاحة الفرصة لها لنشر التشيع الإثنى عشري بما فيه من ضلالات تخالف صحيح العقيدة الإسلامية وسب للصحابة الكرام وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين وإذا تم منع ذلك تشكو في جميع أنحاء العالم من القيود المفروضة عليها وعلى مواطنيها ولا تحدثنا في نفس الوقت عما تقوم به على أرضها من منع بناء مساجد للسنة في طهران والتضييق عليهم في تدريس أمور دينهم وعدم توليهم للمناصب الهامة في البلاد وتلفيق الاتهامات الجزافية لشبابهم بدعزى الحرابة لكي تزج بهم في السجون ومن ثم إلى أعواد المشانق...
لم تخبرنا طهران كم شيعي أعدم في الدول السنية في العام الماضي على سبيل المثال مقارنة بأهل السنة الذين تم إعدامهم في إيران؟! ولم تخبرنا عن عدد أهل السنة الذين ينتظرون الإعدام في العراق تحت مقصلة الحكومة الشيعية الموالية لها؟!
إن إيران تريد جوارا يسمح لها بالتمدد والانتشار وإشاعة الفوضى والقلاقل لكي تقفز على السلطة بواسطة أنصارها كما فعلت في اليمن ولبنان والعراق وإذا لم يحدث ذلك فتقوم بإطلاق أنصارها لنهش الخصوم وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي تعد شوكة كبيرة في حلقها...
ستجد عشرات التبريرات الواهية التي ستسوقها إيران وأذرعها الإعلامية في المنطقة بشأن هدم المصلى الوحيد لأهل السنة في طهران وسيتم تأليف القصص حول وقوف إيران مع المسلمين المستضعفين في شتى بقاع الأرض! وعلى الجميع أن يغلق أعينه عندما يرى الحكومة الإيرانية تنكل بهؤلاء المسلمين على أرضها.
تعليق