ذكر الأكاديمي والمحلل السياسي التركي الدكتور سمير صالحة أن إيران بعد الاتفاق النووي وجهت نيرانا تجاه تركيا فى إشارة إلي موقفها الرافض للحملة التركية على مسلحي الأكراد فى سوريا والعراق.
وقال صالحة فى مقال له نشر بموقع ترك برس تحت عنوان "أولى الإفرازات النووية نيران إيرانية صديقة باتجاه تركيا": إن انتقاد العراق للحملة العسكرية التركية يمكن فهمه عبر إما أن بغداد لا تعرف ما الذي يدور في قنديل وإما أنها تتحرك لاصدار مثل هذا البيان بناء على توصية إيرانية أزعجها افشال تركيا لمشروعها الاقليمي الجديد.
وأشار إلي أن مواقف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بعد اجتماعه مع فريدون سينيرلي مستشار وزير الخارجية التركي حول الوضع السياسي والأمني في المنطقة والحرب ضد تنظيم داعش والتصعيد الأخير بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني ودعوته حزب العمال لمغادرة قنديل ترجمة أخرى لقراءة كردية مختلفة حول السياسات الإيرانية المبنية على تحريك بغداد باسم السيادة العراقية وهي خطوة باتجاه استعداد اربيل للتوسط مرة اخرى بين تركيا وأكرادها لقطع الطريق على المشروع الإيراني.
خصوصا عندما يشير البرزاني إلى أن حكومة إقليم كردستان لا ترى في العنف طريقا إلى حل المشكلات. ودعا الطرفين إلى العودة إلى عملية السلام والنقاش والاستفادة من العودة إلى العملية السياسية.
ولفت صالحة إلي أن موقع ويكيليكس كشف عن وثائق سرية تفيد بأنّ إيران تقوم بتشجيع رأس النظام السوري "بشار الأسد" للتعاون مع تنظيم حزب العمال الكردستاني وعقد اتفاقيات استراتيجية ضدّ الدّولة التركية.
وجاء في الوثائق المسربة أنّ عددًا من الدّول التي تدعم النظام السوري، تؤيّد هذه الخطوة وأنّ هذا التعاون من شأنه أن يأخذ أبعاداً أعمق في حال دخول النظام السوري مرحلة الخطر. كما أرفقت الوكالة هذه الوثائق بأدلةٍ تثبت عقد عدّة لقاءات سرية بين قيادات حزب العمال الكردستاني وعدد من المسؤولين السوريّين من أجل منح الأكراد منطقة حكم ذاتي في الشمال السوري.
ورأى الأكاديمي التركي أن تكرار مواقف إيرانية رسمية عبر وصف العمليات التي تقودها تركيا على أنها "ضد الأكراد"، وتجاهلهم لحقيقة أن الهجمات تنفذ ضد "حزب العمال الكردستاني" في محاولة إيرانية لكسب الأكراد إلى جانبها، مضيفا أن إيران تريد أن تقول إنها دولة منفتحة على أكراد المنطقة بينما تركيا " التي تدعم داعش " تريد التنسيق مع التنظيم ضد الشعب الكردي في الاقليم !
وقال صالحة فى مقال له نشر بموقع ترك برس تحت عنوان "أولى الإفرازات النووية نيران إيرانية صديقة باتجاه تركيا": إن انتقاد العراق للحملة العسكرية التركية يمكن فهمه عبر إما أن بغداد لا تعرف ما الذي يدور في قنديل وإما أنها تتحرك لاصدار مثل هذا البيان بناء على توصية إيرانية أزعجها افشال تركيا لمشروعها الاقليمي الجديد.
وأشار إلي أن مواقف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بعد اجتماعه مع فريدون سينيرلي مستشار وزير الخارجية التركي حول الوضع السياسي والأمني في المنطقة والحرب ضد تنظيم داعش والتصعيد الأخير بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني ودعوته حزب العمال لمغادرة قنديل ترجمة أخرى لقراءة كردية مختلفة حول السياسات الإيرانية المبنية على تحريك بغداد باسم السيادة العراقية وهي خطوة باتجاه استعداد اربيل للتوسط مرة اخرى بين تركيا وأكرادها لقطع الطريق على المشروع الإيراني.
خصوصا عندما يشير البرزاني إلى أن حكومة إقليم كردستان لا ترى في العنف طريقا إلى حل المشكلات. ودعا الطرفين إلى العودة إلى عملية السلام والنقاش والاستفادة من العودة إلى العملية السياسية.
ولفت صالحة إلي أن موقع ويكيليكس كشف عن وثائق سرية تفيد بأنّ إيران تقوم بتشجيع رأس النظام السوري "بشار الأسد" للتعاون مع تنظيم حزب العمال الكردستاني وعقد اتفاقيات استراتيجية ضدّ الدّولة التركية.
وجاء في الوثائق المسربة أنّ عددًا من الدّول التي تدعم النظام السوري، تؤيّد هذه الخطوة وأنّ هذا التعاون من شأنه أن يأخذ أبعاداً أعمق في حال دخول النظام السوري مرحلة الخطر. كما أرفقت الوكالة هذه الوثائق بأدلةٍ تثبت عقد عدّة لقاءات سرية بين قيادات حزب العمال الكردستاني وعدد من المسؤولين السوريّين من أجل منح الأكراد منطقة حكم ذاتي في الشمال السوري.
ورأى الأكاديمي التركي أن تكرار مواقف إيرانية رسمية عبر وصف العمليات التي تقودها تركيا على أنها "ضد الأكراد"، وتجاهلهم لحقيقة أن الهجمات تنفذ ضد "حزب العمال الكردستاني" في محاولة إيرانية لكسب الأكراد إلى جانبها، مضيفا أن إيران تريد أن تقول إنها دولة منفتحة على أكراد المنطقة بينما تركيا " التي تدعم داعش " تريد التنسيق مع التنظيم ضد الشعب الكردي في الاقليم !