استنكر الكاتب الصحفي محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي لجريدة المصريون قرار وزارة الأوقاف تعيين ضابط عسكري كبير رئيسا لمجلس إدارة جامع عمرو بن العاص.
وذكر الكاتب فى مقال له بجريدة المصريون حمل عنوان "ضابط على رأس مسجد .. قرار طائفي ؟!" أن القرار حمل البعض على أن يعتقد بأن ثمة توجهًا نحو "عسكرة المساجد"، وهو الاعتقاد الذي طرح بالتبعية سؤالاً "طائفيًا": وماذا عن الكنائس؟!
مضيفا : أعرف جيدًا بأن الكنيسة ليست الآن في مشكلة مع السلطة، فهي أحد أبرز القوى التي هندست مشهد 30 يونيو، وهو حقها، فهي في النهاية مؤسسة مصرية، ولم يصدر منها، ما يزعج النظام، ويحمله على أن يضع يده عليها.. غير أن ذلك لا يعفي رأيًا عامًا مسلمًا، استفزه تعيين ضابط رئيسًا لأحد أشهر المساجد في مصر، من السؤال بشأن ما إذا كانت الكنائس ستعامل بالمثل. وهذا السؤال ـ فعلاً ـ طرح على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس بوسع أحد أن يتوقع مآلاته، وما إذا كان سيظل محض متنفس عن الغيظ، أم سيتحول بالإلحاح عليه، إلى أكوام من حطب طائفي، مبعثر فوق طبقة حاكمة "متعجرفة" وكثيرة الأخطاء، وقد يؤدي خطأ واحد في هذا الإطار إلى حريق هائل من الصعوبة السيطرة عليه.
ورأى أن قرار اختيار لواء على رأس مسجد مسيئ للنظام، خاصة أن بعض الصحف "الموالية" نشرت خبر تعيين اللواء عبد القادر سرحان، بوصفه خطوة في إطار التماهي مع ما وصفته بـ"ما يتناسب مع الفكر الجديد"!!.. وهي العبارة التي كانت محلاً للتهكم والسخرية بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.. سيما وأن التقارير بالصحف المؤيدة للنظام ربطت بين تعيين "اللواء" في منصب أرفع مسئول بمسجد ابن العاص، بوصفه "حداثة دينية"!!.. وفي سياق "تحويل المساجد إلى مراكز إشعاع علمي وحضاري وثقافي واجتماعي"!!.. ما طرح سؤالاً تهكميًا عن علاقة وجود "حضرة الضابط" على رأس المسجد، بدور الأخير الحضاري والتنويري والثقافي؟!
وذكر الكاتب فى مقال له بجريدة المصريون حمل عنوان "ضابط على رأس مسجد .. قرار طائفي ؟!" أن القرار حمل البعض على أن يعتقد بأن ثمة توجهًا نحو "عسكرة المساجد"، وهو الاعتقاد الذي طرح بالتبعية سؤالاً "طائفيًا": وماذا عن الكنائس؟!
مضيفا : أعرف جيدًا بأن الكنيسة ليست الآن في مشكلة مع السلطة، فهي أحد أبرز القوى التي هندست مشهد 30 يونيو، وهو حقها، فهي في النهاية مؤسسة مصرية، ولم يصدر منها، ما يزعج النظام، ويحمله على أن يضع يده عليها.. غير أن ذلك لا يعفي رأيًا عامًا مسلمًا، استفزه تعيين ضابط رئيسًا لأحد أشهر المساجد في مصر، من السؤال بشأن ما إذا كانت الكنائس ستعامل بالمثل. وهذا السؤال ـ فعلاً ـ طرح على مواقع التواصل الاجتماعي، وليس بوسع أحد أن يتوقع مآلاته، وما إذا كان سيظل محض متنفس عن الغيظ، أم سيتحول بالإلحاح عليه، إلى أكوام من حطب طائفي، مبعثر فوق طبقة حاكمة "متعجرفة" وكثيرة الأخطاء، وقد يؤدي خطأ واحد في هذا الإطار إلى حريق هائل من الصعوبة السيطرة عليه.
ورأى أن قرار اختيار لواء على رأس مسجد مسيئ للنظام، خاصة أن بعض الصحف "الموالية" نشرت خبر تعيين اللواء عبد القادر سرحان، بوصفه خطوة في إطار التماهي مع ما وصفته بـ"ما يتناسب مع الفكر الجديد"!!.. وهي العبارة التي كانت محلاً للتهكم والسخرية بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.. سيما وأن التقارير بالصحف المؤيدة للنظام ربطت بين تعيين "اللواء" في منصب أرفع مسئول بمسجد ابن العاص، بوصفه "حداثة دينية"!!.. وفي سياق "تحويل المساجد إلى مراكز إشعاع علمي وحضاري وثقافي واجتماعي"!!.. ما طرح سؤالاً تهكميًا عن علاقة وجود "حضرة الضابط" على رأس المسجد، بدور الأخير الحضاري والتنويري والثقافي؟!
تعليق