أطلق حسين أمير عبداللهيان مساعد الشؤون العربية والإفريقية في وزارة الخارجية الإيرانية تصريحات طالب فيها المملكة العربية السعودية بـ "إعادة العلاقات والتعاون والحوار من أجل حل أزمات المنطقة".
ويأتي ذلك بعد ساعات من نشر وزير الخارجية الإيراني رسالة مفتوحة طرح خلالها مبادرة تجاه المملكة، مطالبا إياها ببدء "حوار إقليمي" و"البحث عن آليات تساعد جميع دول المنطقة على اجتثاث جذور التوتر وعوامله".
وتزامنت التصريحات الإيرانية مع زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى الدوحة، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تأتي في سياق حملة دبلوماسية إيرانية تهدف إلى تهرب طهران من مسؤولياتها تجاه خلق الأزمات وإشعال الحروب في دول المنطقة.
وبينما طالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مبادرته "تشكيل مجمع حواري إقليمي، والسعي لإحلال السلام والإستقرار وتحقيق التقدم والسعادة في المنطقة"، دعا مساعده السعودية لـ "إعادة العلاقات إلى مجاريها الطبيعية".
وفي لقاء مع قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، الإثنين، أكد مساعد الشؤون العربية والإفريقية في وزارة الخارجية الإيرانية "استعداد إيران للتعاون مع السعودية لحل أزمات المنطقة، خاصة في اليمن وسوريا ولبنان وغيرها".
وقال إن " الدبلوماسية الإيرانية تقوم على التعاون مع الجيران ودول المنطقة، وبعد الخلاف المؤقت حول الملف النووي، فإن الأولوية الرئيسية هي لقضايا المنطقة، خاصة الاهتمام بدول الجوار والمنطقة أكثر من ذي قبل، وفي هذا السياق تابعت الحكومة الإيرانية ولا تزال مبادرات على مستوى المنطقة، تشمل تقوية العلاقات بشكل شامل بين إيران ودول المنطقة، ابتداء من قضايا البيئة وحتى أعلى مستويات القضايا السياسية والأمنية"، معتبرا أن "هناك فرصة سانحة الآن أمام كل الدول الإقليمية للخروج من الأزمات التي تشهدها المنطقة".
من ناحية أخرى، انتقد عبداللهيان الحرب على ميليشيات الحوثيين في اليمن، لكنه شدد على أنه "يجب أن تكون هناك علاقات مقبولة بين طهران والرياض" على حد تعبيره.
وأكد مساعد الشؤون العربية والإفريقية في الخارجية الإيرانية على أن "لإيران والسعودية إمكانات جيدة، ويمكنهما من خلال التعاون البناء، بالإضافة إلى حل القضايا العالقة بينهما، أن يساهما في حل قضايا ومشاكل المنطقة".
وحول لقاءه بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة، قال عبداللهيان: "أكدنا في هذا اللقاء على ضرورة الخروج من المشاكل والأوضاع السائدة في المنطقة، والتعاون بين طهران والرياض لحل مشاكل المنطقة عبر السبل السياسية، وضرورة بدء الحوار الصريح والبناء والفاعل بين إيران والسعودية، من أجل استخدام كل الإمكانات المتاحة لديهما لمواجهة التشدد والإرهاب وإيجاد منطقة آمنة ومستقرة، وقد سمعنا كلاما إيجابيا من السيد الجبير ونأمل في أن يتم ترجمة ذلك عمليا على الأرض".
ورغم التصريحات الإيجابية للمسؤول الإيراني، إلّا أنه شدد على أن "إيران ستواصل دعمها لحلفاءها في المنطقة بكل قوة"، في إشارة إلى استمرار الدعم للميليشيات غير الشرعية في اليمن ونظام الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا، مما يعني استمرار الخلاف السعودي – الإيراني حول هذه الملفات.
وتزامنت هذه التصريحات الإيرانية مع حضور كيري ولافروف في الدوحة، واجتماعهما المرتقب مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبحث قضايا المنطقة وعلى رأسها أزمتي اليمن وسوريا.
ويرى مراقبون أن التصريحات الإيرانية التي صدرت اليوم والتي تطالب بتحسين العلاقات مع دول الجوار، ليست جديدة بل مستهلكة ومتكررة، وأن دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تنتظر من إيران الأفعال لإثبات حسن النوايا، وليس تكرار الشعارات التي تتناقض مع ما تقوم به طهران على أرض الواقع والتي تزيد أزمات المنطقة تعقيدا.
ويأتي ذلك بعد ساعات من نشر وزير الخارجية الإيراني رسالة مفتوحة طرح خلالها مبادرة تجاه المملكة، مطالبا إياها ببدء "حوار إقليمي" و"البحث عن آليات تساعد جميع دول المنطقة على اجتثاث جذور التوتر وعوامله".
وتزامنت التصريحات الإيرانية مع زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى الدوحة، في خطوة فسرها مراقبون بأنها تأتي في سياق حملة دبلوماسية إيرانية تهدف إلى تهرب طهران من مسؤولياتها تجاه خلق الأزمات وإشعال الحروب في دول المنطقة.
وبينما طالب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مبادرته "تشكيل مجمع حواري إقليمي، والسعي لإحلال السلام والإستقرار وتحقيق التقدم والسعادة في المنطقة"، دعا مساعده السعودية لـ "إعادة العلاقات إلى مجاريها الطبيعية".
وفي لقاء مع قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، الإثنين، أكد مساعد الشؤون العربية والإفريقية في وزارة الخارجية الإيرانية "استعداد إيران للتعاون مع السعودية لحل أزمات المنطقة، خاصة في اليمن وسوريا ولبنان وغيرها".
وقال إن " الدبلوماسية الإيرانية تقوم على التعاون مع الجيران ودول المنطقة، وبعد الخلاف المؤقت حول الملف النووي، فإن الأولوية الرئيسية هي لقضايا المنطقة، خاصة الاهتمام بدول الجوار والمنطقة أكثر من ذي قبل، وفي هذا السياق تابعت الحكومة الإيرانية ولا تزال مبادرات على مستوى المنطقة، تشمل تقوية العلاقات بشكل شامل بين إيران ودول المنطقة، ابتداء من قضايا البيئة وحتى أعلى مستويات القضايا السياسية والأمنية"، معتبرا أن "هناك فرصة سانحة الآن أمام كل الدول الإقليمية للخروج من الأزمات التي تشهدها المنطقة".
من ناحية أخرى، انتقد عبداللهيان الحرب على ميليشيات الحوثيين في اليمن، لكنه شدد على أنه "يجب أن تكون هناك علاقات مقبولة بين طهران والرياض" على حد تعبيره.
وأكد مساعد الشؤون العربية والإفريقية في الخارجية الإيرانية على أن "لإيران والسعودية إمكانات جيدة، ويمكنهما من خلال التعاون البناء، بالإضافة إلى حل القضايا العالقة بينهما، أن يساهما في حل قضايا ومشاكل المنطقة".
وحول لقاءه بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش اجتماع دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة، قال عبداللهيان: "أكدنا في هذا اللقاء على ضرورة الخروج من المشاكل والأوضاع السائدة في المنطقة، والتعاون بين طهران والرياض لحل مشاكل المنطقة عبر السبل السياسية، وضرورة بدء الحوار الصريح والبناء والفاعل بين إيران والسعودية، من أجل استخدام كل الإمكانات المتاحة لديهما لمواجهة التشدد والإرهاب وإيجاد منطقة آمنة ومستقرة، وقد سمعنا كلاما إيجابيا من السيد الجبير ونأمل في أن يتم ترجمة ذلك عمليا على الأرض".
ورغم التصريحات الإيجابية للمسؤول الإيراني، إلّا أنه شدد على أن "إيران ستواصل دعمها لحلفاءها في المنطقة بكل قوة"، في إشارة إلى استمرار الدعم للميليشيات غير الشرعية في اليمن ونظام الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا، مما يعني استمرار الخلاف السعودي – الإيراني حول هذه الملفات.
وتزامنت هذه التصريحات الإيرانية مع حضور كيري ولافروف في الدوحة، واجتماعهما المرتقب مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبحث قضايا المنطقة وعلى رأسها أزمتي اليمن وسوريا.
ويرى مراقبون أن التصريحات الإيرانية التي صدرت اليوم والتي تطالب بتحسين العلاقات مع دول الجوار، ليست جديدة بل مستهلكة ومتكررة، وأن دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية تنتظر من إيران الأفعال لإثبات حسن النوايا، وليس تكرار الشعارات التي تتناقض مع ما تقوم به طهران على أرض الواقع والتي تزيد أزمات المنطقة تعقيدا.
تعليق