تسلمت البحرية الروسية مؤخرا سفينة الاستطلاع الحديثة "يوري إيفانوف" التي توكل إليها مهمة اكتشاف ومطاردة السفن التي تشكل جزء من الدرع الصاروخية الأمريكية.
وقالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن سفينة التجسس الخارقة هذه سلمت إلى البحرية الروسية في ميناء كالينينغراد الواقع بأقصى غرب روسيا. وكان الرئيس الروسي قد رحب بانتهاء عملية تجاربها البحرية.
ويتوجب على السفينة الروسية في حال نشوب الحرب، حسب الصحيفة، عمل ثغرات في منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية، الأمر الذي ستستفيد منه سفن أخرى باستطاعتها توجيه ضربات إلى تلك المنظومة.
وصرح الخبير العسكري الألماني دميتري غورينبيرغ للصحيفة أن سفينة "يوري إيفانوف" هي مشروع روسي كبير، حيث يبلغ طولها 95 مترا، ووزنها 4 آلاف طن. وبإمكان السفينة تنفيذ مهام التجسس بفاعلية أكثر بالمقارنة مع سابقاتها.
وأضاف أن عملية بناء السفينة استغرقت 11 عاما. أما السفينة الثانية من هذا الصنف فبدأ العمل في بنائها عام 2013. وتعتزم البحرية الروسية إستلام 4 سفن من هذا النوع بحلول عام 2020.
وأعاد الخبير إلى الأذهان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر مؤخرا العقيدة البحرية الحربية الروسية، حيث تعتبر منطقتا الأطلسي والقطب الشمالي من أهم المناطق بالنسبة إلى القوات البحرية الروسية.
وجاءت العقيدة الجديدة ردا على اقتراب الناتو من حدود الدولة الروسية.
المصدر:" RT "