أعلن الكرملين الأربعاء 5 أغسطس/آب أن الرئيسين الروسي والفرنسي قررا خلال اتصال هاتفي بينهما إنهاء عقد كانت فرنسا تلتزم بموجبه توريد حاملتي مروحيات من نوع "ميسترال" إلى روسيا.
وأضاف الكرملين في بيان أنه خلال مفاوضات جرت "في أجواء ودية تتميز بها تقليديا العلاقات الروسية الفرنسية"، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن تعويضات تتعلق بالصفة، سترد بموجبه فرنسا جميع المبالغ التي حصلت عليها من روسيا، إضافة إلى ردها الأجهزة والمواد التي أرسلتها روسيا من أجل بناء السفينتين.
وذكرت الرئاسة الروسية أن فرنسا قد حولت بالفعل هذه الأموال وبعد رد المعدات ستؤول إليها الملكية وسيصبح بوسعها حق التصرف بالسفينتين".
وأضاف البيان أن "موسكو تعتبر أن الخلاف بشأن (ميسترال) تمت تسويته تماما".
وفي يونيو/حزيران عام 2011 وقعت روسيا وفرنسا عقدا بقيمة 1.12 مليار يورو لبناء سفينتين حمل للمروحيات من نوع "ميسترال" لصالح البحرية الروسية وتم إدخال إحدى السفينتين، واسمها "فلاديفوستوك"، في المياه بحوض بنائها في فرنسا في أكتوبر/تشرين أول عام 2013 على أن تسلم لروسيا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، غير أن باريس علقت تسليمها في اللحظة الأخيرة مبررة قرارها بتطورات الأزمة الأوكرانية، أما السفينة الثانية واسمها "سيفاستوبول" فكان من المقرر تسليمها للبحرية الروسية في النصف الأول من العام الجاري، لكن فرنسا علقت تسليمها بنفس الدواعي
تعليق