داعش هي ابنة تنظيم القاعدة العاقة و القاعدة هي ابنة الإخوان و هي نتاج فكرهم و ايديولوجيتهم و صناعة تنظيم القاعدة يحتاج لموضوع مستقل سأنشره لاحقاً
عند احتلال أمريكا للعراق كان في مخططها إسقاط النظام الإيراني و الأسدي
فعمد هذان النظامان إلى إنشاء و دعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الذي كان يتزعمه ابو مصعب الزرقاوي و كان الهدف منه إرباك القوات الأمريكية و قوات الناتو و إشغالهم و منع استقرار العراق عن طريق إثارة حرب طائفية للحيلولة دون تفرغهم و التفكير بإسقاط نظام الأسد و إيران و نجحوا في ذلك
حيث أجبروا أمريكا و الناتو على تغيير خططهم و الجلوس مع إيران لعقد الصفقات معها و تقاسم النفوذ في العراق و انتهى الامر باستلام اتباع إيران للحكم في العراق
و هذا الدعم معروف لكل من دخل العراق للقتال فيه و صرح بذلك المالكي و قيادي في التيار الصدري على لسان مععم
و الأدلة مفصلة في موضوع (التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط ) في الرابط أدناه
و بعد قيام الانتفاضة السورية التي لاقت تأييد و دعم دولي بإجماع لم تلقه ثورة في العالم بسبب القسوة المفرطة التي اتبعها النظام السوري لإخمادها بناء على توجيهات إيران التي تحكم بمفاصل النظام و تقوم بدور المحتل فالنظام السوري فاقد الصلاحية و هذا حال كل من يأخذ الدعم الإيراني أنظر موضوع ( الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة ) في الرابط أدناه
فعمد النظام السوري لاخراج المتطرفين الإسلاميين الذين قاتلوا في افغانستان و العراق و غيرهم من سجونه لتشكيل تنظيمات مسلحة متطرفة و على رأسهم جبهة النصرة القاعدية التي ولدت لاحقا ابنتها العاقة داعش ( تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و االشام ) لإفساد هذه الانتفاضة و القضية العادلة و حرفها عن مسارها لمنع أصدقاء الشعب السوري من دعمها و مساندتها و إجبار دول العالم على الرجوع إليه و التعامل معه لضبط الأوضاع في سوريا التي باتت تهدد دول الجوار و المنطقة و العالم و صرح بذلك رموز النظام بأن سوريا ستصدر الإرهاب إلى الغرب و الخليج و للأسف قالت المعارضة السورية التي يصنع رأيها السياسي الإخوان (جبهة النصرة تمثلنا ) و جبهه النصرة و بنتها داعش هي التي قضت على انتفاضتهم و بسبب غبائهم السياسي وعدم ثقتهم بدول التحالف الذين نصوحهم كثيرا ضيعوا جهود المنتفضين و دماء الشهداء و هذا الدمار هدرا
و بعد قيام الانتفاضة الشعبية السنية في العراق ضد حكومة المالكي الطائفية للمطالبة بحقوقهم المشروعة و لاقت دعما دوليا و تأييدا دوليا واسعا و على رأسهم أمريكا فضغطوا على نظام المالكي من اجل التنحي عن السلطة و تشكيل حكومة وطنية غير طائفية مقبولة من جميع الاطياف
فعمد نظام المالكي الطائفي لإخراج عناصر القاعدة وتنظيم الدولة من سجونه للانضمام إلى تنظيم داعش بشهادة وزير العدل العراقي لإفساد هذه الانتفاضة السلمية المدعومة خارجياً و نجح في ذلك حيث هاجمت داعش المناطق السنية في العراق و سيطرت عليها خلال وقت قصير جدا غير متوقع و استولت على أسلحة حديثة ضخمة من الجيش العراقي و على أموال كثيرة و أصبحت تسيطر على منابع النفط في سوريا و العراق يومها حذرت أمريكا لنظام المالكي من تحركات داعش ضمن العراق و لكنه لم يقم بأي إجراء و الذي حصل هو إنسحاب للجيش العراقي دون مقاومة مع ترك أسلحته لداعش و الذي يتحكم بمفاصل العراق و الجيش العراقي هي إيران و هي تقوم بدور المحتل و النظام العراقي فاقد الصلاحية و لذلك مهما غيروا من حكومات عراقية فلن يتغير شئ
و الدليل سقوط الرمادي بأيدي داعش على زمن حكومة العبادي بنفس طريقة سقوط الموصل على زمن حكومة المالكي
و بعدها أصبحت داعش قوة كبيرة جدا فسيطرت على مناطق واسعة في سوريا و العراق و تحركات داعش و طريقة إدارتها للصراع يدل على أن دول تقف خلفها و تخطط لها و يدل على الغاية التي صنعت لها فبعد أن أصبحت بهذه القوة توجهت نحو الدول السنية السعودية و الأردن و المناطق الكردية و لم تتجه نحو إيران أو تركيا بجوارها و لم تهدد قطر
و أمريكا و دول الغرب و الخليج أعلنوا الحرب على داعش بينما روسيا و إيران و تركيا و النظام السوري و الإخوان وقفوا ضد قوات التحالف و جميع الكتائب في سوريا المحسوبة على الإخوان و تركيا و قطر هادنت داعش و جميع الكتائب السورية التي اعلنت الحرب على داعش تم القضاء عليها بواسطة الكتائب المحسوبة على تركيا و قطر و الإخوان
و بدأت حملة إعلامية إخوانية تركية ضد الأكراد الذين تصدوا لداعش و هزموهم و جعلوها فانية و تتبدد و عندما بدأ الأكراد بتحرير سوريا من داعش لجأت تركيا للحل العسكري فبدأت اجتماعات المخابرات و اجتماعات مجلس الأمن القومي التركي و حشد القوات على حدود سوريا و البدء بضرب الأكراد تحت غطاء محاربة داعش
و أصبحنا نسمع أنه يتم نقل عناصر داعش من سوريا و العراق عن طريق تركيا و بطائرات تركية إلى ليبيا و اليمن و السودان و من السودان إلى سيناء و ليبيا و بعد فترة سمعنا بعملبات داعش في هذه الدول و تغطية الجزيرة لهم و تسميتهم بالجهاديين و تنظيم الدولة الإسلامية
و عندما استولت داعش على مناطق واسعة في العراق أشاع الإخوان بأن الثوار السنة هم الذين سيطروا و نفوا وجود متطرفين و اتهموا أمريكا بمحاربة الإسلام و أهل السنة لأنها قالت بأن الذي سيطر هي داعش الإرهابية و بعد انقشاع الغبار و ظهور الحقائق تبين كذب الإخوان المعروف
إذا السجون السياسية العراقية و السورية هي عبارة عن كليات لتخريج قادة الإرهابين المحترفين وفق تخصصات و مناهج مدروسة بعناية بما في ذلك الفترة التي كانت أمريكا محتلة للعراق لأنها كانت غارقة في وحل العراق و مضطرة للتعامل مع حكومة عراقية شيعية غدارة متلونة كذابة تقاد من إيران
و مهمة الإخوان و السروريون تجنيد و جلب الشباب صغار السن لهم من شتى انحاء العالم ليتم غسل أدمغتهم بمعسكرات و دورات شرعية مقامة خصيصا لهذه الغاية حتى يصبح الشاب قابلا لقتل أباه الذي رباه و تدمير وطنه الذي نشأ بأحضانه وكذلك تأمبن الغطاء الشرعي و المعنوي و الدعم اللوجستي و الحاضنة الشعبية لهم
كل ذلك يدل أن داعش صناعة إيرانية إخوانية (تركية قطرية ) لتدمير الدول الإسلامية و على رأسهم السعودية و دول الخليج و مصر و مركز الانطلاق لتدمير دول المشرق سوريا و العراق و لتدمير دول المغرب ليبيا مهمة إيران و تركيا التخطيط و القيادة والتوجيه و مهمة قطر التمويل و مهمة الإخوان تأمين الدعم الإعلامي و اللوجستي و البشري و تأمين الحاضنة الشعبية
و لمن أرداد مزيد من التفصيل فليراجع موضوع (مشروع أدو-خام لتقسيم الشرق الوسط ) في الرابط أدناه
و أكبر خادم لهذا المشروع التصحر السياسي و التعصب الحزبي المقيت لدى أهل السنة الذين يصنع رأيهم السياسي الإخوان بما يخدم هذا المشروع التدميري التقسيمي الفارسي العثماني لأنه لو لا وجود حاضنة شعبية للتنظيمات المتطرفة فإنها تنتهي و تسقط
فالذي يجري على أرض الواقع هو تدمير للدول النسية بأيدي أهل السنة خدمة للمشروع الفارسي سواء عن علم أو جهل فالنتيجة واحدة و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا و يجاهدون في سبيل الله و الحقيقة أنهم يجاهدون في سبيل المشروع الايراني الفارسي المجوسي
و من الظلم الشنيع يلقون بسوء أعمالهم هذه على أكبر داعم للشعوب السعودية و دول الخليج و الغرب و أمريكا
و من يفرق بين داعش و القاعدة و النصرة لا يريد أن يأخذ العبر و يكرر نفس الخطأ فداعش و جبهة النصرة و انصار الشريعة و فجر ليبيا و أنصار بيت المقدس و غيرهم أمهم القاعدة التي أمها الإخوان او هذه التنظيمات تظهر باشكال و الوان مختلفة حسب ما يريده الصانع و الداعم ليخدموا المهمة التي صنعوا لأجلها و لكي يسهل التخلص منهم عند انتهاء مهتمهم عن طريق تاجيج الصراع فيما بينهم
و سؤالي لمن يقول بأن داعش صناعة أمريكية غربية سعودية خليجية :
لماذا هذه الدول تحارب داعش إذا كانت صناعتها و من الذي أجبرها على محاربتها و على تصنيفها على قائمة الإرهاب ؟؟؟
و لماذا وقفت إيران و تركيا و روسيا و الإخوان ضد قوات التحالف التي تحارب داعش ؟؟؟
و لماذا أفتى شيوخ الإخوان بجواز الاستعانة بقوات الناتو الكافرة ضد قوات القذافي المسلمة و لم يجيزوا الاستعانة بهم في قتال الخوارج داعش الذين يقولون عنهم كلاب أهل النار ؟؟؟
و لماذا تستهدف و تعادي داعش للسعودية و أمريكا و دول الخليج و الغرب و لا تستهدف إيران و تركيا و قطر و روسيا ؟؟؟
و لمن يريد زيادة أدلة و إيضاحات أن يقرأ موضوع ( داعش صناعة ليست أمريكية ؟؟؟ ) في الرابط أدناه
عبدالحق صادق
الأدلة :
لأول مرة : سلسلة من أين أنطلقت خوارج داعش ؟
https://www.youtube.com/watch?v=B0Y6...ature=youtu.be
التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_23.html
الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_66.html
مشروع أدو-خام لتقسيم الشرق الوسط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_12.html
داعش صناعة ليست أمريكية ؟؟؟
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_32.html
عند احتلال أمريكا للعراق كان في مخططها إسقاط النظام الإيراني و الأسدي
فعمد هذان النظامان إلى إنشاء و دعم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الذي كان يتزعمه ابو مصعب الزرقاوي و كان الهدف منه إرباك القوات الأمريكية و قوات الناتو و إشغالهم و منع استقرار العراق عن طريق إثارة حرب طائفية للحيلولة دون تفرغهم و التفكير بإسقاط نظام الأسد و إيران و نجحوا في ذلك
حيث أجبروا أمريكا و الناتو على تغيير خططهم و الجلوس مع إيران لعقد الصفقات معها و تقاسم النفوذ في العراق و انتهى الامر باستلام اتباع إيران للحكم في العراق
و هذا الدعم معروف لكل من دخل العراق للقتال فيه و صرح بذلك المالكي و قيادي في التيار الصدري على لسان مععم
و الأدلة مفصلة في موضوع (التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط ) في الرابط أدناه
و بعد قيام الانتفاضة السورية التي لاقت تأييد و دعم دولي بإجماع لم تلقه ثورة في العالم بسبب القسوة المفرطة التي اتبعها النظام السوري لإخمادها بناء على توجيهات إيران التي تحكم بمفاصل النظام و تقوم بدور المحتل فالنظام السوري فاقد الصلاحية و هذا حال كل من يأخذ الدعم الإيراني أنظر موضوع ( الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة ) في الرابط أدناه
فعمد النظام السوري لاخراج المتطرفين الإسلاميين الذين قاتلوا في افغانستان و العراق و غيرهم من سجونه لتشكيل تنظيمات مسلحة متطرفة و على رأسهم جبهة النصرة القاعدية التي ولدت لاحقا ابنتها العاقة داعش ( تنظيم الدولة الإسلامية في العراق و االشام ) لإفساد هذه الانتفاضة و القضية العادلة و حرفها عن مسارها لمنع أصدقاء الشعب السوري من دعمها و مساندتها و إجبار دول العالم على الرجوع إليه و التعامل معه لضبط الأوضاع في سوريا التي باتت تهدد دول الجوار و المنطقة و العالم و صرح بذلك رموز النظام بأن سوريا ستصدر الإرهاب إلى الغرب و الخليج و للأسف قالت المعارضة السورية التي يصنع رأيها السياسي الإخوان (جبهة النصرة تمثلنا ) و جبهه النصرة و بنتها داعش هي التي قضت على انتفاضتهم و بسبب غبائهم السياسي وعدم ثقتهم بدول التحالف الذين نصوحهم كثيرا ضيعوا جهود المنتفضين و دماء الشهداء و هذا الدمار هدرا
و بعد قيام الانتفاضة الشعبية السنية في العراق ضد حكومة المالكي الطائفية للمطالبة بحقوقهم المشروعة و لاقت دعما دوليا و تأييدا دوليا واسعا و على رأسهم أمريكا فضغطوا على نظام المالكي من اجل التنحي عن السلطة و تشكيل حكومة وطنية غير طائفية مقبولة من جميع الاطياف
فعمد نظام المالكي الطائفي لإخراج عناصر القاعدة وتنظيم الدولة من سجونه للانضمام إلى تنظيم داعش بشهادة وزير العدل العراقي لإفساد هذه الانتفاضة السلمية المدعومة خارجياً و نجح في ذلك حيث هاجمت داعش المناطق السنية في العراق و سيطرت عليها خلال وقت قصير جدا غير متوقع و استولت على أسلحة حديثة ضخمة من الجيش العراقي و على أموال كثيرة و أصبحت تسيطر على منابع النفط في سوريا و العراق يومها حذرت أمريكا لنظام المالكي من تحركات داعش ضمن العراق و لكنه لم يقم بأي إجراء و الذي حصل هو إنسحاب للجيش العراقي دون مقاومة مع ترك أسلحته لداعش و الذي يتحكم بمفاصل العراق و الجيش العراقي هي إيران و هي تقوم بدور المحتل و النظام العراقي فاقد الصلاحية و لذلك مهما غيروا من حكومات عراقية فلن يتغير شئ
و الدليل سقوط الرمادي بأيدي داعش على زمن حكومة العبادي بنفس طريقة سقوط الموصل على زمن حكومة المالكي
و بعدها أصبحت داعش قوة كبيرة جدا فسيطرت على مناطق واسعة في سوريا و العراق و تحركات داعش و طريقة إدارتها للصراع يدل على أن دول تقف خلفها و تخطط لها و يدل على الغاية التي صنعت لها فبعد أن أصبحت بهذه القوة توجهت نحو الدول السنية السعودية و الأردن و المناطق الكردية و لم تتجه نحو إيران أو تركيا بجوارها و لم تهدد قطر
و أمريكا و دول الغرب و الخليج أعلنوا الحرب على داعش بينما روسيا و إيران و تركيا و النظام السوري و الإخوان وقفوا ضد قوات التحالف و جميع الكتائب في سوريا المحسوبة على الإخوان و تركيا و قطر هادنت داعش و جميع الكتائب السورية التي اعلنت الحرب على داعش تم القضاء عليها بواسطة الكتائب المحسوبة على تركيا و قطر و الإخوان
و بدأت حملة إعلامية إخوانية تركية ضد الأكراد الذين تصدوا لداعش و هزموهم و جعلوها فانية و تتبدد و عندما بدأ الأكراد بتحرير سوريا من داعش لجأت تركيا للحل العسكري فبدأت اجتماعات المخابرات و اجتماعات مجلس الأمن القومي التركي و حشد القوات على حدود سوريا و البدء بضرب الأكراد تحت غطاء محاربة داعش
و أصبحنا نسمع أنه يتم نقل عناصر داعش من سوريا و العراق عن طريق تركيا و بطائرات تركية إلى ليبيا و اليمن و السودان و من السودان إلى سيناء و ليبيا و بعد فترة سمعنا بعملبات داعش في هذه الدول و تغطية الجزيرة لهم و تسميتهم بالجهاديين و تنظيم الدولة الإسلامية
و عندما استولت داعش على مناطق واسعة في العراق أشاع الإخوان بأن الثوار السنة هم الذين سيطروا و نفوا وجود متطرفين و اتهموا أمريكا بمحاربة الإسلام و أهل السنة لأنها قالت بأن الذي سيطر هي داعش الإرهابية و بعد انقشاع الغبار و ظهور الحقائق تبين كذب الإخوان المعروف
إذا السجون السياسية العراقية و السورية هي عبارة عن كليات لتخريج قادة الإرهابين المحترفين وفق تخصصات و مناهج مدروسة بعناية بما في ذلك الفترة التي كانت أمريكا محتلة للعراق لأنها كانت غارقة في وحل العراق و مضطرة للتعامل مع حكومة عراقية شيعية غدارة متلونة كذابة تقاد من إيران
و مهمة الإخوان و السروريون تجنيد و جلب الشباب صغار السن لهم من شتى انحاء العالم ليتم غسل أدمغتهم بمعسكرات و دورات شرعية مقامة خصيصا لهذه الغاية حتى يصبح الشاب قابلا لقتل أباه الذي رباه و تدمير وطنه الذي نشأ بأحضانه وكذلك تأمبن الغطاء الشرعي و المعنوي و الدعم اللوجستي و الحاضنة الشعبية لهم
كل ذلك يدل أن داعش صناعة إيرانية إخوانية (تركية قطرية ) لتدمير الدول الإسلامية و على رأسهم السعودية و دول الخليج و مصر و مركز الانطلاق لتدمير دول المشرق سوريا و العراق و لتدمير دول المغرب ليبيا مهمة إيران و تركيا التخطيط و القيادة والتوجيه و مهمة قطر التمويل و مهمة الإخوان تأمين الدعم الإعلامي و اللوجستي و البشري و تأمين الحاضنة الشعبية
و لمن أرداد مزيد من التفصيل فليراجع موضوع (مشروع أدو-خام لتقسيم الشرق الوسط ) في الرابط أدناه
و أكبر خادم لهذا المشروع التصحر السياسي و التعصب الحزبي المقيت لدى أهل السنة الذين يصنع رأيهم السياسي الإخوان بما يخدم هذا المشروع التدميري التقسيمي الفارسي العثماني لأنه لو لا وجود حاضنة شعبية للتنظيمات المتطرفة فإنها تنتهي و تسقط
فالذي يجري على أرض الواقع هو تدمير للدول النسية بأيدي أهل السنة خدمة للمشروع الفارسي سواء عن علم أو جهل فالنتيجة واحدة و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا و يجاهدون في سبيل الله و الحقيقة أنهم يجاهدون في سبيل المشروع الايراني الفارسي المجوسي
و من الظلم الشنيع يلقون بسوء أعمالهم هذه على أكبر داعم للشعوب السعودية و دول الخليج و الغرب و أمريكا
و من يفرق بين داعش و القاعدة و النصرة لا يريد أن يأخذ العبر و يكرر نفس الخطأ فداعش و جبهة النصرة و انصار الشريعة و فجر ليبيا و أنصار بيت المقدس و غيرهم أمهم القاعدة التي أمها الإخوان او هذه التنظيمات تظهر باشكال و الوان مختلفة حسب ما يريده الصانع و الداعم ليخدموا المهمة التي صنعوا لأجلها و لكي يسهل التخلص منهم عند انتهاء مهتمهم عن طريق تاجيج الصراع فيما بينهم
و سؤالي لمن يقول بأن داعش صناعة أمريكية غربية سعودية خليجية :
لماذا هذه الدول تحارب داعش إذا كانت صناعتها و من الذي أجبرها على محاربتها و على تصنيفها على قائمة الإرهاب ؟؟؟
و لماذا وقفت إيران و تركيا و روسيا و الإخوان ضد قوات التحالف التي تحارب داعش ؟؟؟
و لماذا أفتى شيوخ الإخوان بجواز الاستعانة بقوات الناتو الكافرة ضد قوات القذافي المسلمة و لم يجيزوا الاستعانة بهم في قتال الخوارج داعش الذين يقولون عنهم كلاب أهل النار ؟؟؟
و لماذا تستهدف و تعادي داعش للسعودية و أمريكا و دول الخليج و الغرب و لا تستهدف إيران و تركيا و قطر و روسيا ؟؟؟
و لمن يريد زيادة أدلة و إيضاحات أن يقرأ موضوع ( داعش صناعة ليست أمريكية ؟؟؟ ) في الرابط أدناه
عبدالحق صادق
الأدلة :
لأول مرة : سلسلة من أين أنطلقت خوارج داعش ؟
https://www.youtube.com/watch?v=B0Y6...ature=youtu.be
التنظيمات المتطرفة السنية أكبر حماية للنظام الإيراني و الأسدي من السقوط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_23.html
الدعم الإيراني و قبوله من أخطر ما يهدد الأمة
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_66.html
مشروع أدو-خام لتقسيم الشرق الوسط
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_12.html
داعش صناعة ليست أمريكية ؟؟؟
http://abdulhaksadek.blogspot.com/20...g-post_32.html
تعليق