افتتح في العاصمة الأندونيسية جاكرتا، مركز لإيواء العشرات من مسلمي الروهينغا، الذين نجحوا في الفرار من القمع في ميانمار، والوصول إلى أندونيسيا بعد أيام طويلة من معاناتهم في عرض البحر، الذي تركهم المهربون فيه يواجهون مصيرهم المحتوم.
كان ٣٣٠ من مسلمي الروهينغا، قد انتقلوا أمس الخميس، إلى المركز الذي أنشأته منظمة Aksi Cepat Tanggap (الاستجابة السريعة) الخيرية الأندونيسية، على مساحة قدرها ٥ هكتارات، تضم ١٢٠ غرفة للعائلات، وأماكن لإقامة الرجال والنساء الذين ليست لديهم عائلات، وفصلين دراسيين للأطفال، وعيادة طبية، ومسجدا، بالإضافة إلى مساحات للعب الأطفال.
من جهته، اعتبر منسق اللجنة الوطنية للتضامن مع الروهينغا، ديكي سابوترا، إن سعادة لاجئي الروهينغا لا توصف بالمركز الجديد، يبدو كما لو أنهم ولدوا من جديد.
فيما أكد مدير المنظمة، سري إيدي كونجورو، إن المركز سيقدم للاجئين برامج تدريبية في الزراعة وتربية الحيواتات وصيد الأسماك.
يشار إلى أن عملية بناء المركز التي استمرت حوالي شهر، كلفت ما يقارب ٤٢٠ ألف دولار أمريكي، تبرعت بها جهات أندونيسية وأجنبية.
كان ٣٣٠ من مسلمي الروهينغا، قد انتقلوا أمس الخميس، إلى المركز الذي أنشأته منظمة Aksi Cepat Tanggap (الاستجابة السريعة) الخيرية الأندونيسية، على مساحة قدرها ٥ هكتارات، تضم ١٢٠ غرفة للعائلات، وأماكن لإقامة الرجال والنساء الذين ليست لديهم عائلات، وفصلين دراسيين للأطفال، وعيادة طبية، ومسجدا، بالإضافة إلى مساحات للعب الأطفال.
من جهته، اعتبر منسق اللجنة الوطنية للتضامن مع الروهينغا، ديكي سابوترا، إن سعادة لاجئي الروهينغا لا توصف بالمركز الجديد، يبدو كما لو أنهم ولدوا من جديد.
فيما أكد مدير المنظمة، سري إيدي كونجورو، إن المركز سيقدم للاجئين برامج تدريبية في الزراعة وتربية الحيواتات وصيد الأسماك.
يشار إلى أن عملية بناء المركز التي استمرت حوالي شهر، كلفت ما يقارب ٤٢٠ ألف دولار أمريكي، تبرعت بها جهات أندونيسية وأجنبية.