ستشهد موسكو في 11 أغسطس/آب الحالي محادثات مستفيضة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير الذي يصل العاصمة الروسية في زيارة عمل قصيرة.
وقالت دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية في تعليق نشرته، اليوم السبت، بمناسبة زيارة عادل الجبير القادمة إلى موسكو، إن الوزيرين سيواصلان تبادل الآراء بينهما حول دائرة واسعة من بنود الأجندة الثنائية والدولية والذي كانا بدآه خلال لقائهما في قطر في 3 أغسطس/آب الجاري.
وستتركز المبادثات في بادئ البدء، في رأي الخارجية الروسية، على سير تطبيق الاتفاقات حول تكثيف التعاون الروسي السعودي العملي الذي تم التوصل إليها خلال زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى روسيا في يونيو/حزيران الماضي. وسيتطرق الوزيران على وجه الخصوص إلى سبل تفعيل تعاون الجانبين في مجال الاستثمارات، وتنسيق خطواتهما بصورة أوثق في أسواق الطاقة العالمية، وكذلك إلى مشاريع العمل المشترك الملموس في ميادين الذرة السلمية، والزراعة، وقطاع البناء والهندسة المدنية، إلخ.
أما فيما يتعلق بشق المباحثات السياسي الخارجي، فترى الخارجية الروسية في تعليقها، أن محاور البحث الرئيسية ستمتد حول دراسة كيفية توظيف إمكانيات التعاون الروسي السعودي من أجل مكافحة الإرهاب مما يستجيب لمصالح الطرفين، وخاصة على خلفية تدهور الوضع في الشرق الأوسط على الصعيد الأمني بسبب تزايد قدرات مختلف التنظيمات الإرهابية وبالدرجة الأولى "داعش"، والتدخلات الخارجية غير المدروسة في شؤون بلدان المنطقة.
وجاء في التعليق أن موسكو تنتظر مواصلة البحث بين الجانبين حول السبل الممكنة لتسوية الأزمة السورية والذي جرت مباشرته خلال المشاورات الثلاثية الروسية الأمريكية السعودية في الدوحة في 3 أغسطس/آب الجاري. وسترحب روسيا في هذا السياق بتبادل وجهات النظر حول موضوع المبادرة الروسية الخاصة بإقامة تحالف دولي واسع لمكافحة مسلحي "الدولة الإسلامية" في أراضي الجمهورية العربية السورية.
كما سيتناول الوزيران بالبحث تطورات الأوضاع في "النقاط الساخنة" الأخرى في الشرق الأوسط مثل العراق وليبيا، وحالة الجمود الراهنة في عملية السلام العربية الإسرائيلية.
وينوي الجانب الروسي في المباحثات القادمة، حسب التعليق، إيلاء اهتمام كبير لمناقشة طرق الخروج بأسرع ما يمكن من الوضع المأساوي في اليمن حيث يتواصل صراع دموي داخلي بمشاركة خارجية بما في ذلك سعودية في ظل فشل المحاولات الرامية إلى استئناف الحوار بين القوى اليمنية الفاعلة.
كما من المتوقع أن يتم خلال لقاء موسكو بين لافروف والجبير تحليل الوضع في منطقة الخليج الذي طرأت عليه تغيرات بعد إبرام الاتفاق الدولي حول برنامج إيران النووي. ويقترح الجانب الروسي في هذا الصدد العمل على توطيد الاستقرار هناك في إطار الرؤية الروسية لأسس ومبادئ أمن هذه المنطقة الحيوية من مناطق العالم.
وستتركز المبادثات في بادئ البدء، في رأي الخارجية الروسية، على سير تطبيق الاتفاقات حول تكثيف التعاون الروسي السعودي العملي الذي تم التوصل إليها خلال زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى روسيا في يونيو/حزيران الماضي. وسيتطرق الوزيران على وجه الخصوص إلى سبل تفعيل تعاون الجانبين في مجال الاستثمارات، وتنسيق خطواتهما بصورة أوثق في أسواق الطاقة العالمية، وكذلك إلى مشاريع العمل المشترك الملموس في ميادين الذرة السلمية، والزراعة، وقطاع البناء والهندسة المدنية، إلخ.
أما فيما يتعلق بشق المباحثات السياسي الخارجي، فترى الخارجية الروسية في تعليقها، أن محاور البحث الرئيسية ستمتد حول دراسة كيفية توظيف إمكانيات التعاون الروسي السعودي من أجل مكافحة الإرهاب مما يستجيب لمصالح الطرفين، وخاصة على خلفية تدهور الوضع في الشرق الأوسط على الصعيد الأمني بسبب تزايد قدرات مختلف التنظيمات الإرهابية وبالدرجة الأولى "داعش"، والتدخلات الخارجية غير المدروسة في شؤون بلدان المنطقة.
وجاء في التعليق أن موسكو تنتظر مواصلة البحث بين الجانبين حول السبل الممكنة لتسوية الأزمة السورية والذي جرت مباشرته خلال المشاورات الثلاثية الروسية الأمريكية السعودية في الدوحة في 3 أغسطس/آب الجاري. وسترحب روسيا في هذا السياق بتبادل وجهات النظر حول موضوع المبادرة الروسية الخاصة بإقامة تحالف دولي واسع لمكافحة مسلحي "الدولة الإسلامية" في أراضي الجمهورية العربية السورية.
كما سيتناول الوزيران بالبحث تطورات الأوضاع في "النقاط الساخنة" الأخرى في الشرق الأوسط مثل العراق وليبيا، وحالة الجمود الراهنة في عملية السلام العربية الإسرائيلية.
وينوي الجانب الروسي في المباحثات القادمة، حسب التعليق، إيلاء اهتمام كبير لمناقشة طرق الخروج بأسرع ما يمكن من الوضع المأساوي في اليمن حيث يتواصل صراع دموي داخلي بمشاركة خارجية بما في ذلك سعودية في ظل فشل المحاولات الرامية إلى استئناف الحوار بين القوى اليمنية الفاعلة.
كما من المتوقع أن يتم خلال لقاء موسكو بين لافروف والجبير تحليل الوضع في منطقة الخليج الذي طرأت عليه تغيرات بعد إبرام الاتفاق الدولي حول برنامج إيران النووي. ويقترح الجانب الروسي في هذا الصدد العمل على توطيد الاستقرار هناك في إطار الرؤية الروسية لأسس ومبادئ أمن هذه المنطقة الحيوية من مناطق العالم.
تعليق