كشف مصدر فلسطيني مطلع عن أن مسئول إيراني أبلغ شخصيات في حركة حماس أن عقد لقاء من أجل بحث ترتيبات زيارة قيادة الحركة لطهران لن يتم بسبب انزعاج القيادة الإيرانية من الزيارة التي قامت بها قيادة حماس إلى السعودية منتصف الشهر المنصرم.
ونقلت وكالة "فلسطين الآن" صباح اليوم الأحد، عن المصدر قوله أن الشخصيات الحمساوية التي التقت المسئول الإيراني أكدت له أن زيارة السعودية تأتي في سياق انفتاح الحركة على كافة الدول خدمة للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الاتصالات مع القيادة الإيرانية مستمرة ولم تنقطع.
ورفضت العديد من القيادات والناطقين باسم حركة حماس التعقيب على تلك الأنباء.
في السياق ذاته، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن علاقة الحركة مع إيران، مستمرة في حالة مما وصفه بـ"الثبات البارد"، مشيراً إلى أن طهران تشترط زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لها، لتحسين العلاقات بين الطرفين.
ونقلت وكالة الأناضول عن القيادي تأكيده أن إيران تشترط زيارة مشعل لطهران، لتحسين العلاقات بينهما، وهو "ما تراه الحركة غير مناسبا في هذه المرحلة".
وأوضح: "مشعل لن يزور طهران في الوقت الحالي(..)، كافة المستويات القيادية في الحركة مستعدة لزيارة طهران، عدا مشعل، لاسباب كثيرة، منها التوقيت في هذه المرحلة، فهو غير مناسب".
وأضاف: "إيران تشترط في العلاقة مع حماس زيارة مشعل لطهران، وهذا الأمر بالنسبة لنا، يحتاج إلى توقيت تكون فيه المنطقة أكثر استقرارا".
وتابع : "إيران جعلت مشعل وزيارته لطهران أساس العلاقة، وحماس قالت لإيران وكل الأطراف، نحن منفتحون على الجميع، لسنا في جيب أحد، ولا يوجد توجّه لدينا لتحالف ضد طرف. من أراد فلسطين، عليه دعم مقاومتها وشعبها، ونحن ما إلا طليعة تجمّع الأمة على القدس".
كما لفت القيادي إلى أن إيران، حاولت منذ بداية الثورة السورية(مارس2011) أخذ موقف من حركة حماس لصالح النظام في سوريا، لكن الحركة كان موقفها واضحا، بأنها "غير معنية بالتدخل في الملفات الداخلية لأي من دول المنطقة، كما أنها لن تقف في وجه طموحات الشعوب المقهورة".
وتابع: "على إثر ذلك، قرّر النظام الإيراني، وقف كافة أشكال الدعم المالي والعسكري للحركة، وهذا الحال مستمر منذ أربع سنوات".
وأشار إلى أن بعض الجهات في إيران، لم يسمّها، "حاولت استثناء الدعم العسكري لكتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، واستمراريته، لكن هذا الأمر لم ينجح، وتوقف أيضاً".
وأضاف: "كل ما يشاع عن وجود دعم إيراني للجهاز العسكري، ليس صحيحا بالمطلق".
وأردف: "هناك حالة من التجاذب في الشرق، سواء كان ذلك في الملف السوري أو اليمني، أو العراقي، وحتى المصري وغير ذلك من ملفات مفتوحة، ظلت الحركة حريصة في الابتعاد عن أي منها، لكن للأسف حاول البعض جرنا إليها بقصد".
وقال: "نؤكد أن موقفنا من كل ما يجري في المنطقة، يرتبط بإرادة الشعوب، كما نعتبره شأنا داخليا، نتمنى فيه فقط للأمة التماسك، وحقن الدماء، وعودة الدور لمواجهة أعداء الأمة".
وكان موقع "هافينغتون بوست عربي"، نقل عن مصادر مطلعة قولها إن إيران ألغت زيارة كانت مقررة لوفد من حركة " حماس" إلى طهران، وذلك على خلفية زيارة خالد مشعل إلى السعودية، والتي أحدثت ضجيجاً سياسياً وإعلامياً.
وأبلغ مسؤول إيراني رفيع المستوى في "الحرس الثوري"، ممثّلين لحماس في لقاء رسمي تمّ معهم في عاصمة عربية بعد الزيارة ببضعة أيام، احتجاج واستنكار إيران لزيارة وفد حماس إلى السعودية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة موجّهة من السعودية ضد إيران.
يشار إلى زيارة خالد مشعل، للرياض ولقائه كبار المسؤولين السعوديين، منتصف يوليو الماضي، قد ساهمت بحسب مراقبين في زيادة التوتر الذي تتسم به علاقات طهران وحماس، حيث أظهر الهجوم الذي شنته وسائل إعلام إيرانية، على الحركة، مدى انزعاج إيران من خطوة مشعل.
كما وجهت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"،(شبه رسمية) اتهامات للحركة بأنها "ستشارك بـ700 من عناصرها للقتال في اليمن، تلبية لطلب المملكة السعودية"، كما اعتبرت عدة صحف إيرانية، أن حماس "تعمل ضد مصالح طهران في المنطقة"، بالنظر إلى صراع النفوذ في المنطقة بين الرياض وطهران.
ونقلت وكالة "فلسطين الآن" صباح اليوم الأحد، عن المصدر قوله أن الشخصيات الحمساوية التي التقت المسئول الإيراني أكدت له أن زيارة السعودية تأتي في سياق انفتاح الحركة على كافة الدول خدمة للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الاتصالات مع القيادة الإيرانية مستمرة ولم تنقطع.
ورفضت العديد من القيادات والناطقين باسم حركة حماس التعقيب على تلك الأنباء.
في السياق ذاته، قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن علاقة الحركة مع إيران، مستمرة في حالة مما وصفه بـ"الثبات البارد"، مشيراً إلى أن طهران تشترط زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل لها، لتحسين العلاقات بين الطرفين.
ونقلت وكالة الأناضول عن القيادي تأكيده أن إيران تشترط زيارة مشعل لطهران، لتحسين العلاقات بينهما، وهو "ما تراه الحركة غير مناسبا في هذه المرحلة".
وأوضح: "مشعل لن يزور طهران في الوقت الحالي(..)، كافة المستويات القيادية في الحركة مستعدة لزيارة طهران، عدا مشعل، لاسباب كثيرة، منها التوقيت في هذه المرحلة، فهو غير مناسب".
وأضاف: "إيران تشترط في العلاقة مع حماس زيارة مشعل لطهران، وهذا الأمر بالنسبة لنا، يحتاج إلى توقيت تكون فيه المنطقة أكثر استقرارا".
وتابع : "إيران جعلت مشعل وزيارته لطهران أساس العلاقة، وحماس قالت لإيران وكل الأطراف، نحن منفتحون على الجميع، لسنا في جيب أحد، ولا يوجد توجّه لدينا لتحالف ضد طرف. من أراد فلسطين، عليه دعم مقاومتها وشعبها، ونحن ما إلا طليعة تجمّع الأمة على القدس".
كما لفت القيادي إلى أن إيران، حاولت منذ بداية الثورة السورية(مارس2011) أخذ موقف من حركة حماس لصالح النظام في سوريا، لكن الحركة كان موقفها واضحا، بأنها "غير معنية بالتدخل في الملفات الداخلية لأي من دول المنطقة، كما أنها لن تقف في وجه طموحات الشعوب المقهورة".
وتابع: "على إثر ذلك، قرّر النظام الإيراني، وقف كافة أشكال الدعم المالي والعسكري للحركة، وهذا الحال مستمر منذ أربع سنوات".
وأشار إلى أن بعض الجهات في إيران، لم يسمّها، "حاولت استثناء الدعم العسكري لكتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، واستمراريته، لكن هذا الأمر لم ينجح، وتوقف أيضاً".
وأضاف: "كل ما يشاع عن وجود دعم إيراني للجهاز العسكري، ليس صحيحا بالمطلق".
وأردف: "هناك حالة من التجاذب في الشرق، سواء كان ذلك في الملف السوري أو اليمني، أو العراقي، وحتى المصري وغير ذلك من ملفات مفتوحة، ظلت الحركة حريصة في الابتعاد عن أي منها، لكن للأسف حاول البعض جرنا إليها بقصد".
وقال: "نؤكد أن موقفنا من كل ما يجري في المنطقة، يرتبط بإرادة الشعوب، كما نعتبره شأنا داخليا، نتمنى فيه فقط للأمة التماسك، وحقن الدماء، وعودة الدور لمواجهة أعداء الأمة".
وكان موقع "هافينغتون بوست عربي"، نقل عن مصادر مطلعة قولها إن إيران ألغت زيارة كانت مقررة لوفد من حركة " حماس" إلى طهران، وذلك على خلفية زيارة خالد مشعل إلى السعودية، والتي أحدثت ضجيجاً سياسياً وإعلامياً.
وأبلغ مسؤول إيراني رفيع المستوى في "الحرس الثوري"، ممثّلين لحماس في لقاء رسمي تمّ معهم في عاصمة عربية بعد الزيارة ببضعة أيام، احتجاج واستنكار إيران لزيارة وفد حماس إلى السعودية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة موجّهة من السعودية ضد إيران.
يشار إلى زيارة خالد مشعل، للرياض ولقائه كبار المسؤولين السعوديين، منتصف يوليو الماضي، قد ساهمت بحسب مراقبين في زيادة التوتر الذي تتسم به علاقات طهران وحماس، حيث أظهر الهجوم الذي شنته وسائل إعلام إيرانية، على الحركة، مدى انزعاج إيران من خطوة مشعل.
كما وجهت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"،(شبه رسمية) اتهامات للحركة بأنها "ستشارك بـ700 من عناصرها للقتال في اليمن، تلبية لطلب المملكة السعودية"، كما اعتبرت عدة صحف إيرانية، أن حماس "تعمل ضد مصالح طهران في المنطقة"، بالنظر إلى صراع النفوذ في المنطقة بين الرياض وطهران.
تعليق