بدأ في روسيا إعداد التصاميم الخاصة بمشروع بناء حاملات طائرات تعمل بالوقود النووي وتتفوق على حاملتي المروحيات الفرنسيتين من طراز ميسترال" اللتين امتنعت باريس عن بيعهما لروسيا.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الشركة الموحدة الروسية لبناء السفن أن روسيا تعمل على تحقيق مشروع بديل لسفينتي "ميسترال" الفرنسيتين.
وقال المتحدث إن الكرملين كان قد أعلن حتى قبل فسخ الاتفاقية حول "ميسترال" مع فرنسا عن خططه الرامية إلى بناء حاملات طائرات حربية من شأنها التفوق على حاملات المروحيات الفرنسية من طراز "ميسترال".
ويعتبر مدير عام مكتب "نيفسكي" للتصاميم البحرية سيرغي فلاسوف أن مشروع حامللات الطائرات قد يتحقق بموديلين. ويقضي الموديل الأول بتزويد حاملة الطائرات بمحرك نووي، الأمر الذي يمكن السفينة التي تبلغ إزاحتها 85 ألف طن من حمل 70 طائرة من شتى الصنوف على ظهرها. أما الموديل الثاني فيقضي بتزويدها بمحرك كلاسيكي، وستكون قادرة على حمل 55 طائرة، وبحيث ستبلغ إزاحتها 55 – 65 ألف طن.
تعليق